رسائل ما قبل الانتحار
عصير الكتب
"إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك طريق آخر".
بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار.
لعل أحد عوامل "جاذبية" رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان جوخ الأخيرة: "الحزن سيدوم للأبد" قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة داليدا: "سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل" ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس الجملة "فعلاً الحياة لم تعد تحتمل".
كتاب (رسائل ماقبل الانتحار) للدكتور (إسماعيل عرفة) نقرأ فيه معاً ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.
كلمات البحث : رسايل - رساءل - قبل - الإنتحار - الأنتحار - اسماعيل - عرفه - انتحار
كتاب (رسائل ماقبل الانتحار) للدكتور (إسماعيل عرفة) نقرأ فيه معاً ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.
"إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك طريق آخر".
بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار.
لعل أحد عوامل "جاذبية" رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان جوخ الأخيرة: "الحزن سيدوم للأبد" قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة داليدا: "سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل" ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس الجملة "فعلاً الحياة لم تعد تحتمل".
كتاب (رسائل ماقبل الانتحار) للدكتور (إسماعيل عرفة) نقرأ فيه معاً ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.
كلمات البحث : رسايل - رساءل - قبل - الإنتحار - الأنتحار - اسماعيل - عرفه - انتحار
"إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك طريق آخر". بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار. لعل أحد عوامل "جاذبية" رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان جوخ الأخيرة: "الحزن سيدوم للأبد" قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة داليدا: "سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل" ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس الجملة "فعلاً الحياة لم تعد تحتمل".
كتاب (رسائل ماقبل الانتحار) للدكتور (إسماعيل عرفة) نقرأ فيه معاً ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.
كلمات البحث : رسايل - رساءل - قبل - الإنتحار - الأنتحار - اسماعيل - عرفه - انتحار
عنوان الكتاب
رسائل ما قبل الانتحار
دار النشر
عصير الكتب
عدد الصفحات
200
نوع الغلاف
كرتون