روايتي لروايتي (الجزء الأول) دار الآداب

روايتي لروايتي (الجزء الأول)

دار النشر: دار الآداب
€17,00 1700
  ما أريد قوله في هذا الكتاب هو أن الأدب ليس اختراعاً أو خلقاً -كما يدعون- ولا عملاً خارقاً لا تقدر عليه إلا النخبة أو المصطفون الحائزون قدرات علوية تكاد لندرتها وقداستها أن تكون نفحة من نفحات السماء فالأديب، كأي إنسان، ابن البيئة. وهي، أي البيئة، ما تهيئ للكاتب أجواءه وتوحي إليه بمشاهد وشخوص وثيمات يحولها بدوره إلى صور فنية درامية تعيد تصوير الواقع أو تشكيله أو ترميزه. وأنا، لو لم أكن فلسطينية، ولو لم أعش تجربة الاحتلال الرهيبة، وحياة امرأة عربية تقليدية، ولو لم أحظ بظروف ساعدتني على نبذ الماضي، ولو لم أتدرب على يد أساتذة بيرزيت وأجوائها التنويرية، هل كنت سأكتب رواياتي بذلك الشكل وتلك المضامين؟سحر خليفة: روائية فلسطينية صدرت لها عدة روايات جميعها عن دار الآداب حازت رواية "صورة وأيقونة وعهد قديم" جائزة نجيب محفوظ، ورواية "ربيع حار" Prix des Lecteurs du Vair كما حازت جائزة ألبيرتو مورافيا للأدب المترجم إلى الإيطالية، وجائزة سيرفانتس للأدب المترجم إلى الإسبانية، وجائزة سيمون دو بوفوار التي رَفَضَتْها لأسباب وطنية. ترجمت رواياتها إلى أكثر من 15 لغة عالمية.       كلمات البحث: روايتى - 1 - الجزأ - الاول - سحر - خليفة - خليفه

 

ما أريد قوله في هذا الكتاب هو أن الأدب ليس اختراعاً أو خلقاً -كما يدعون- ولا عملاً خارقاً لا تقدر عليه إلا النخبة أو المصطفون الحائزون قدرات علوية تكاد لندرتها وقداستها أن تكون نفحة من نفحات السماء فالأديب، كأي إنسان، ابن البيئة. وهي، أي البيئة، ما تهيئ للكاتب أجواءه وتوحي إليه بمشاهد وشخوص وثيمات يحولها بدوره إلى صور فنية درامية تعيد تصوير الواقع أو تشكيله أو ترميزه. وأنا، لو لم أكن فلسطينية، ولو لم أعش تجربة الاحتلال الرهيبة، وحياة امرأة عربية تقليدية، ولو لم أحظ بظروف ساعدتني على نبذ الماضي، ولو لم أتدرب على يد أساتذة بيرزيت وأجوائها التنويرية، هل كنت سأكتب رواياتي بذلك الشكل وتلك المضامين؟

سحر خليفة: روائية فلسطينية صدرت لها عدة روايات جميعها عن دار الآداب حازت رواية "صورة وأيقونة وعهد قديم" جائزة نجيب محفوظ، ورواية "ربيع حار" Prix des Lecteurs du Vair كما حازت جائزة ألبيرتو مورافيا للأدب المترجم إلى الإيطالية، وجائزة سيرفانتس للأدب المترجم إلى الإسبانية، وجائزة سيمون دو بوفوار التي رَفَضَتْها لأسباب وطنية. ترجمت رواياتها إلى أكثر من 15 لغة عالمية.

 

 

 

كلمات البحث: روايتى - 1 - الجزأ - الاول - سحر - خليفة - خليفه

 

ما أريد قوله في هذا الكتاب هو أن الأدب ليس اختراعاً أو خلقاً -كما يدعون- ولا عملاً خارقاً لا تقدر عليه إلا النخبة أو المصطفون الحائزون قدرات علوية تكاد لندرتها وقداستها أن تكون نفحة من نفحات السماء فالأديب، كأي إنسان، ابن البيئة. وهي، أي البيئة، ما تهيئ للكاتب أجواءه وتوحي إليه بمشاهد وشخوص وثيمات يحولها بدوره إلى صور فنية درامية تعيد تصوير الواقع أو تشكيله أو ترميزه. وأنا، لو لم أكن فلسطينية، ولو لم أعش تجربة الاحتلال الرهيبة، وحياة امرأة عربية تقليدية، ولو لم أحظ بظروف ساعدتني على نبذ الماضي، ولو لم أتدرب على يد أساتذة بيرزيت وأجوائها التنويرية، هل كنت سأكتب رواياتي بذلك الشكل وتلك المضامين؟

سحر خليفة: روائية فلسطينية صدرت لها عدة روايات جميعها عن دار الآداب حازت رواية "صورة وأيقونة وعهد قديم" جائزة نجيب محفوظ، ورواية "ربيع حار" Prix des Lecteurs du Vair كما حازت جائزة ألبيرتو مورافيا للأدب المترجم إلى الإيطالية، وجائزة سيرفانتس للأدب المترجم إلى الإسبانية، وجائزة سيمون دو بوفوار التي رَفَضَتْها لأسباب وطنية. ترجمت رواياتها إلى أكثر من 15 لغة عالمية.

 

 

 

كلمات البحث: روايتى - 1 - الجزأ - الاول - سحر - خليفة - خليفه

عنوان الكتاب
روايتي لروايتي (الجزء الأول)
اسم المؤلف
سحر خليفة
دار النشر
دار الآداب
الوزن
0.316
عدد الصفحات
271
نوع الغلاف
كرتون