كم هي الكتب التي كانت فكرة تأليفها سهلة متاحة، وكان انتشارها والنفع بها كبيراً! وقد وفق الله طائفة من عباده لمثل هذه التصانيف، فعم بها النفع، وسارت مسير الشمس، وذلك فضل الله. ومن أبرز هذه الكتب التي لا تكاد تخلو منها مكتبة من المكتبات العامة أو الخاصة، بل كل بيت ومدرسة ومسجد = كتاب (رياض الصالحين) للعلامة الفقيه المحدث أبي زكريا يحيى بن شرف النووي (ت ٦٧٦) رحمه الله تعالى وأجزل ثوابه.
والإمام النووي من مشاهير العلماء في جوانب كثيرة، في الفقه والحديث والزهد والتصنيف، وقد تيسر له تأليف عدد كبير من الكتب مقارنة بقصر عمره، ورزق السعد في عموم مصنفاته، فانتشرت في حياته، وكثر انتفاع الناس بها بعد مماته، وأصبحت كتبه الصغيرة والكبيرة عمدة العلماء المحققين والطلاب الدارسين والناس.
وكتاب (رياض الصالحين)، من الكتب التي كثرت طبعاته كما كثرت مخطوطاته، فقد طبع ما لا يحصى من الطبعات من نحو مئة وثلاثين سنة، وما زالت تتوالى في الصدور حتى يوم الناس هذا، فأحببت أن الدرج في تلك المسالك، فيكون لي شرف إخراجه والعناية به، لعل الله أن يسلكنا مع ناشري السنة النبوية الشريفة، ويلحقنا بمن دل على الخيرات وقرب سبل العمل بالطاعات.
وقال في مقدمته: "فرأيت أن أجمع مختصراً من الأحاديث الصحيحة، مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين، من أحاديث الزهد ورياضات النفوس، وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك من مقاصد العارفين.. وأرجو إن تم هذا الكتاب أن يكون سائقاً للمعتني به إلى الخيرات، حاجزاً له عن أنواع القبائح والمهلكات"
كلمات البحث: الصالحون - الرسول - العارفون - عارفين - الكلام -الرياض - صالحين - الامام - النووى
كم هي الكتب التي كانت فكرة تأليفها سهلة متاحة، وكان انتشارها والنفع بها كبيراً! وقد وفق الله طائفة من عباده لمثل هذه التصانيف، فعم بها النفع، وسارت مسير الشمس، وذلك فضل الله. ومن أبرز هذه الكتب التي لا تكاد تخلو منها مكتبة من المكتبات العامة أو الخاصة، بل كل بيت ومدرسة ومسجد = كتاب (رياض الصالحين) للعلامة الفقيه المحدث أبي زكريا يحيى بن شرف النووي (ت ٦٧٦) رحمه الله تعالى وأجزل ثوابه.
والإمام النووي من مشاهير العلماء في جوانب كثيرة، في الفقه والحديث والزهد والتصنيف، وقد تيسر له تأليف عدد كبير من الكتب مقارنة بقصر عمره، ورزق السعد في عموم مصنفاته، فانتشرت في حياته، وكثر انتفاع الناس بها بعد مماته، وأصبحت كتبه الصغيرة والكبيرة عمدة العلماء المحققين والطلاب الدارسين والناس.
وكتاب (رياض الصالحين)، من الكتب التي كثرت طبعاته كما كثرت مخطوطاته، فقد طبع ما لا يحصى من الطبعات من نحو مئة وثلاثين سنة، وما زالت تتوالى في الصدور حتى يوم الناس هذا، فأحببت أن الدرج في تلك المسالك، فيكون لي شرف إخراجه والعناية به، لعل الله أن يسلكنا مع ناشري السنة النبوية الشريفة، ويلحقنا بمن دل على الخيرات وقرب سبل العمل بالطاعات.
وقال في مقدمته: "فرأيت أن أجمع مختصراً من الأحاديث الصحيحة، مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين، من أحاديث الزهد ورياضات النفوس، وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك من مقاصد العارفين.. وأرجو إن تم هذا الكتاب أن يكون سائقاً للمعتني به إلى الخيرات، حاجزاً له عن أنواع القبائح والمهلكات"
كلمات البحث: الصالحون - الرسول - العارفون - عارفين - الكلام -الرياض - صالحين - الامام - النووى
عناصر ذات صلة
مقترحات
