اختلف النقاد والعلماء واللغويون في تسمية المعلقات، وفي عددها وأصحابها وقصائدها. وذهب بعضهم إلى تسميتها بالمذهبات والمجمهرات والمشهورات والمقلدات والسموط . لكنهم اتفقوا بالإجماع على أنها أفضل قصائد الجاهلية وأهمها، وأعلاها منزلة، وأتم ما وصل إلينا من الأدب الجاهلي. ويرز اهتمامهم بها بكثرة الشروحات التي وضعوها عليها، واستشهاد النحاة بأبيات منها كقواعد وشواهد لغوية لا تقبل الطعن لعزلة العرب حينها، عن مؤثرات اللحن، وعدم اختلاط لسانهم بألسنة الغير. وباعتماد أسلوبها في القصيد الذي لا يزال معمولاً به عند بعض الشعراء حتى يومنا هذا.
مقدمة التبريزي:
"سألتني -أدام الله توفيقك- أن ألخص لك شرح القصائد السبع، مع القصيدتين اللتين أضافهما إليهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحوي -قصيدة النابغة الذبياني الدالية، وقصيدة الأعشى اللامية- ، وقصيدة عبيد بن الأبرص الباتية تمام العشر، وذكَرْتَ أَنَّ الشَّرُوحَ التي لها، طالت بإيراد اللغة الكثيرة، والإستشهادات عليها، والغرض المقصود منها معرفة الغريب، والمشكل من الإعراب، وإيضاح المعاني، وتصحيح الروايات، وتبيينها، مع جميع الإستشهادات التي لا بد منها، من غير تطويل يُمل، ولا تقصير بالغرض يُخلّ، فَأَجَبْتُكَ إلى مُلْتَمَسِكَ، وَاسْتَعَنْتُ بالله على شرحها، من غير إخلال بما يجب إيراده مع الإختصار، والله الموفق للسداد، والهادي إلى طريق الرشاد".
والمعلقات العشر هي: معلقة أمرئ القيس، معلقة طرفة، معلقة زهير، معلقة لبيد، معلقة عنترة، معلقة عمرو بن كلثوم، معلقة الحارث بن حلزة، معلقة الأعشى، معلقة النابغة، معلقة عبيد بن الأبرص.
كلمات البحث: معلقات - شروح - الشرح - العشرة - عشر - التبريزي
اختلف النقاد والعلماء واللغويون في تسمية المعلقات، وفي عددها وأصحابها وقصائدها. وذهب بعضهم إلى تسميتها بالمذهبات والمجمهرات والمشهورات والمقلدات والسموط . لكنهم اتفقوا بالإجماع على أنها أفضل قصائد الجاهلية وأهمها، وأعلاها منزلة، وأتم ما وصل إلينا من الأدب الجاهلي. ويرز اهتمامهم بها بكثرة الشروحات التي وضعوها عليها، واستشهاد النحاة بأبيات منها كقواعد وشواهد لغوية لا تقبل الطعن لعزلة العرب حينها، عن مؤثرات اللحن، وعدم اختلاط لسانهم بألسنة الغير. وباعتماد أسلوبها في القصيد الذي لا يزال معمولاً به عند بعض الشعراء حتى يومنا هذا.
مقدمة التبريزي:
"سألتني -أدام الله توفيقك- أن ألخص لك شرح القصائد السبع، مع القصيدتين اللتين أضافهما إليهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحوي -قصيدة النابغة الذبياني الدالية، وقصيدة الأعشى اللامية- ، وقصيدة عبيد بن الأبرص الباتية تمام العشر، وذكَرْتَ أَنَّ الشَّرُوحَ التي لها، طالت بإيراد اللغة الكثيرة، والإستشهادات عليها، والغرض المقصود منها معرفة الغريب، والمشكل من الإعراب، وإيضاح المعاني، وتصحيح الروايات، وتبيينها، مع جميع الإستشهادات التي لا بد منها، من غير تطويل يُمل، ولا تقصير بالغرض يُخلّ، فَأَجَبْتُكَ إلى مُلْتَمَسِكَ، وَاسْتَعَنْتُ بالله على شرحها، من غير إخلال بما يجب إيراده مع الإختصار، والله الموفق للسداد، والهادي إلى طريق الرشاد".
والمعلقات العشر هي: معلقة أمرئ القيس، معلقة طرفة، معلقة زهير، معلقة لبيد، معلقة عنترة، معلقة عمرو بن كلثوم، معلقة الحارث بن حلزة، معلقة الأعشى، معلقة النابغة، معلقة عبيد بن الأبرص.
كلمات البحث: معلقات - شروح - الشرح - العشرة - عشر - التبريزي