صورة الصحابي في كتب الحديث المركز الثقافي العربي

صورة الصحابي في كتب الحديث

دار النشر: المركز الثقافي العربي
€16,00 1600
  إن الناظر في كتب الطبقات والتراجم والتاريخ وحتى كتب الفرق والمقالات والعقائد يمكن أن يتبين دون صعوبة كبيرة أن منزلة الصحابة في الضمير الإسلامي قد شهدت تحولات كثيرة، فالواضح أنه لم تكن لهم المكانة الكبيرة التي اكتسبوها لاحقاً في التاريخ بعد استقرار المذاهب الكلامية وقيام العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وغيرها، ويمكننا القول إنه بداية من القرن الثالث بالخصوص، أي في الفترة اللاحقة للتدوين..في مثل هذه السياقات العامة نحاول قراءة أخبار الصحابة وفضائلهم في كتب الحديث، وكيف صاغت لهم المرويات والأخبار صوراً تنأى بهم عن إكراهات السياسة والاجتماع، يقبلها الضمير ويستسيغها فلا يتم التطرق إلى ما يخدش صورة الصحابة المثالية، تبك الصورة التي انبنت عليها المؤسسة الدينية بما يروى عن سلوك الصحابة وأخلاقهم ومعاملاتهم وعلمهم وكل ما يتعلق بهم. إن صورة الصحابة يهذا المعنى هي المشكلة للمؤسسة الدينية التي تعتبر ضرباً من ضروب التمثل الاجتماعي، ترى المجموعة فيها نفسها وتسقط عليها أحلامها وطموحاتها، وتجعل منها مثالاً للاقتداء.والأسئلة المطروحة في كتاب "صورة الصحابي في كتب الحديث" لـ "نادر الحمامي" كيف تشكلت تلك الصورة؟ وكيف نظرت أجيال المسلمين المتلاحقة إلى الصحابة؟ وما هي وظائف تلك الصورة في التاريخ؟     كلمات البحث: صوره - الصحابى - صحابي - فى - حديث - الحمامى - حمامي

 


إن الناظر في كتب الطبقات والتراجم والتاريخ وحتى كتب الفرق والمقالات والعقائد يمكن أن يتبين دون صعوبة كبيرة أن منزلة الصحابة في الضمير الإسلامي قد شهدت تحولات كثيرة، فالواضح أنه لم تكن لهم المكانة الكبيرة التي اكتسبوها لاحقاً في التاريخ بعد استقرار المذاهب الكلامية وقيام العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وغيرها، ويمكننا القول إنه بداية من القرن الثالث بالخصوص، أي في الفترة اللاحقة للتدوين..

في مثل هذه السياقات العامة نحاول قراءة أخبار الصحابة وفضائلهم في كتب الحديث، وكيف صاغت لهم المرويات والأخبار صوراً تنأى بهم عن إكراهات السياسة والاجتماع، يقبلها الضمير ويستسيغها فلا يتم التطرق إلى ما يخدش صورة الصحابة المثالية، تبك الصورة التي انبنت عليها المؤسسة الدينية بما يروى عن سلوك الصحابة وأخلاقهم ومعاملاتهم وعلمهم وكل ما يتعلق بهم. إن صورة الصحابة يهذا المعنى هي المشكلة للمؤسسة الدينية التي تعتبر ضرباً من ضروب التمثل الاجتماعي، ترى المجموعة فيها نفسها وتسقط عليها أحلامها وطموحاتها، وتجعل منها مثالاً للاقتداء.

والأسئلة المطروحة في كتاب "صورة الصحابي في كتب الحديث" لـ "نادر الحمامي" كيف تشكلت تلك الصورة؟ وكيف نظرت أجيال المسلمين المتلاحقة إلى الصحابة؟ وما هي وظائف تلك الصورة في التاريخ؟

 

 

كلمات البحث: صوره - الصحابى - صحابي - فى - حديث - الحمامى - حمامي

 


إن الناظر في كتب الطبقات والتراجم والتاريخ وحتى كتب الفرق والمقالات والعقائد يمكن أن يتبين دون صعوبة كبيرة أن منزلة الصحابة في الضمير الإسلامي قد شهدت تحولات كثيرة، فالواضح أنه لم تكن لهم المكانة الكبيرة التي اكتسبوها لاحقاً في التاريخ بعد استقرار المذاهب الكلامية وقيام العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وغيرها، ويمكننا القول إنه بداية من القرن الثالث بالخصوص، أي في الفترة اللاحقة للتدوين..

في مثل هذه السياقات العامة نحاول قراءة أخبار الصحابة وفضائلهم في كتب الحديث، وكيف صاغت لهم المرويات والأخبار صوراً تنأى بهم عن إكراهات السياسة والاجتماع، يقبلها الضمير ويستسيغها فلا يتم التطرق إلى ما يخدش صورة الصحابة المثالية، تبك الصورة التي انبنت عليها المؤسسة الدينية بما يروى عن سلوك الصحابة وأخلاقهم ومعاملاتهم وعلمهم وكل ما يتعلق بهم. إن صورة الصحابة يهذا المعنى هي المشكلة للمؤسسة الدينية التي تعتبر ضرباً من ضروب التمثل الاجتماعي، ترى المجموعة فيها نفسها وتسقط عليها أحلامها وطموحاتها، وتجعل منها مثالاً للاقتداء.

والأسئلة المطروحة في كتاب "صورة الصحابي في كتب الحديث" لـ "نادر الحمامي" كيف تشكلت تلك الصورة؟ وكيف نظرت أجيال المسلمين المتلاحقة إلى الصحابة؟ وما هي وظائف تلك الصورة في التاريخ؟

 

 

كلمات البحث: صوره - الصحابى - صحابي - فى - حديث - الحمامى - حمامي

عنوان الكتاب
صورة الصحابي في كتب الحديث
اسم المؤلف
نادر الحمامي
دار النشر
المركز الثقافي العربي
الوزن
0.56
عدد الصفحات
384
نوع الغلاف
كرتون