يتحدث الإمام (شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية) في كتابه (طريق الهجرتين وباب السعادتين) عن الإنسان المؤمن، وعن هجرتين عليه القيام بهما، الأولى هي هجرة إلى الله بالطلب والمحبة، والتوكل والعبودية، والتسليم والتفويض، والإقبال عليه.. والثانية الهجرة إلى رسول الله في الحركات والسكنات الظاهرة والباطنة، بحيث تكون موافقة لشرعه ..
وقال في كتابه (طريق الهجرتين وباب السعادتين): " ابتدأناه بباب الفقر والعبودية، إذ هو باب السعادة الأعظم، وطريقها الأقوم الذي لا سبيل إلى دخولها إلا منه، وختمناه بذكر طبقات المكلفين من الجن والإنس في الآخرة ومراتبهم في دار السعادة والشقاء، فجاء الكتاب غريباً في معناه، عجيباً في مغزاه، لكل قوم منه نصيب، ولكل وارد منه شرب.."
كلمات البحث: الطريق - طرق - الهجرتان - هجرتين - السعادتان - الجوزيه - جوزية - ابن
يتحدث الإمام (شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية) في كتابه (طريق الهجرتين وباب السعادتين) عن الإنسان المؤمن، وعن هجرتين عليه القيام بهما، الأولى هي هجرة إلى الله بالطلب والمحبة، والتوكل والعبودية، والتسليم والتفويض، والإقبال عليه.. والثانية الهجرة إلى رسول الله في الحركات والسكنات الظاهرة والباطنة، بحيث تكون موافقة لشرعه ..
وقال في كتابه (طريق الهجرتين وباب السعادتين): " ابتدأناه بباب الفقر والعبودية، إذ هو باب السعادة الأعظم، وطريقها الأقوم الذي لا سبيل إلى دخولها إلا منه، وختمناه بذكر طبقات المكلفين من الجن والإنس في الآخرة ومراتبهم في دار السعادة والشقاء، فجاء الكتاب غريباً في معناه، عجيباً في مغزاه، لكل قوم منه نصيب، ولكل وارد منه شرب.."
كلمات البحث: الطريق - طرق - الهجرتان - هجرتين - السعادتان - الجوزيه - جوزية - ابن