على رصيف العمر الفرات للنشر والتوزيع

على رصيف العمر

دار النشر: الفرات للنشر والتوزيع
€16,00 1600
"هل نستحق بؤسنا؟ الفقر ليس عيباً. كلامٌ سمعناه آلافَ المرّات بوصفه حِكمةً غيرَ قابلةٍ للطعن، أو حتى غير قابلةٍ للنقاش. لكنْ هل حقاً أنّ هذا الكلام صحيح؟ وإذا كان الفقرُ ليس عيباً كما ندّعي، فلماذا كان عليٌ، كرّم الله وجهَه، يريد أن يقتله لو كان رجلاً؟ وأنا أصدّق عليّاً الحكيم، ولأنني أصدّقه فإنني أؤمن بأنّ الفقرَ أكبرُ العيوب على الأرض. يكفي أنه يجعلنا نشعر بالمهانةِ صباحَ مساء. ورغم أنَّ هذا الشعور الذي يتملكنا مقيتٌ جداً فإننا نعيش معه في رباطٍ سريٍّ من الوئام، وفي التالي فإننا نستحق بؤسنا وقد تصالحنا مع العار. وإنْ كانت لا تعجبكم صيغة الجمع التي أكتب بها، فإنني لا أمانع أبداً في الكتابة بصيغة المفرد المتكلم، وأقول: أنا تصالحتُ مع العار. وسوف أروي لكم بعد قليلٍ كيف حدث ذلك." رواية "على رصيف العمر" أتت لتكمل ما بدأه حسن سامي يوسف في "عتبة الألم" من الحديث عن انتصاراتنا وهزائمنا، طموحاتنا وخيباتنا، غرامنا وفراقنا، ألمنا وفرحنا. وهنا في هذه الرواية كان البوح يخص ماضي وحاضر أمجد التعيسين، تفاصيل حياته الموجعة مذ كان طفلاً يلعبُ في الأحياء والأزقّة البائسة، إلى أن صارَ كاتباً يكابِد داء الحنين..     كلمات البحث : الرصيف - عمر - سامى - اليوسف 


"هل نستحق بؤسنا؟ الفقر ليس عيباً. كلامٌ سمعناه آلافَ المرّات بوصفه حِكمةً غيرَ قابلةٍ للطعن، أو حتى غير قابلةٍ للنقاش. لكنْ هل حقاً أنّ هذا الكلام صحيح؟ وإذا كان الفقرُ ليس عيباً كما ندّعي، فلماذا كان عليٌ، كرّم الله وجهَه، يريد أن يقتله لو كان رجلاً؟ وأنا أصدّق عليّاً الحكيم، ولأنني أصدّقه فإنني أؤمن بأنّ الفقرَ أكبرُ العيوب على الأرض. يكفي أنه يجعلنا نشعر بالمهانةِ صباحَ مساء. ورغم أنَّ هذا الشعور الذي يتملكنا مقيتٌ جداً فإننا نعيش معه في رباطٍ سريٍّ من الوئام، وفي التالي فإننا نستحق بؤسنا وقد تصالحنا مع العار. وإنْ كانت لا تعجبكم صيغة الجمع التي أكتب بها، فإنني لا أمانع أبداً في الكتابة بصيغة المفرد المتكلم، وأقول: أنا تصالحتُ مع العار. وسوف أروي لكم بعد قليلٍ كيف حدث ذلك."

رواية "على رصيف العمر" أتت لتكمل ما بدأه حسن سامي يوسف في "عتبة الألم" من الحديث عن انتصاراتنا وهزائمنا، طموحاتنا وخيباتنا، غرامنا وفراقنا، ألمنا وفرحنا. وهنا في هذه الرواية كان البوح يخص ماضي وحاضر أمجد التعيسين، تفاصيل حياته الموجعة مذ كان طفلاً يلعبُ في الأحياء والأزقّة البائسة، إلى أن صارَ كاتباً يكابِد داء الحنين..

 

 

كلمات البحث : الرصيف - عمر - سامى - اليوسف 


"هل نستحق بؤسنا؟ الفقر ليس عيباً. كلامٌ سمعناه آلافَ المرّات بوصفه حِكمةً غيرَ قابلةٍ للطعن، أو حتى غير قابلةٍ للنقاش. لكنْ هل حقاً أنّ هذا الكلام صحيح؟ وإذا كان الفقرُ ليس عيباً كما ندّعي، فلماذا كان عليٌ، كرّم الله وجهَه، يريد أن يقتله لو كان رجلاً؟ وأنا أصدّق عليّاً الحكيم، ولأنني أصدّقه فإنني أؤمن بأنّ الفقرَ أكبرُ العيوب على الأرض. يكفي أنه يجعلنا نشعر بالمهانةِ صباحَ مساء. ورغم أنَّ هذا الشعور الذي يتملكنا مقيتٌ جداً فإننا نعيش معه في رباطٍ سريٍّ من الوئام، وفي التالي فإننا نستحق بؤسنا وقد تصالحنا مع العار. وإنْ كانت لا تعجبكم صيغة الجمع التي أكتب بها، فإنني لا أمانع أبداً في الكتابة بصيغة المفرد المتكلم، وأقول: أنا تصالحتُ مع العار. وسوف أروي لكم بعد قليلٍ كيف حدث ذلك."

رواية "على رصيف العمر" أتت لتكمل ما بدأه حسن سامي يوسف في "عتبة الألم" من الحديث عن انتصاراتنا وهزائمنا، طموحاتنا وخيباتنا، غرامنا وفراقنا، ألمنا وفرحنا. وهنا في هذه الرواية كان البوح يخص ماضي وحاضر أمجد التعيسين، تفاصيل حياته الموجعة مذ كان طفلاً يلعبُ في الأحياء والأزقّة البائسة، إلى أن صارَ كاتباً يكابِد داء الحنين..

 

 

كلمات البحث : الرصيف - عمر - سامى - اليوسف 

عنوان الكتاب
على رصيف العمر
اسم المؤلف
حسن سامي يوسف
دار النشر
الفرات للنشر والتوزيع
الوزن
0.467
عدد الصفحات
407
نوع الغلاف
كرتون

Customer Reviews

Based on 1 review
100%
(1)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
S
Saly Bahnini
دمشق

بين الماضي المنكوب، والحاضر المعقد
نجد أنفسنا معلقين بين البؤس الذي كان حولنا ، والبؤس الذي بات يسكننا، نجدنا نتيه ، لا الحنين قادر على إنقاذنا ولا الهروب.
دوامات من الأسى تسحبنا كلما أسقمتنا أرصفة العمر الموجعة، ثم تذرنا مشردين باحثين عن الحب الذي كان والذي قد يكون مخبئين خلف قلوبنا أكواما من الندم ، كلما وضعتنا الحياة على سكة الجرح استقينا جرعة ندم تليق بخيبتنا ليبقى السؤال ...هل نستحق بؤسنا؟
رواية مؤلمة ، واقعية ، تصف حالنا جميعا....