غرب كنيس دمشق رياض الريس للكتب والنشر

غرب كنيس دمشق

دار النشر: رياض الريس للكتب والنشر
€21,00 2100
قائمة المفضلة
  غرب كنيس دمشق (محاولات صهيونية لاختراق المجتمع السوري 1914-1954) لـ (سامي مروان مبيض)حاولت إسرائيل جاهدة -كما حاولت الوكالة اليهودية من قبلها- أن تخترق المجتمع السوري، إما لتدميره من الداخل وبث الفوضى والخراب بين أركانه، أو للتوصل إلى اتفاق مع زعمائه يحقق دعماً عربياً لقيام الدولة العبرية على أرض فلسطين. بدأت تلك الاتصالات في مصر مع الوجيه الدمشقي حقي العظم قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر، وآخرها كانت مع أعضاء لجنة الهدنة التي شُكلت في عهد حسني الزعيم. في جميع تلك المحاولات لم تحصل الصهيونية على أي تنازل حقيقي من قادة سورية، باستثناء الملك فيصل الأول الذي أبدى استعداداً لتقبل المشروع الصهيوني، ومن الزعيم الذي دخل في مفاوضات سلام شاملة مع إسرائيل عام 1949. مع ذلك، فقد أجرت الوكالة اليهودية عدة لقاءات مع شخصيات وطنية مثل صاحب جريدة (القبس) محمد كرد علي والنائب فخري البارودي، والدكتور عبد الرحمن الشهبندر، إضافة إلى رئيس الحكومة رضا الركابي وعدد من رجالات الكتلة الوطنية. بعدها حاورت الحركة الصهيونية الجيل المؤسس من الضباط السوريين، أمثال حسني الزعيم، فوزي سلو، محمد ناصر، عفيف البزرة، أكرم الديري، وغسان جديد، وجميعهم من نجوم عهد الانقلابات وفرسانه. تنوعت أمكنة اللقاءات بين القاهرة ولندن وجينيف، وصولاً إلى فندق بلودان الكبير، وإلى مدينة دمشق التي زارها كل من موشي شاريت وحاييم وايزمان، وهما أشهر الآباء المؤسسين للدولة العبرية..           كلمات البحث: سامى - المبيض - الغرب - كنيسة - الكنيس

 

غرب كنيس دمشق (محاولات صهيونية لاختراق المجتمع السوري 1914-1954) لـ (سامي مروان مبيض)
حاولت إسرائيل جاهدة -كما حاولت الوكالة اليهودية من قبلها- أن تخترق المجتمع السوري، إما لتدميره من الداخل وبث الفوضى والخراب بين أركانه، أو للتوصل إلى اتفاق مع زعمائه يحقق دعماً عربياً لقيام الدولة العبرية على أرض فلسطين. بدأت تلك الاتصالات في مصر مع الوجيه الدمشقي حقي العظم قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر، وآخرها كانت مع أعضاء لجنة الهدنة التي شُكلت في عهد حسني الزعيم. في جميع تلك المحاولات لم تحصل الصهيونية على أي تنازل حقيقي من قادة سورية، باستثناء الملك فيصل الأول الذي أبدى استعداداً لتقبل المشروع الصهيوني، ومن الزعيم الذي دخل في مفاوضات سلام شاملة مع إسرائيل عام 1949. مع ذلك، فقد أجرت الوكالة اليهودية عدة لقاءات مع شخصيات وطنية مثل صاحب جريدة (القبس) محمد كرد علي والنائب فخري البارودي، والدكتور عبد الرحمن الشهبندر، إضافة إلى رئيس الحكومة رضا الركابي وعدد من رجالات الكتلة الوطنية. بعدها حاورت الحركة الصهيونية الجيل المؤسس من الضباط السوريين، أمثال حسني الزعيم، فوزي سلو، محمد ناصر، عفيف البزرة، أكرم الديري، وغسان جديد، وجميعهم من نجوم عهد الانقلابات وفرسانه.
تنوعت أمكنة اللقاءات بين القاهرة ولندن وجينيف، وصولاً إلى فندق بلودان الكبير، وإلى مدينة دمشق التي زارها كل من موشي شاريت وحاييم وايزمان، وهما أشهر الآباء المؤسسين للدولة العبرية..

 

 

 

 

 

كلمات البحث: سامى - المبيض - الغرب - كنيسة - الكنيس

 

غرب كنيس دمشق (محاولات صهيونية لاختراق المجتمع السوري 1914-1954) لـ (سامي مروان مبيض)
حاولت إسرائيل جاهدة -كما حاولت الوكالة اليهودية من قبلها- أن تخترق المجتمع السوري، إما لتدميره من الداخل وبث الفوضى والخراب بين أركانه، أو للتوصل إلى اتفاق مع زعمائه يحقق دعماً عربياً لقيام الدولة العبرية على أرض فلسطين. بدأت تلك الاتصالات في مصر مع الوجيه الدمشقي حقي العظم قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر، وآخرها كانت مع أعضاء لجنة الهدنة التي شُكلت في عهد حسني الزعيم. في جميع تلك المحاولات لم تحصل الصهيونية على أي تنازل حقيقي من قادة سورية، باستثناء الملك فيصل الأول الذي أبدى استعداداً لتقبل المشروع الصهيوني، ومن الزعيم الذي دخل في مفاوضات سلام شاملة مع إسرائيل عام 1949. مع ذلك، فقد أجرت الوكالة اليهودية عدة لقاءات مع شخصيات وطنية مثل صاحب جريدة (القبس) محمد كرد علي والنائب فخري البارودي، والدكتور عبد الرحمن الشهبندر، إضافة إلى رئيس الحكومة رضا الركابي وعدد من رجالات الكتلة الوطنية. بعدها حاورت الحركة الصهيونية الجيل المؤسس من الضباط السوريين، أمثال حسني الزعيم، فوزي سلو، محمد ناصر، عفيف البزرة، أكرم الديري، وغسان جديد، وجميعهم من نجوم عهد الانقلابات وفرسانه. تنوعت أمكنة اللقاءات بين القاهرة ولندن وجينيف، وصولاً إلى فندق بلودان الكبير، وإلى مدينة دمشق التي زارها كل من موشي شاريت وحاييم وايزمان، وهما أشهر الآباء المؤسسين للدولة العبرية..

 

 

 

 

 

كلمات البحث: سامى - المبيض - الغرب - كنيسة - الكنيس

عنوان الكتاب
غرب كنيس دمشق
اسم المؤلف
سامي مروان مبيض
دار النشر
رياض الريس للكتب والنشر
الوزن
0.448
عدد الصفحات
414
نوع الغلاف
كرتون