فن الرواية
الدار العربية للعلوم ناشرون
"..يرى كولن ولسون الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهة وصورته الذاتية.
وأي نوع من المرآة؟ إن كولن ولسن يطلب منا مزيجاً من عدسات التصوير المقربة والمكبرة، وهو النمط الذي لم يتحقق اللهم إلا على يد تولستوي. وبهذه الوسيلة تستطيع الرواية أن تجعل القارئ يعي تجربته. ويعالج ولسون في كتاب "فن الرواية" الأطروحة المتمثلة في أن جوهر المشكلة في رواية القرن العشرين هو أن الروائي لا يعرف ما يريده -من الحياة ومن ثم الفن.
إن الشك والتشاؤم يقودان إلى مجاولات متباينة من أجل إيجاد الحل. فهناك على سبيل المثال مبدأ تحقيق الرغبة في الروايات التي تتراوح بين الكتب الأكثر رواجاً في المكتبات و(وداعاً للسلاح) و(يولسيس)، وبين التجربة الواعية التي لا تؤدي إلى نمط من أنماط الرواية الرائدة، بل إلى نمط من أنماط الرواية المعتبرة عن اللانتماء.
ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسون وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبر عن فلسفة ولسون المتفائلة بخصوص مستقبل الرواية"
كلمات البحث: الفن - الروايه - رواية - فنون - كلن - ولسن
كلمات البحث: الفن - الروايه - رواية - فنون - كلن - ولسن
"..يرى كولن ولسون الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهة وصورته الذاتية.
وأي نوع من المرآة؟ إن كولن ولسن يطلب منا مزيجاً من عدسات التصوير المقربة والمكبرة، وهو النمط الذي لم يتحقق اللهم إلا على يد تولستوي. وبهذه الوسيلة تستطيع الرواية أن تجعل القارئ يعي تجربته. ويعالج ولسون في كتاب "فن الرواية" الأطروحة المتمثلة في أن جوهر المشكلة في رواية القرن العشرين هو أن الروائي لا يعرف ما يريده -من الحياة ومن ثم الفن.
إن الشك والتشاؤم يقودان إلى مجاولات متباينة من أجل إيجاد الحل. فهناك على سبيل المثال مبدأ تحقيق الرغبة في الروايات التي تتراوح بين الكتب الأكثر رواجاً في المكتبات و(وداعاً للسلاح) و(يولسيس)، وبين التجربة الواعية التي لا تؤدي إلى نمط من أنماط الرواية الرائدة، بل إلى نمط من أنماط الرواية المعتبرة عن اللانتماء.
ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسون وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبر عن فلسفة ولسون المتفائلة بخصوص مستقبل الرواية"
كلمات البحث: الفن - الروايه - رواية - فنون - كلن - ولسن
"..يرى كولن ولسون الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهة وصورته الذاتية. وأي نوع من المرآة؟ إن كولن ولسن يطلب منا مزيجاً من عدسات التصوير المقربة والمكبرة، وهو النمط الذي لم يتحقق اللهم إلا على يد تولستوي. وبهذه الوسيلة تستطيع الرواية أن تجعل القارئ يعي تجربته. ويعالج ولسون في كتاب "فن الرواية" الأطروحة المتمثلة في أن جوهر المشكلة في رواية القرن العشرين هو أن الروائي لا يعرف ما يريده -من الحياة ومن ثم الفن. إن الشك والتشاؤم يقودان إلى مجاولات متباينة من أجل إيجاد الحل. فهناك على سبيل المثال مبدأ تحقيق الرغبة في الروايات التي تتراوح بين الكتب الأكثر رواجاً في المكتبات و(وداعاً للسلاح) و(يولسيس)، وبين التجربة الواعية التي لا تؤدي إلى نمط من أنماط الرواية الرائدة، بل إلى نمط من أنماط الرواية المعتبرة عن اللانتماء. ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسون وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبر عن فلسفة ولسون المتفائلة بخصوص مستقبل الرواية"
كلمات البحث: الفن - الروايه - رواية - فنون - كلن - ولسن
عنوان الكتاب
فن الرواية
دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
الوزن
0.406
عدد الصفحات
264
نوع الغلاف
كرتون