فن العيش السعيد
دار التنوع الثقافي
فن العيش السعيد.. قواعد الحياة الخمسون.. لـ (آرثر شوبنهاور)
لما كانت كل سعادة ومتعة ذا نوع سلبي، وكان الألم ذا نوع إيجابي؛ لم تكن الحياة موجودة للاستمتاع بها، بل لكي نغزوها ونعبرها؛ لذلك فعلينا تدبر أمرنا. ومن أمضى حياته بلا ألم مفرط -جسدي أو نفسي- كان صاحب أسعد قدر يمكن ملاقاته؛ لا من تقاسم من الأفراح والمتع أعظمها.
والذي يود قياس السعادة في مسيرة حياة ما وفق هذه الأفراح والمتع يكون معياره خاطئاً تماماً، لأن الأفراح سلبية، وإمكان جعلها المرء سعيداً وهم تغذيه الغيرة وتلهبه؛ إذ إنها غير محسوسة بطريقة إيجابية، على خلاف الآلام؛ فهذه الأخيرة إذاً معيار السعادة في الحياة، بمقدار غيابها
ويستنتج مما تقدم: وجوب تجنب الحصول على المتع بفضل الآلام. فهذه آلام افتراضية فحسب، لأننا بذلك ندفع ثمناً سلبياً، أي وهمياً بالمحصلة، مأخوذاً من الإيجابي والحقيقي. وبخلاف هذا، إنه لمكسب التضحية بمتع للحصول على التحرر من الآلام؛ وذلك للسبب نفسه..
كلمات البحث: الفن - فنون - عيش - سعيد - ارثر - أرثر - شبنهاور - شوبنهار
كلمات البحث: الفن - فنون - عيش - سعيد - ارثر - أرثر - شبنهاور - شوبنهار
فن العيش السعيد.. قواعد الحياة الخمسون.. لـ (آرثر شوبنهاور)
لما كانت كل سعادة ومتعة ذا نوع سلبي، وكان الألم ذا نوع إيجابي؛ لم تكن الحياة موجودة للاستمتاع بها، بل لكي نغزوها ونعبرها؛ لذلك فعلينا تدبر أمرنا. ومن أمضى حياته بلا ألم مفرط -جسدي أو نفسي- كان صاحب أسعد قدر يمكن ملاقاته؛ لا من تقاسم من الأفراح والمتع أعظمها.
والذي يود قياس السعادة في مسيرة حياة ما وفق هذه الأفراح والمتع يكون معياره خاطئاً تماماً، لأن الأفراح سلبية، وإمكان جعلها المرء سعيداً وهم تغذيه الغيرة وتلهبه؛ إذ إنها غير محسوسة بطريقة إيجابية، على خلاف الآلام؛ فهذه الأخيرة إذاً معيار السعادة في الحياة، بمقدار غيابها
ويستنتج مما تقدم: وجوب تجنب الحصول على المتع بفضل الآلام. فهذه آلام افتراضية فحسب، لأننا بذلك ندفع ثمناً سلبياً، أي وهمياً بالمحصلة، مأخوذاً من الإيجابي والحقيقي. وبخلاف هذا، إنه لمكسب التضحية بمتع للحصول على التحرر من الآلام؛ وذلك للسبب نفسه..
كلمات البحث: الفن - فنون - عيش - سعيد - ارثر - أرثر - شبنهاور - شوبنهار
فن العيش السعيد.. قواعد الحياة الخمسون.. لـ (آرثر شوبنهاور) لما كانت كل سعادة ومتعة ذا نوع سلبي، وكان الألم ذا نوع إيجابي؛ لم تكن الحياة موجودة للاستمتاع بها، بل لكي نغزوها ونعبرها؛ لذلك فعلينا تدبر أمرنا. ومن أمضى حياته بلا ألم مفرط -جسدي أو نفسي- كان صاحب أسعد قدر يمكن ملاقاته؛ لا من تقاسم من الأفراح والمتع أعظمها. والذي يود قياس السعادة في مسيرة حياة ما وفق هذه الأفراح والمتع يكون معياره خاطئاً تماماً، لأن الأفراح سلبية، وإمكان جعلها المرء سعيداً وهم تغذيه الغيرة وتلهبه؛ إذ إنها غير محسوسة بطريقة إيجابية، على خلاف الآلام؛ فهذه الأخيرة إذاً معيار السعادة في الحياة، بمقدار غيابها ويستنتج مما تقدم: وجوب تجنب الحصول على المتع بفضل الآلام. فهذه آلام افتراضية فحسب، لأننا بذلك ندفع ثمناً سلبياً، أي وهمياً بالمحصلة، مأخوذاً من الإيجابي والحقيقي. وبخلاف هذا، إنه لمكسب التضحية بمتع للحصول على التحرر من الآلام؛ وذلك للسبب نفسه..
كلمات البحث: الفن - فنون - عيش - سعيد - ارثر - أرثر - شبنهاور - شوبنهار
عنوان الكتاب
فن العيش السعيد
دار النشر
دار التنوع الثقافي
الوزن
0.14
عدد الصفحات
110
نوع الغلاف
كرتون