(كتاب الأغاني) للعلامة الأخباري أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد المرواني الأموي القرشي، المعروف بأبو الفرج الأصفهاني، الذي يعد من أشهر كتب الأدب والتراجم و أجدرها بالثقة و قد اهتم به القدماء و لم يغفله المحدثون، فقيه ثروة أدبية و اجتماعية و تاريخية و فنية لا تقدر بثمن.
و قد وضع المؤلف كتابه بالأصل لذكر الغناء والألحان، لكنه اتخذ ذلك ذريعة ليتوسع في ترجمة الشعراء والأدباء، و يأتي بالعجب العجاب، حتى عد كتاب الأغاني بحق من أمهات كتب الأدب العربي، فقد ترجم لأكثر شعراء العرب من جاهليين و مخضرمین و محدثين، كما ترجم لكثير من المغنين في الدولتين الأموية والعباسية. و جمع فيه الأغاني العربية قديمها وحديثها.
فهو أوسع كتب التراجم إطلاقاً، ترجم لعدد من الأدباء حتى نهاية القرن الثالث الهجري و بلغ عدد تراجمه حوالي (500) شاعر و شاعرة عاشوا في الجاهلية و صدر الإسلام و العصر الأموي و أوائل العباسي، و جل هذه التراجم شديدة التفصيل غزيرة المادة، مما يجعل هذا الكتاب سجلاً للحضارة العربية والإسلامية في كثير من مظاهرها.
كلمات البحث: الاغاني - الأغانى - أبي - الفرج - الأصفهاني - الاصفهانى - الأصفهانى - الكتاب - الاغانى - الأصبهاني
(كتاب الأغاني) للعلامة الأخباري أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد المرواني الأموي القرشي، المعروف بأبو الفرج الأصفهاني، الذي يعد من أشهر كتب الأدب والتراجم و أجدرها بالثقة و قد اهتم به القدماء و لم يغفله المحدثون، فقيه ثروة أدبية و اجتماعية و تاريخية و فنية لا تقدر بثمن.
و قد وضع المؤلف كتابه بالأصل لذكر الغناء والألحان، لكنه اتخذ ذلك ذريعة ليتوسع في ترجمة الشعراء والأدباء، و يأتي بالعجب العجاب، حتى عد كتاب الأغاني بحق من أمهات كتب الأدب العربي، فقد ترجم لأكثر شعراء العرب من جاهليين و مخضرمین و محدثين، كما ترجم لكثير من المغنين في الدولتين الأموية والعباسية. و جمع فيه الأغاني العربية قديمها وحديثها.
فهو أوسع كتب التراجم إطلاقاً، ترجم لعدد من الأدباء حتى نهاية القرن الثالث الهجري و بلغ عدد تراجمه حوالي (500) شاعر و شاعرة عاشوا في الجاهلية و صدر الإسلام و العصر الأموي و أوائل العباسي، و جل هذه التراجم شديدة التفصيل غزيرة المادة، مما يجعل هذا الكتاب سجلاً للحضارة العربية والإسلامية في كثير من مظاهرها.
كلمات البحث: الاغاني - الأغانى - أبي - الفرج - الأصفهاني - الاصفهانى - الأصفهانى - الكتاب - الاغانى - الأصبهاني