الثابت الوحيد في حياة الإنسانية هو التغير المستمر.
عندما نطالع رسائل كتاب العصور الوسطى الأوربيين التي تعكس مخاوفهم من غزو الشرق الإسلامي لهم عسكرياً وثقافياً، وشكواهم أن الشباب تخلوا عن تراثهم وافتتنوا بالفنون والشعر العربي وأعمال الفلاسفة المسلمين، وأصبحوا يعتبرون إجادة العربية علامة الرقي والتحضر والثقافة الرفيعة.. قد نجد في تلك المفارقة مناسبة لسكب الدمع على ماض فنى ومجد انقضى، لكن الأولى أن نسأل: كيف انقلبت القصة وتحول الصياد إلى فريسة؟
فما بين تاريخي سقوط القسطنطينية عام 1453 على يد محمد الفاتح، وسقوطها عام 1918 على يد الحلفاء الأوربيين ما بين هذين التاريخين علامتي تنصيص تحويان أكبر التغيرات التي حدثت في تاريخ الإنسانية وأسرعها وتيرة.
نحاول هنا أن نفهم ماذا جرى في تلك العصور، وغير العالم بعمق وقلب موازينه ليصبح على تلك الصورة التي نحيا في ظلالها إلى يومنا هذا، لعلنا نفهم عالم اليوم أفضل ونراه أوضح.
كلمات البحث: يتقدم - غرب - المغرب - تاخر - تئخر - يتأخر - شرق - المشرق - أحمد - احمد - فتحي - فتحى - سليمان
الثابت الوحيد في حياة الإنسانية هو التغير المستمر.
عندما نطالع رسائل كتاب العصور الوسطى الأوربيين التي تعكس مخاوفهم من غزو الشرق الإسلامي لهم عسكرياً وثقافياً، وشكواهم أن الشباب تخلوا عن تراثهم وافتتنوا بالفنون والشعر العربي وأعمال الفلاسفة المسلمين، وأصبحوا يعتبرون إجادة العربية علامة الرقي والتحضر والثقافة الرفيعة.. قد نجد في تلك المفارقة مناسبة لسكب الدمع على ماض فنى ومجد انقضى، لكن الأولى أن نسأل: كيف انقلبت القصة وتحول الصياد إلى فريسة؟
فما بين تاريخي سقوط القسطنطينية عام 1453 على يد محمد الفاتح، وسقوطها عام 1918 على يد الحلفاء الأوربيين ما بين هذين التاريخين علامتي تنصيص تحويان أكبر التغيرات التي حدثت في تاريخ الإنسانية وأسرعها وتيرة.
نحاول هنا أن نفهم ماذا جرى في تلك العصور، وغير العالم بعمق وقلب موازينه ليصبح على تلك الصورة التي نحيا في ظلالها إلى يومنا هذا، لعلنا نفهم عالم اليوم أفضل ونراه أوضح.
كلمات البحث: يتقدم - غرب - المغرب - تاخر - تئخر - يتأخر - شرق - المشرق - أحمد - احمد - فتحي - فتحى - سليمان