لعبة الأمم
دار الكتاب العربي
لعبة الأمم!!
لم يهتز العالم في تاريخه -ولا يزال- لكتاب كما فعل عند ظهور كتاب مايلز كوبلاند: (لعبة الأمم) الذي صدر في عام ١٩٦٩، ونفدت طبعته اللندنية الأولى في ثلاثة أيام فقط، ويصور فيه الأمم كقطع شطرنج يجري تحريكها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وبحسب سيناريوهات تتفق و(لعبة الأمم) عنوان كتابه. وإذا كان هذا هو حال العالم، فقد كان لكتاب كوبلاند بالنسبة للعرب وقع الزلزال، بعد أن اتهم فيه بعض زعمائهم بالخيانة، وآخرين منهم بالعمالة، وكشف فيه عن أسرار ديبلوماسية ما وراء الكواليس في المنطقة العربية، واختراق المخابرات المركزية الأمريكية (سي. أي . إيه) لأنظمة الحكم فيها، وأظهر سلوك حكام ورجالات سياسة عرب في صور مغايرة لما كان شائعاً ومعروفاً عنهم قبل خروج كتابه للنور، وكان دوره المحوري في الأحداث، أو معايشته لما يجري، هو مصدر قوة الكتاب الذي يثير إشكاليات كثيرة في عالمنا العربي حتى يومنا هذا. ومن بين ما يتناوله كوبلاند في كتاب (لعبة الأمم) كيف أشرف على تنفيذ كثير من الانقلابات في العالم العربي ويتحدث عن عمالة محمد حسنين هيكل للمخابرات الأمريكية، وجهودها أمريكا في استبعاد الإسلام عن أي سلطة، وتشجيعها جمال عبد الناصر في مصر شعار القومية العربية كما أرادوا أن تكون القومية العربية أداة لكبح جماح التيار الإسلامي المتنامي، فحصل المراد وتم ضرب ذلك التيار في مصر وكثير من الدول العربية ضربة كبيرة كما يزعم كوبلاند. كما تحدث عن ناصر وصدام معتبراً إياهما (صناعة أمريكية)، وقال إن هزيمة يونيو ١٩٦٧ في ستة أيام، جاءت بسبب انشغال عبد الناصر بتثبيت سلطانه في اختيار القيادات الزائفة والمنافقة، وتقديم أهل الولاء والنف النفاق على أهل الخبرة. نحن مازلنا إذن، أمام كتاب مفتوح للعبة الأمم، بدأت منذ ٣٧ عاماً، وما زالت تضاف وتتجدد فصوله، وتتلون وفق مصالح الدول الكبرى!!لعبة الأمم كتاب مصنف (خطير جداً) لأنه يتضمن أسراراً تتعلق بأزمات سياسية بقيت في طي النسيان، وزعامات زلزل الكتاب الأرض تحتها، ودفع البعض لإعادة تقييم مواقفها من الأحداث، التي شهدتها فترات حكمها!!
كلمات البحث: لعبه - لعبت - الامم - الأمة - ميلز - كوبلند - مايلز - كوبلاند
لعبة الأمم كتاب مصنف (خطير جداً) لأنه يتضمن أسراراً تتعلق بأزمات سياسية بقيت في طي النسيان، وزعامات زلزل الكتاب الأرض تحتها، ودفع البعض لإعادة تقييم مواقفها من الأحداث، التي شهدتها فترات حكمها!!
لعبة الأمم!!
لم يهتز العالم في تاريخه -ولا يزال- لكتاب كما فعل عند ظهور كتاب مايلز كوبلاند: (لعبة الأمم) الذي صدر في عام ١٩٦٩، ونفدت طبعته اللندنية الأولى في ثلاثة أيام فقط، ويصور فيه الأمم كقطع شطرنج يجري تحريكها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وبحسب سيناريوهات تتفق و(لعبة الأمم) عنوان كتابه. وإذا كان هذا هو حال العالم، فقد كان لكتاب كوبلاند بالنسبة للعرب وقع الزلزال، بعد أن اتهم فيه بعض زعمائهم بالخيانة، وآخرين منهم بالعمالة، وكشف فيه عن أسرار ديبلوماسية ما وراء الكواليس في المنطقة العربية، واختراق المخابرات المركزية الأمريكية (سي. أي . إيه) لأنظمة الحكم فيها، وأظهر سلوك حكام ورجالات سياسة عرب في صور مغايرة لما كان شائعاً ومعروفاً عنهم قبل خروج كتابه للنور، وكان دوره المحوري في الأحداث، أو معايشته لما يجري، هو مصدر قوة الكتاب الذي يثير إشكاليات كثيرة في عالمنا العربي حتى يومنا هذا. ومن بين ما يتناوله كوبلاند في كتاب (لعبة الأمم) كيف أشرف على تنفيذ كثير من الانقلابات في العالم العربي ويتحدث عن عمالة محمد حسنين هيكل للمخابرات الأمريكية، وجهودها أمريكا في استبعاد الإسلام عن أي سلطة، وتشجيعها جمال عبد الناصر في مصر شعار القومية العربية كما أرادوا أن تكون القومية العربية أداة لكبح جماح التيار الإسلامي المتنامي، فحصل المراد وتم ضرب ذلك التيار في مصر وكثير من الدول العربية ضربة كبيرة كما يزعم كوبلاند. كما تحدث عن ناصر وصدام معتبراً إياهما (صناعة أمريكية)، وقال إن هزيمة يونيو ١٩٦٧ في ستة أيام، جاءت بسبب انشغال عبد الناصر بتثبيت سلطانه في اختيار القيادات الزائفة والمنافقة، وتقديم أهل الولاء والنف النفاق على أهل الخبرة. نحن مازلنا إذن، أمام كتاب مفتوح للعبة الأمم، بدأت منذ ٣٧ عاماً، وما زالت تضاف وتتجدد فصوله، وتتلون وفق مصالح الدول الكبرى!!
لعبة الأمم كتاب مصنف (خطير جداً) لأنه يتضمن أسراراً تتعلق بأزمات سياسية بقيت في طي النسيان، وزعامات زلزل الكتاب الأرض تحتها، ودفع البعض لإعادة تقييم مواقفها من الأحداث، التي شهدتها فترات حكمها!!
لعبة الأمم كتاب مصنف (خطير جداً) لأنه يتضمن أسراراً تتعلق بأزمات سياسية بقيت في طي النسيان، وزعامات زلزل الكتاب الأرض تحتها، ودفع البعض لإعادة تقييم مواقفها من الأحداث، التي شهدتها فترات حكمها!!
كلمات البحث: لعبه - لعبت - الامم - الأمة - ميلز - كوبلند - مايلز - كوبلاند
لعبة الأمم!! لم يهتز العالم في تاريخه -ولا يزال- لكتاب كما فعل عند ظهور كتاب مايلز كوبلاند: (لعبة الأمم) الذي صدر في عام ١٩٦٩، ونفدت طبعته اللندنية الأولى في ثلاثة أيام فقط، ويصور فيه الأمم كقطع شطرنج يجري تحريكها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وبحسب سيناريوهات تتفق و(لعبة الأمم) عنوان كتابه. وإذا كان هذا هو حال العالم، فقد كان لكتاب كوبلاند بالنسبة للعرب وقع الزلزال، بعد أن اتهم فيه بعض زعمائهم بالخيانة، وآخرين منهم بالعمالة، وكشف فيه عن أسرار ديبلوماسية ما وراء الكواليس في المنطقة العربية، واختراق المخابرات المركزية الأمريكية (سي. أي . إيه) لأنظمة الحكم فيها، وأظهر سلوك حكام ورجالات سياسة عرب في صور مغايرة لما كان شائعاً ومعروفاً عنهم قبل خروج كتابه للنور، وكان دوره المحوري في الأحداث، أو معايشته لما يجري، هو مصدر قوة الكتاب الذي يثير إشكاليات كثيرة في عالمنا العربي حتى يومنا هذا. ومن بين ما يتناوله كوبلاند في كتاب (لعبة الأمم) كيف أشرف على تنفيذ كثير من الانقلابات في العالم العربي ويتحدث عن عمالة محمد حسنين هيكل للمخابرات الأمريكية، وجهودها أمريكا في استبعاد الإسلام عن أي سلطة، وتشجيعها جمال عبد الناصر في مصر شعار القومية العربية كما أرادوا أن تكون القومية العربية أداة لكبح جماح التيار الإسلامي المتنامي، فحصل المراد وتم ضرب ذلك التيار في مصر وكثير من الدول العربية ضربة كبيرة كما يزعم كوبلاند. كما تحدث عن ناصر وصدام معتبراً إياهما (صناعة أمريكية)، وقال إن هزيمة يونيو ١٩٦٧ في ستة أيام، جاءت بسبب انشغال عبد الناصر بتثبيت سلطانه في اختيار القيادات الزائفة والمنافقة، وتقديم أهل الولاء والنف النفاق على أهل الخبرة. نحن مازلنا إذن، أمام كتاب مفتوح للعبة الأمم، بدأت منذ ٣٧ عاماً، وما زالت تضاف وتتجدد فصوله، وتتلون وفق مصالح الدول الكبرى!!
لعبة الأمم كتاب مصنف (خطير جداً) لأنه يتضمن أسراراً تتعلق بأزمات سياسية بقيت في طي النسيان، وزعامات زلزل الكتاب الأرض تحتها، ودفع البعض لإعادة تقييم مواقفها من الأحداث، التي شهدتها فترات حكمها!!
كلمات البحث: لعبه - لعبت - الامم - الأمة - ميلز - كوبلند - مايلز - كوبلاند
عنوان الكتاب
لعبة الأمم
دار النشر
دار الكتاب العربي
الوزن
0.436
عدد الصفحات
374
نوع الغلاف
كرتون