آل الخطاب المدني -ضمن ديناميكية تطوراته المؤلمة- إلى حالة انقلاب معياري حتى بتنا اليوم وكأننا نشهد "إعادة تقييم" جذرية وشاملة تمس العناصر الجوهرية لرؤيتنا الفكرية..
فأمامنا اليوم حالة انقلاب حاد في "جدول القيم" لا نستطيع أن نغض أبصارنا عنها أو نتجاهلها. حتى أصبح "هرم الأولويات" يقف مقلوباً على رأسه.
كلمات البحث: مالات - مألات - خطاب - المدنى - إبراهيم - عمر - السكران - سكران
آل الخطاب المدني -ضمن ديناميكية تطوراته المؤلمة- إلى حالة انقلاب معياري حتى بتنا اليوم وكأننا نشهد "إعادة تقييم" جذرية وشاملة تمس العناصر الجوهرية لرؤيتنا الفكرية..
فأمامنا اليوم حالة انقلاب حاد في "جدول القيم" لا نستطيع أن نغض أبصارنا عنها أو نتجاهلها. حتى أصبح "هرم الأولويات" يقف مقلوباً على رأسه.
لقد طالت هذه الانقلابات المفاهيمية: الموقف من التراث، والموقف من الغرب والموقف من المؤسسات الدعوية، والموقف من خصوم الحل الإسلامي، والموقف من واقع مجتمعنا المعاصر، والموقف من الدولة العربية الحديثة.. بما يعني أن إبرة البوصلة الفكرية قد فقدت قوتها المغناطيسية السابقة تماماً، وكأن دخان سبتمبر قد مدّ ذراعه إلينا وقلب ساعة الرمل ليعيد دبيبنا إلى الوراء.
كلمات البحث: مالات - مألات - خطاب - المدنى - إبراهيم - عمر - السكران - سكران