نقد نقد العقل العربي "وحدة العقل العربي الإسلامي"
- رقم العنصر: 11209
- الصنف: For Discounts, المتجر, دراسات وفكر إنساني
يقوم كل مشروع محمد عابد الجابري في نقد العقل العربي، على اصطناع "قطيعة معرفية" بين فكر المشرق وفكر المغرب، وعلى التمييز بين "مدرسة مشرقية إشراقية ومدرسة مغربية برهانية"، وعلى التوكيد على أن رواد "المشروع الثقافي الأندلسي-المغربي" تحركوا جميعهم في اتجاه واحد هو "اتجاه رد بضاعة المشرق إلى المشرق"، و"الكف عن تقليد المشارقة"، و"تأسيس ثقافة أصيلة مستقلة عن ثقافة أهل المشرق".
هذا الجزء الثالث من مشروع جورج طرابيشي لـ"نقد نقد العقل العربي" يتصدّى لتفكيك تلك "الابستمولوجيا الجغرافية" من منطلق التوكيد على وحدة العقل العربي الإسلامي، ووحدة النظام المعرفي الذي ينتمي إليه بجناحيه المشرقي والمغربي، ووحدة المركز الذي تفرّعت عنه دوائره المحيطة. فلا التحول من دائرة البيان إلى دائرة العرفان أو دائرة البرهان، يعني انعتاقاً من جاذبية نقطة المركز، ولا التنقل بين الخانات يمكن أن يشكل خروجاً عن رقعة شطرنج العقل العربي الإسلامي الذي يبقى يصدر عن نظام ابستمي واحد مهما تمايزت عبقريات الأشخاص وعبقريات الأماكن.
هذا الكتاب، إذ يرفض التوظيف الأيديولوجي الإقليمي لمفهوم القطيعة الابستمولوجية، يتوسل حفريات المعرفة الحديثة ليعيد بناء وحدة الفضاء العقلي للتراث العربي الإسلامي، وليقترح قراءة اتصالية -لا انقطاعية- للإسهامات المميَّزة للمدرسة الأندلسية، سواء تمثلت في مقاصدية الشاطبي، أو عرفانية ابن طفيل، أو الانتفاضة النحوية لابن مضاء القرطبي، بالإضافة إلى إعادة فتح ملف "الفلسفة المشرقية" لابن سينا واقتراح حل جديد للغزها.
كلمات البحث: وحده - وحدت - عقل - العربى - عربي - الاسلامي - الإسلامى - طرابيشى - النقد
يقوم كل مشروع محمد عابد الجابري في نقد العقل العربي، على اصطناع "قطيعة معرفية" بين فكر المشرق وفكر المغرب، وعلى التمييز بين "مدرسة مشرقية إشراقية ومدرسة مغربية برهانية"، وعلى التوكيد على أن رواد "المشروع الثقافي الأندلسي-المغربي" تحركوا جميعهم في اتجاه واحد هو "اتجاه رد بضاعة المشرق إلى المشرق"، و"الكف عن تقليد المشارقة"، و"تأسيس ثقافة أصيلة مستقلة عن ثقافة أهل المشرق".
هذا الجزء الثالث من مشروع جورج طرابيشي لـ"نقد نقد العقل العربي" يتصدّى لتفكيك تلك "الابستمولوجيا الجغرافية" من منطلق التوكيد على وحدة العقل العربي الإسلامي، ووحدة النظام المعرفي الذي ينتمي إليه بجناحيه المشرقي والمغربي، ووحدة المركز الذي تفرّعت عنه دوائره المحيطة. فلا التحول من دائرة البيان إلى دائرة العرفان أو دائرة البرهان، يعني انعتاقاً من جاذبية نقطة المركز، ولا التنقل بين الخانات يمكن أن يشكل خروجاً عن رقعة شطرنج العقل العربي الإسلامي الذي يبقى يصدر عن نظام ابستمي واحد مهما تمايزت عبقريات الأشخاص وعبقريات الأماكن.
هذا الكتاب، إذ يرفض التوظيف الأيديولوجي الإقليمي لمفهوم القطيعة الابستمولوجية، يتوسل حفريات المعرفة الحديثة ليعيد بناء وحدة الفضاء العقلي للتراث العربي الإسلامي، وليقترح قراءة اتصالية -لا انقطاعية- للإسهامات المميَّزة للمدرسة الأندلسية، سواء تمثلت في مقاصدية الشاطبي، أو عرفانية ابن طفيل، أو الانتفاضة النحوية لابن مضاء القرطبي، بالإضافة إلى إعادة فتح ملف "الفلسفة المشرقية" لابن سينا واقتراح حل جديد للغزها.
كلمات البحث: وحده - وحدت - عقل - العربى - عربي - الاسلامي - الإسلامى - طرابيشى - النقد