في كتاب (هذا الإنسان) يلقي (فريدريك نيتشه) الضوء على رحلة حياته، وعلى ظروف ولادة كتبه، كما على أسلوبه في الكتابة.. "أنه كتاب مفكك لن يفهم إلا إذا أدركنا روح التهكم والسخرية فيه، فقد كتبه عام 1888 عندما أخذ يضطرب عقلياً، فهو يكتب كأنه طائرٌ محلق يلمح ومضات ويعبر عنها.."
لم يتوقف نيتشه عند حدود الأخلاقيات، التي هي موضوعه الأول، بل أراد أن يتجاوزها ليبحث في الوجود الإنساني لإخراج الإنسان من عجزه وصولاً إلى مرحلة الإنسان الأعلى. الإنسان الذي يقلب كل القيم ويولد من جديد.
إن نيتشه الذي ولد وسط ألمان غرقوا في المثالية فحطوا من شأن الحياة، يرى أنه محكوم عليه من طرف الجهلاء والحمقى والمخادعين والحاقدين الذين يشوهون العالم.. ومن هنا اعتبار أن مهمة حياته أن يحارب تلك القيم البالية، فهو فيلسوف محارب، عندما يتفلسف فإنما يحمل مطرقة لهدم القديم، مثل زرادشت الذي من الظلام ينبثق النور على يديه..
كلمات البحث: الانسان - نتشه - نيتشة - الأنسان - فريدريش - فريدرك
في كتاب (هذا الإنسان) يلقي (فريدريك نيتشه) الضوء على رحلة حياته، وعلى ظروف ولادة كتبه، كما على أسلوبه في الكتابة.. "أنه كتاب مفكك لن يفهم إلا إذا أدركنا روح التهكم والسخرية فيه، فقد كتبه عام 1888 عندما أخذ يضطرب عقلياً، فهو يكتب كأنه طائرٌ محلق يلمح ومضات ويعبر عنها.."
لم يتوقف نيتشه عند حدود الأخلاقيات، التي هي موضوعه الأول، بل أراد أن يتجاوزها ليبحث في الوجود الإنساني لإخراج الإنسان من عجزه وصولاً إلى مرحلة الإنسان الأعلى. الإنسان الذي يقلب كل القيم ويولد من جديد.
إن نيتشه الذي ولد وسط ألمان غرقوا في المثالية فحطوا من شأن الحياة، يرى أنه محكوم عليه من طرف الجهلاء والحمقى والمخادعين والحاقدين الذين يشوهون العالم.. ومن هنا اعتبار أن مهمة حياته أن يحارب تلك القيم البالية، فهو فيلسوف محارب، عندما يتفلسف فإنما يحمل مطرقة لهدم القديم، مثل زرادشت الذي من الظلام ينبثق النور على يديه..
كلمات البحث: الانسان - نتشه - نيتشة - الأنسان - فريدريش - فريدرك