في سنة 642 هـ سافر شمس الدين التبريزى م 645 هـ إلى بلاد الروم بحثاً عن ولي من أولياء الله الصالحين، كان قد بشر بصحبته في المنام. وفي قونية التقى شمس الدين جلال الدين الرومي م 672 هـ.
كان هذا اللقاء نقطة تحول فى حياة الرجلين كليهما: وقد وجد كل منهما في الآخر ضالته المنشودة. وتوطدت العلاقة بينهما، واصطحبا لفترات فى السنوات من 642 هـ إلى 645 هـ.
وخلال هذه الصحبة دارت بينهما والمريدين وغيرهم أحاديث ومحاورات وحكايات تتعلق بسلوك الطريق الصوفي، وتفسر مقاماته وأحواله، وتشرح آدابه ورسومه. وقد بلور كل منهما تجربته الروحية من خلال هذه الأحاديث.
كانت العلاقة بين شمس الدين وجلال الدين لغزاً محيراً للجميع منذ نشأتها حتى الآن. وقد عجز الكثيرون عن فهم حقيقة هذه العلاقة. لكن شمس الدين وجلال الدين كشفاً عن طبيعة هذه العلاقة خلال الأحاديث التي دارت بينهما. وقد جمعهما العشق الإلهي وسلوك الطريق الصوفي.
عرفت هذه الأحاديث باسم "مقالات شمس التبريزي". وتزخر المقالات بكثير من المعلومات عن شمس الدين التبريزي قد لا تتوفر في غيرها من المؤلفات الصوفية، كما أنها تعرب عن وجهة نظره في بعض المشايخ الصوفية والعلماء والفقهاء، وتعد كنزاً من كنوز الأدب الفارسي الصوفي.
ويشتمل هذا الكتاب على ترجمة لمجموعة من هذه المقالات من الفارسية إلى العربية.
كلمات البحث: هاكذا - يتكلم - تبريزى - مولانا - شمس - الدين - التبريزي - التبريزى
في سنة 642 هـ سافر شمس الدين التبريزى م 645 هـ إلى بلاد الروم بحثاً عن ولي من أولياء الله الصالحين، كان قد بشر بصحبته في المنام. وفي قونية التقى شمس الدين جلال الدين الرومي م 672 هـ.
كان هذا اللقاء نقطة تحول فى حياة الرجلين كليهما: وقد وجد كل منهما في الآخر ضالته المنشودة. وتوطدت العلاقة بينهما، واصطحبا لفترات فى السنوات من 642 هـ إلى 645 هـ.
وخلال هذه الصحبة دارت بينهما والمريدين وغيرهم أحاديث ومحاورات وحكايات تتعلق بسلوك الطريق الصوفي، وتفسر مقاماته وأحواله، وتشرح آدابه ورسومه. وقد بلور كل منهما تجربته الروحية من خلال هذه الأحاديث.
كانت العلاقة بين شمس الدين وجلال الدين لغزاً محيراً للجميع منذ نشأتها حتى الآن. وقد عجز الكثيرون عن فهم حقيقة هذه العلاقة. لكن شمس الدين وجلال الدين كشفاً عن طبيعة هذه العلاقة خلال الأحاديث التي دارت بينهما. وقد جمعهما العشق الإلهي وسلوك الطريق الصوفي.
عرفت هذه الأحاديث باسم "مقالات شمس التبريزي". وتزخر المقالات بكثير من المعلومات عن شمس الدين التبريزي قد لا تتوفر في غيرها من المؤلفات الصوفية، كما أنها تعرب عن وجهة نظره في بعض المشايخ الصوفية والعلماء والفقهاء، وتعد كنزاً من كنوز الأدب الفارسي الصوفي.
ويشتمل هذا الكتاب على ترجمة لمجموعة من هذه المقالات من الفارسية إلى العربية.
كلمات البحث: هاكذا - يتكلم - تبريزى - مولانا - شمس - الدين - التبريزي - التبريزى