أحداث القرآن الكبرى دار الكتاب العربي

أحداث القرآن الكبرى

دار النشر: دار الكتاب العربي
€15,00 1500
  أنزل الله القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام - مفرّقاً تثبيتا لقلب النبي - صلى عليه وسلم وبه الكثير من أحداث عظام لمن سبقونا من الأمم، وأحداث كبرى كثيرة. قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ) سورة هود... تلك الأحداث الكبرى التي ساهمت في تأسيس الأمة وتربيتها على الإيمان، والأخلاق والمعاملة الحسنة؛ ليصلوا إلى الإخلاص في العمل الصالح، وكان العرب قبل بعثة النبي عليه السلام - قد ألفوا كثيراً من العادات السيئة، فجاء القرآن مرشداً لهم بتركها واحدة تلو الأخرى، ويؤكد ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي روته السيدة عائشة - رضي الله عنها : (إنَّما نَزَلَ أَوَّلَ ما نَزَلَ منه سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصِّلِ، فِيهَا ذِكْرُ الجَنَّةِ والنَّارِ، حَتَّى إِذَا تَابَ النَّاسُ إلى الإسْلامِ نَزَلَ الحَلَالُ والحَرَامُ، ولو نَزَلَ أَوَّلَ شيء: لاتَشْرَبُوا الخَمْرَ، لقالوا: لا نَدَعُ الخَمْرَ أَبَدًا) رواه البخاري. وساهمت ذكر تلك الأحداث والقصص من تحريك المشاعر والعواطف في القلوب وإثارة الوجدان فيها، فتصبح القلوب معلقة بين الخوف والرجاء، فتتشوق النفس لما أعده الله - سبحانه لمن خضع له، وتخشع الجوارح له، فيزداد ويرسخ الإيمان في القلب، وإثبات حقيقة الوحي والرسالة وأن الإسلام حق، إذ إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمي، لا يقرأ ولا يكتب، وإخبار القرآن عن أحوال وأخبار الأمم السابقة بأدق التفاصيل يثبت أن ما جاء به الرسول كان وحياً من الله سبحانه وتعالى القائل في بيان حال نبيه: (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) العنكبوت.. فقد جاء القرآن الكريم بمجموعة من القصص عن الأنبياء دار صفحات عليهم الصلاة والسلام، ليثبت أن الدين الذي بعث الله به الأنبياء والمرسلين واحد وخرج من مشكاة واحدة، تدعو إلى عقيدة واحدة، قال تعالى: (وَإِنْ هَذِهِ أَمْتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) المؤمنون52.. كما أن القصص القرآني كانت من عوامل تثبيت قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقلوب المؤمنين في كل زمان وزرع الثقة في النفوس، قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أَنباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤْمِنينَ) هود. وفي هذا الكتاب نلقي الضوء على أهم الأحداث الكبرى والقصص التي جاء ذكرها في القرآن الكريم.       كلمات البحث: احداث - أحدث - القران - القرأن - الكبرا - الكبرة - منصور - عبدالحكيم - عبد - الحكيم

 

أنزل الله القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام - مفرّقاً تثبيتا لقلب النبي - صلى عليه وسلم وبه الكثير من أحداث عظام لمن سبقونا من الأمم، وأحداث كبرى كثيرة. قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ) سورة هود... تلك الأحداث الكبرى التي ساهمت في تأسيس الأمة وتربيتها على الإيمان، والأخلاق والمعاملة الحسنة؛ ليصلوا إلى الإخلاص في العمل الصالح، وكان العرب قبل بعثة النبي عليه السلام - قد ألفوا كثيراً من العادات السيئة، فجاء القرآن مرشداً لهم بتركها واحدة تلو الأخرى، ويؤكد ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي روته السيدة عائشة - رضي الله عنها : (إنَّما نَزَلَ أَوَّلَ ما نَزَلَ منه سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصِّلِ، فِيهَا ذِكْرُ الجَنَّةِ والنَّارِ، حَتَّى إِذَا تَابَ النَّاسُ إلى الإسْلامِ نَزَلَ الحَلَالُ والحَرَامُ، ولو نَزَلَ أَوَّلَ شيء: لاتَشْرَبُوا الخَمْرَ، لقالوا: لا نَدَعُ الخَمْرَ أَبَدًا) رواه البخاري.

وساهمت ذكر تلك الأحداث والقصص من تحريك المشاعر والعواطف في القلوب وإثارة الوجدان فيها، فتصبح القلوب معلقة بين الخوف والرجاء، فتتشوق النفس لما أعده الله - سبحانه لمن خضع له، وتخشع الجوارح له، فيزداد ويرسخ الإيمان في القلب، وإثبات حقيقة الوحي والرسالة وأن الإسلام حق، إذ إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمي، لا يقرأ ولا يكتب، وإخبار القرآن عن أحوال وأخبار الأمم السابقة بأدق التفاصيل يثبت أن ما جاء به الرسول كان وحياً من الله سبحانه وتعالى القائل في بيان حال نبيه: (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) العنكبوت.. فقد جاء القرآن الكريم بمجموعة من القصص عن الأنبياء دار صفحات عليهم الصلاة والسلام، ليثبت أن الدين الذي بعث الله به الأنبياء والمرسلين واحد وخرج من مشكاة واحدة، تدعو إلى عقيدة واحدة، قال تعالى: (وَإِنْ هَذِهِ أَمْتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) المؤمنون52..

كما أن القصص القرآني كانت من عوامل تثبيت قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقلوب المؤمنين في كل زمان وزرع الثقة في النفوس، قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أَنباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤْمِنينَ) هود.

وفي هذا الكتاب نلقي الضوء على أهم الأحداث الكبرى والقصص التي جاء ذكرها في القرآن الكريم.

 

 

 

كلمات البحث: احداث - أحدث - القران - القرأن - الكبرا - الكبرة - منصور - عبدالحكيم - عبد - الحكيم

 

أنزل الله القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام - مفرّقاً تثبيتا لقلب النبي - صلى عليه وسلم وبه الكثير من أحداث عظام لمن سبقونا من الأمم، وأحداث كبرى كثيرة. قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ) سورة هود... تلك الأحداث الكبرى التي ساهمت في تأسيس الأمة وتربيتها على الإيمان، والأخلاق والمعاملة الحسنة؛ ليصلوا إلى الإخلاص في العمل الصالح، وكان العرب قبل بعثة النبي عليه السلام - قد ألفوا كثيراً من العادات السيئة، فجاء القرآن مرشداً لهم بتركها واحدة تلو الأخرى، ويؤكد ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي روته السيدة عائشة - رضي الله عنها : (إنَّما نَزَلَ أَوَّلَ ما نَزَلَ منه سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصِّلِ، فِيهَا ذِكْرُ الجَنَّةِ والنَّارِ، حَتَّى إِذَا تَابَ النَّاسُ إلى الإسْلامِ نَزَلَ الحَلَالُ والحَرَامُ، ولو نَزَلَ أَوَّلَ شيء: لاتَشْرَبُوا الخَمْرَ، لقالوا: لا نَدَعُ الخَمْرَ أَبَدًا) رواه البخاري.

وساهمت ذكر تلك الأحداث والقصص من تحريك المشاعر والعواطف في القلوب وإثارة الوجدان فيها، فتصبح القلوب معلقة بين الخوف والرجاء، فتتشوق النفس لما أعده الله - سبحانه لمن خضع له، وتخشع الجوارح له، فيزداد ويرسخ الإيمان في القلب، وإثبات حقيقة الوحي والرسالة وأن الإسلام حق، إذ إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمي، لا يقرأ ولا يكتب، وإخبار القرآن عن أحوال وأخبار الأمم السابقة بأدق التفاصيل يثبت أن ما جاء به الرسول كان وحياً من الله سبحانه وتعالى القائل في بيان حال نبيه: (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) العنكبوت.. فقد جاء القرآن الكريم بمجموعة من القصص عن الأنبياء دار صفحات عليهم الصلاة والسلام، ليثبت أن الدين الذي بعث الله به الأنبياء والمرسلين واحد وخرج من مشكاة واحدة، تدعو إلى عقيدة واحدة، قال تعالى: (وَإِنْ هَذِهِ أَمْتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) المؤمنون52..

كما أن القصص القرآني كانت من عوامل تثبيت قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقلوب المؤمنين في كل زمان وزرع الثقة في النفوس، قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أَنباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤْمِنينَ) هود.

وفي هذا الكتاب نلقي الضوء على أهم الأحداث الكبرى والقصص التي جاء ذكرها في القرآن الكريم.

 

 

 

كلمات البحث: احداث - أحدث - القران - القرأن - الكبرا - الكبرة - منصور - عبدالحكيم - عبد - الحكيم

عنوان الكتاب
أحداث القرآن الكبرى
اسم المؤلف
منصور عبد الحكيم
دار النشر
دار الكتاب العربي
الوزن
0.307
عدد الصفحات
208
نوع الغلاف
كرتون