بؤساء بلفيل الجمل

بؤساء بلفيل

دار النشر: الجمل
€13,00 1300
  "… ذات مساء صعد السيد والومبا وجماعته إلى منزلنا عندما كانت السيدة روزا في غيبوبة وقد جلست مستديرة العينين في كنبتها. كانوا نصف عراة ومزيّنين بعدّة ألوان مع وجوه مرسومة كشيء رهيب لتخويف الشياطين الذين يجلبهم العمال الأفارقة معهم إلى فرنسا. جلس اثنان على الأرض وبأيديهم طبولهم والثلاثة الآخرون شرعوا في الرقص حول السيدة روزا في كنبتها. وكان السيد والومبا يعزف على آلة موسيقية خاصة بهذا الاستخدام طوال الليل وكان ذلك أفضل ما يمكن أن يُرى في بلفيل…" تحكي رواية (بؤساء بلفيل) لـ (رومان غاري) يوميات مومو طفل من أصول عربية، في منزل السيدة روزا، التي حوّلته إلى مكان تستقبل فيه أطفالاً غير مرغوب بهم، غالباً ما يكونون أبناء موامس، مثلها هي التي مارست هذه المهنة في وقت سابق من حياتها. ويرافق السردُ مومو في علاقته الإشكالية بهذه السيّدة التي يعرفها مسنّةً ويرافقها حتى لحظة رحيلها، كما يحكي مغامراته الطفولية في حيّ بلفيل الشعبي في باريس.. كلمات البحث: البؤساء - بأساء - بالفيل - رومن - غارى

 

"… ذات مساء صعد السيد والومبا وجماعته إلى منزلنا عندما كانت السيدة روزا في غيبوبة وقد جلست مستديرة العينين في كنبتها. كانوا نصف عراة ومزيّنين بعدّة ألوان مع وجوه مرسومة كشيء رهيب لتخويف الشياطين الذين يجلبهم العمال الأفارقة معهم إلى فرنسا. جلس اثنان على الأرض وبأيديهم طبولهم والثلاثة الآخرون شرعوا في الرقص حول السيدة روزا في كنبتها.
وكان السيد والومبا يعزف على آلة موسيقية خاصة بهذا الاستخدام طوال الليل وكان ذلك أفضل ما يمكن أن يُرى في بلفيل…"

تحكي رواية (بؤساء بلفيل) لـ (رومان غاري) يوميات مومو طفل من أصول عربية، في منزل السيدة روزا، التي حوّلته إلى مكان تستقبل فيه أطفالاً غير مرغوب بهم، غالباً ما يكونون أبناء موامس، مثلها هي التي مارست هذه المهنة في وقت سابق من حياتها. ويرافق السردُ مومو في علاقته الإشكالية بهذه السيّدة التي يعرفها مسنّةً ويرافقها حتى لحظة رحيلها، كما يحكي مغامراته الطفولية في حيّ بلفيل الشعبي في باريس..


كلمات البحث: البؤساء - بأساء - بالفيل - رومن - غارى

 

"… ذات مساء صعد السيد والومبا وجماعته إلى منزلنا عندما كانت السيدة روزا في غيبوبة وقد جلست مستديرة العينين في كنبتها. كانوا نصف عراة ومزيّنين بعدّة ألوان مع وجوه مرسومة كشيء رهيب لتخويف الشياطين الذين يجلبهم العمال الأفارقة معهم إلى فرنسا. جلس اثنان على الأرض وبأيديهم طبولهم والثلاثة الآخرون شرعوا في الرقص حول السيدة روزا في كنبتها.
وكان السيد والومبا يعزف على آلة موسيقية خاصة بهذا الاستخدام طوال الليل وكان ذلك أفضل ما يمكن أن يُرى في بلفيل…"
تحكي رواية (بؤساء بلفيل) لـ (رومان غاري) يوميات مومو طفل من أصول عربية، في منزل السيدة روزا، التي حوّلته إلى مكان تستقبل فيه أطفالاً غير مرغوب بهم، غالباً ما يكونون أبناء موامس، مثلها هي التي مارست هذه المهنة في وقت سابق من حياتها. ويرافق السردُ مومو في علاقته الإشكالية بهذه السيّدة التي يعرفها مسنّةً ويرافقها حتى لحظة رحيلها، كما يحكي مغامراته الطفولية في حيّ بلفيل الشعبي في باريس..

كلمات البحث: البؤساء - بأساء - بالفيل - رومن - غارى
عنوان الكتاب
بؤساء بلفيل
اسم المؤلف
رومان غاري
دار النشر
الجمل
نوع الغلاف
كرتون