في هذا الكتاب الصغير قراءات وجيزة متنوعة في عصر غنوصي بالكامل، لم يبق منه سوى إشارات متفرقة كانت الغنوصية تشكل فيها الخلفية الثقافية للمذاهب الفكرية والفلسفية والعلمية والدينية معاً، وذلك هو العصر الذي يستغرق الفترة الممتدة بين العصر الفرثي وتسبق العصر الساساني في العراق. وقد عنينا بترميم بعض المظاهر الثقافية في هذا العصر الغنوصي والهلنستي، وتجميع صورتها المهشمة من خلال فحص المدى الذي تتطابق فيه الصور المستقاة من نقوش هذا العصر على الحيطان وبقايا الأبنية مع الصور التي احتفظت بها ترجمة كتاب "الفلاحة النبطية". ولم نول الكثير من الاعتناء بتحليل أفكاره نقدياً. وفي كسر النقوش والكتابات المتفرقة من هذا العصر يبدو أن الهلنستية كانت دافعاً محرضاً لمزيد من الانفتاحوالتعدد والتجدد والأخلاق الإنسانية الفاضلة.
كلمات البحث: نقشو - النقش - حجر - سعيد - الغانمى - الغانمي - غانمي
في هذا الكتاب الصغير قراءات وجيزة متنوعة في عصر غنوصي بالكامل، لم يبق منه سوى إشارات متفرقة كانت الغنوصية تشكل فيها الخلفية الثقافية للمذاهب الفكرية والفلسفية والعلمية والدينية معاً، وذلك هو العصر الذي يستغرق الفترة الممتدة بين العصر الفرثي وتسبق العصر الساساني في العراق. وقد عنينا بترميم بعض المظاهر الثقافية في هذا العصر الغنوصي والهلنستي، وتجميع صورتها المهشمة من خلال فحص المدى الذي تتطابق فيه الصور المستقاة من نقوش هذا العصر على الحيطان وبقايا الأبنية مع الصور التي احتفظت بها ترجمة كتاب "الفلاحة النبطية". ولم نول الكثير من الاعتناء بتحليل أفكاره نقدياً. وفي كسر النقوش والكتابات المتفرقة من هذا العصر يبدو أن الهلنستية كانت دافعاً محرضاً لمزيد من الانفتاحوالتعدد والتجدد والأخلاق الإنسانية الفاضلة.
كلمات البحث: نقشو - النقش - حجر - سعيد - الغانمى - الغانمي - غانمي