أربع قرون من تاريخ العراق الحديث التنوع الثقافي

أربع قرون من تاريخ العراق الحديث

دار النشر: التنوع الثقافي
€20,00 2000
  إن القطر الذي يبحث في تاريخه ستيفن هيمسلي لونكريك في كتابه هذا خلال القرون الأربعة الأواخر هو القطر الذي يتكون مع اختلافات في التفصيل فقط من الولايات التركية بغداد والموصل والبصرة في شكلها الأخير، وإن تسمية هذه الولايات باسم العراق قد يعتريها شيء من الاعتراض، لأن هذا الاسم لم يكن يكثر استعماله ولم يكن على مثل هذا المقدار من الأهمية في أثناء زمن طويل من هذه الحقبة الطويلة، كما أن هذا الاسم كان يطلق أحياناً ليدل على قطر مختلف عن هذا تماماً، غير أنه ليس هناك من الأسماء ما هو أكثر التئاماً وانطباقاً على هذه الولايات في نظر جمهور أصبح متعوداً على ذلك الآن مثل اسم مملكة العراق في الوقت الحاضر. ولو وجد المؤلف تاريخاً معتدلاً شافياً للبلاد في العصور الحديثة منذ أوائل القرن السادس عشر إلى نهاية القرن التاسع عشر ما أقدم على دخول هذا الميدان فلم يكتب مثل هذا التاريخ من قبل باللغة الإنكليزية ولا باللغات الأوروبية الأخرى سوى رسالة واحدة لا تفي بالمرام. كما أن الكتب المطبوعة في لغات آسيا الغربية ولا الكتب المخطوطة ليس بينها ما يمكن أن تسد ترجمته الفراغ الموجود في هذا الشأن، فإن المدونات في تاريخ العراق القديم. والعراق في القرون الوسطى قد أصابها منذ زمن طويل ولا تزال تصيبها عناية الآثاريين والمؤرخين تلك العناية التي تليق بمهد حضارة الإنسان وبمركز يعد من أقدم مراكز الإمبراطوريات القديمة، وبأصقاع مر بها كبار القادة من الإغريق والرومان، وبمشهد مجد الإسلام ومفاخرة في زمن العباسيين إلا أن هذه الشهرة القديمة قد خابت في أن تستجلب نظر العطف المثير للاستطلاع على التقلبات التي تلت تلك العهود والأهوال التي كابدتها البلاد نفسها. فإن عصر الفقر والفوضوية والإهمال الطويل الذي حل بعد دخول المغول إلى البلاد قد نفر مؤرخي عصر حمورابي وسرخس وسلوقيوس وخسرو وهارون على حد سواء. وقد غمرت تاريخ العراق ظلمات مختلفة الدياجير منذ الساعة التي انطفا فيها نور الخلافة حتى القرن الحاضر، فمنذ فتح هولاكو إلى بزوغ فجر إيران الصفوية يوجد في الحقيقة الشيء الكثير مما يتعلق بهذا التاريخ مدوناً بين طيات التواريخ الغامضة للمغول والتتار والتركمان ولذا لم يتطرق مؤرخ الكتاب إلى هذه النواحي من البحث وإنما اقتصر بحثه على الحقبة الأخيرة التي لم يصبها إلا نزر يسير من البحث والتنقيب.     كلمات البحث: اربعة - أربعه - أربع - قرن - القرون - تأريخ - التاريخ - عراق - حديث - ستيفن - هيمسلي - لونكريك

 

إن القطر الذي يبحث في تاريخه ستيفن هيمسلي لونكريك في كتابه هذا خلال القرون الأربعة الأواخر هو القطر الذي يتكون مع اختلافات في التفصيل فقط من الولايات التركية بغداد والموصل والبصرة في شكلها الأخير، وإن تسمية هذه الولايات باسم العراق قد يعتريها شيء من الاعتراض، لأن هذا الاسم لم يكن يكثر استعماله ولم يكن على مثل هذا المقدار من الأهمية في أثناء زمن طويل من هذه الحقبة الطويلة، كما أن هذا الاسم كان يطلق أحياناً ليدل على قطر مختلف عن هذا تماماً، غير أنه ليس هناك من الأسماء ما هو أكثر التئاماً وانطباقاً على هذه الولايات في نظر جمهور أصبح متعوداً على ذلك الآن مثل اسم مملكة العراق في الوقت الحاضر.

ولو وجد المؤلف تاريخاً معتدلاً شافياً للبلاد في العصور الحديثة منذ أوائل القرن السادس عشر إلى نهاية القرن التاسع عشر ما أقدم على دخول هذا الميدان فلم يكتب مثل هذا التاريخ من قبل باللغة الإنكليزية ولا باللغات الأوروبية الأخرى سوى رسالة واحدة لا تفي بالمرام. كما أن الكتب المطبوعة في لغات آسيا الغربية ولا الكتب المخطوطة ليس بينها ما يمكن أن تسد ترجمته الفراغ الموجود في هذا الشأن، فإن المدونات في تاريخ العراق القديم. والعراق في القرون الوسطى قد أصابها منذ زمن طويل ولا تزال تصيبها عناية الآثاريين والمؤرخين تلك العناية التي تليق بمهد حضارة الإنسان وبمركز يعد من أقدم مراكز الإمبراطوريات القديمة، وبأصقاع مر بها كبار القادة من الإغريق والرومان، وبمشهد مجد الإسلام ومفاخرة في زمن العباسيين إلا أن هذه الشهرة القديمة قد خابت في أن تستجلب نظر العطف المثير للاستطلاع على التقلبات التي تلت تلك العهود والأهوال التي كابدتها البلاد نفسها. فإن عصر الفقر والفوضوية والإهمال الطويل الذي حل بعد دخول المغول إلى البلاد قد نفر مؤرخي عصر حمورابي وسرخس وسلوقيوس وخسرو وهارون على حد سواء. وقد غمرت تاريخ العراق ظلمات مختلفة الدياجير منذ الساعة التي انطفا فيها نور الخلافة حتى القرن الحاضر، فمنذ فتح هولاكو إلى بزوغ فجر إيران الصفوية يوجد في الحقيقة الشيء الكثير مما يتعلق بهذا التاريخ مدوناً بين طيات التواريخ الغامضة للمغول والتتار والتركمان ولذا لم يتطرق مؤرخ الكتاب إلى هذه النواحي من البحث وإنما اقتصر بحثه على الحقبة الأخيرة التي لم يصبها إلا نزر يسير من البحث والتنقيب.

 

 

كلمات البحث: اربعة - أربعه - أربع - قرن - القرون - تأريخ - التاريخ - عراق - حديث - ستيفن - هيمسلي - لونكريك

 

إن القطر الذي يبحث في تاريخه ستيفن هيمسلي لونكريك في كتابه هذا خلال القرون الأربعة الأواخر هو القطر الذي يتكون مع اختلافات في التفصيل فقط من الولايات التركية بغداد والموصل والبصرة في شكلها الأخير، وإن تسمية هذه الولايات باسم العراق قد يعتريها شيء من الاعتراض، لأن هذا الاسم لم يكن يكثر استعماله ولم يكن على مثل هذا المقدار من الأهمية في أثناء زمن طويل من هذه الحقبة الطويلة، كما أن هذا الاسم كان يطلق أحياناً ليدل على قطر مختلف عن هذا تماماً، غير أنه ليس هناك من الأسماء ما هو أكثر التئاماً وانطباقاً على هذه الولايات في نظر جمهور أصبح متعوداً على ذلك الآن مثل اسم مملكة العراق في الوقت الحاضر.

ولو وجد المؤلف تاريخاً معتدلاً شافياً للبلاد في العصور الحديثة منذ أوائل القرن السادس عشر إلى نهاية القرن التاسع عشر ما أقدم على دخول هذا الميدان فلم يكتب مثل هذا التاريخ من قبل باللغة الإنكليزية ولا باللغات الأوروبية الأخرى سوى رسالة واحدة لا تفي بالمرام. كما أن الكتب المطبوعة في لغات آسيا الغربية ولا الكتب المخطوطة ليس بينها ما يمكن أن تسد ترجمته الفراغ الموجود في هذا الشأن، فإن المدونات في تاريخ العراق القديم. والعراق في القرون الوسطى قد أصابها منذ زمن طويل ولا تزال تصيبها عناية الآثاريين والمؤرخين تلك العناية التي تليق بمهد حضارة الإنسان وبمركز يعد من أقدم مراكز الإمبراطوريات القديمة، وبأصقاع مر بها كبار القادة من الإغريق والرومان، وبمشهد مجد الإسلام ومفاخرة في زمن العباسيين إلا أن هذه الشهرة القديمة قد خابت في أن تستجلب نظر العطف المثير للاستطلاع على التقلبات التي تلت تلك العهود والأهوال التي كابدتها البلاد نفسها. فإن عصر الفقر والفوضوية والإهمال الطويل الذي حل بعد دخول المغول إلى البلاد قد نفر مؤرخي عصر حمورابي وسرخس وسلوقيوس وخسرو وهارون على حد سواء. وقد غمرت تاريخ العراق ظلمات مختلفة الدياجير منذ الساعة التي انطفا فيها نور الخلافة حتى القرن الحاضر، فمنذ فتح هولاكو إلى بزوغ فجر إيران الصفوية يوجد في الحقيقة الشيء الكثير مما يتعلق بهذا التاريخ مدوناً بين طيات التواريخ الغامضة للمغول والتتار والتركمان ولذا لم يتطرق مؤرخ الكتاب إلى هذه النواحي من البحث وإنما اقتصر بحثه على الحقبة الأخيرة التي لم يصبها إلا نزر يسير من البحث والتنقيب.

 

 

كلمات البحث: اربعة - أربعه - أربع - قرن - القرون - تأريخ - التاريخ - عراق - حديث - ستيفن - هيمسلي - لونكريك

عنوان الكتاب
أربع قرون من تاريخ العراق الحديث
اسم المؤلف
جعفر خياط
دار النشر
التنوع الثقافي
نوع الغلاف
كرتون