أسطورة الأدب الرفيع الوراق

أسطورة الأدب الرفيع

دار النشر: الوراق
€16,00 1600
  كان الشعراء قديماً يتقدمون بين يدي السلطان فيلقون القصيدة العصماء يصفونه فيها بأنه أفضل الخلق طراً وخير من ركب المطايا، وهم يأملون من وراء ذلك بالجائزة الدسمة أو الجارية الدعجاء.. إنهم شحاذون ويدّعون أنهم ينطقون بالحق الذي لا مراء فيه والويل لمن يجرؤ على مصارحتهم بالحقيقة المرّة أو تكذيبهم فيما يقولون.. اعتاد الشعراء على ذلك جيلاً بعد جيل حتى صاروا يغالطون أنفسهم ويتظاهرون بأنهم روّاد الحق والحقيقة و أنهم شموع تحترق. يصدر بعض أصحابنا مجلات أدبية فيملؤونها بتمجيد فلان أو فلان من الشعراء القدامى ثم تموت مجلاتهم تباعاً. فيأخذون بالبكاء على مصير الأدب الرفيع في هذا الزمان، ويصبّون الرحمات على تلك العصور الذهبية التي كان الأديب فيها مكرماً معززاً.. وإني أنا علي الوردي أضع كتابي (أسطورة الأدب الرفيع) بين يدي القارئ، أودّ أن يعلم بأني لست من أؤلئك الذين يتباهون عليه بالأدب الرفيع ثم لا يقدمون له سوى الألفاظ الرنانة، فلقد تعبت في تأليف هذا الكتاب كما تعبت في غيره، وسهرت فيه الليالي، وبحثت في المراجع من أجله كثيراً..         كلمات البحث : اسطورة - أسطوره - الادب - رفيع - على - الوردى - وردي  

 

كان الشعراء قديماً يتقدمون بين يدي السلطان فيلقون القصيدة العصماء يصفونه فيها بأنه أفضل الخلق طراً وخير من ركب المطايا، وهم يأملون من وراء ذلك بالجائزة الدسمة أو الجارية الدعجاء..
إنهم شحاذون ويدّعون أنهم ينطقون بالحق الذي لا مراء فيه والويل لمن يجرؤ على مصارحتهم بالحقيقة المرّة أو تكذيبهم فيما يقولون..
اعتاد الشعراء على ذلك جيلاً بعد جيل حتى صاروا يغالطون أنفسهم ويتظاهرون بأنهم روّاد الحق والحقيقة و أنهم شموع تحترق.
يصدر بعض أصحابنا مجلات أدبية فيملؤونها بتمجيد فلان أو فلان من الشعراء القدامى ثم تموت مجلاتهم تباعاً. فيأخذون بالبكاء على مصير الأدب الرفيع في هذا الزمان، ويصبّون الرحمات على تلك العصور الذهبية التي كان الأديب فيها مكرماً معززاً..
وإني أنا علي الوردي أضع كتابي (أسطورة الأدب الرفيع) بين يدي القارئ، أودّ أن يعلم بأني لست من أؤلئك الذين يتباهون عليه بالأدب الرفيع ثم لا يقدمون له سوى الألفاظ الرنانة، فلقد تعبت في تأليف هذا الكتاب كما تعبت في غيره، وسهرت فيه الليالي، وبحثت في المراجع من أجله كثيراً..

 

 

 

 

كلمات البحث : اسطورة - أسطوره - الادب - رفيع - على - الوردى - وردي  

 

كان الشعراء قديماً يتقدمون بين يدي السلطان فيلقون القصيدة العصماء يصفونه فيها بأنه أفضل الخلق طراً وخير من ركب المطايا، وهم يأملون من وراء ذلك بالجائزة الدسمة أو الجارية الدعجاء.. إنهم شحاذون ويدّعون أنهم ينطقون بالحق الذي لا مراء فيه والويل لمن يجرؤ على مصارحتهم بالحقيقة المرّة أو تكذيبهم فيما يقولون.. اعتاد الشعراء على ذلك جيلاً بعد جيل حتى صاروا يغالطون أنفسهم ويتظاهرون بأنهم روّاد الحق والحقيقة و أنهم شموع تحترق. يصدر بعض أصحابنا مجلات أدبية فيملؤونها بتمجيد فلان أو فلان من الشعراء القدامى ثم تموت مجلاتهم تباعاً. فيأخذون بالبكاء على مصير الأدب الرفيع في هذا الزمان، ويصبّون الرحمات على تلك العصور الذهبية التي كان الأديب فيها مكرماً معززاً.. وإني أنا علي الوردي أضع كتابي (أسطورة الأدب الرفيع) بين يدي القارئ، أودّ أن يعلم بأني لست من أؤلئك الذين يتباهون عليه بالأدب الرفيع ثم لا يقدمون له سوى الألفاظ الرنانة، فلقد تعبت في تأليف هذا الكتاب كما تعبت في غيره، وسهرت فيه الليالي، وبحثت في المراجع من أجله كثيراً..

 

 

 

 

كلمات البحث : اسطورة - أسطوره - الادب - رفيع - على - الوردى - وردي  

عنوان الكتاب
أسطورة الأدب الرفيع
اسم المؤلف
علي الوردي
دار النشر
الوراق
الوزن
0.509
عدد الصفحات
336
نوع الغلاف
كرتون