التعاطف القلم

التعاطف

دار النشر: القلم
€13,00 1300
  فإن من الأوصاف الشائعة لعصرنا بأنه عصر (الاتصال) فما شهده أهل زماننا من أساليب الاتصال ووسائله كان قبل جيل أو جيلين أقرب إلى الخيال، ومع هذا فإننا نشعر باستمرار بتراجع حالة (التواصل) الروحي والعاطفي القائم على الاهتمام والمراعاة والشعور بمشاعر الآخرين وتقديم المعونة لهم.حين نتأمل في تصميم الخالق الجليل للحياة الإنسانية بكل تفاصيلها نجد أنها قائمة على التبادل والتعاون بين الإنسان وأخيه الإنسان، حيث تكون حياة أي فرد من بني البشر مستحيلة من غير تلقي شيء من العون من غيره على صعيد حاجاته البدنية والروحية والفكرية... لكن الحضارة المادية التي نعيش في ظلالها اليوم تشبع باستمرار على الانشغال بالشأن الشخصي إلى حد الأثرة والأنانية، كما أنها جعلت من الصراع والتنافس على الاستحواذ على المزيد من المال والنفوذ والشهرة والسلطة مصدراً للاستغراق في كل ما هو خاص وشخصي، وكان ذلك على حساب التفكير في الآخر، والوقوف إلى جانب الضعيف والمحتاج والمكروب، وذوي الظروف الصعبة والاحتياجات الخاصة. إن هناك مؤشرات عديدة، تشير إلى أن ما هو أسوأ لم يأت بعد، وأن البشرية تحتاج في السنوات والعقود القادمة إلى أن ترفع من درجة تراحمها وتعاطفها أكثر وأكثر..       كلمات البحث: تعاطف - العطف - عبد - الكريم - بكار - عبدالكريم - البكار

 


فإن من الأوصاف الشائعة لعصرنا بأنه عصر (الاتصال) فما شهده أهل زماننا من أساليب الاتصال ووسائله كان قبل جيل أو جيلين أقرب إلى الخيال، ومع هذا فإننا نشعر باستمرار بتراجع حالة (التواصل) الروحي والعاطفي القائم على الاهتمام والمراعاة والشعور بمشاعر الآخرين وتقديم المعونة لهم.

حين نتأمل في تصميم الخالق الجليل للحياة الإنسانية بكل تفاصيلها نجد أنها قائمة على التبادل والتعاون بين الإنسان وأخيه الإنسان، حيث تكون حياة أي فرد من بني البشر مستحيلة من غير تلقي شيء من العون من غيره على صعيد حاجاته البدنية والروحية والفكرية... لكن الحضارة المادية التي نعيش في ظلالها اليوم تشبع باستمرار على الانشغال بالشأن الشخصي إلى حد الأثرة والأنانية، كما أنها جعلت من الصراع والتنافس على الاستحواذ على المزيد من المال والنفوذ والشهرة والسلطة مصدراً للاستغراق في كل ما هو خاص وشخصي، وكان ذلك على حساب التفكير في الآخر، والوقوف إلى جانب الضعيف والمحتاج والمكروب، وذوي الظروف الصعبة والاحتياجات الخاصة.

إن هناك مؤشرات عديدة، تشير إلى أن ما هو أسوأ لم يأت بعد، وأن البشرية تحتاج في السنوات والعقود القادمة إلى أن ترفع من درجة تراحمها وتعاطفها أكثر وأكثر..

 

 

 

كلمات البحث: تعاطف - العطف - عبد - الكريم - بكار - عبدالكريم - البكار

 


فإن من الأوصاف الشائعة لعصرنا بأنه عصر (الاتصال) فما شهده أهل زماننا من أساليب الاتصال ووسائله كان قبل جيل أو جيلين أقرب إلى الخيال، ومع هذا فإننا نشعر باستمرار بتراجع حالة (التواصل) الروحي والعاطفي القائم على الاهتمام والمراعاة والشعور بمشاعر الآخرين وتقديم المعونة لهم.

حين نتأمل في تصميم الخالق الجليل للحياة الإنسانية بكل تفاصيلها نجد أنها قائمة على التبادل والتعاون بين الإنسان وأخيه الإنسان، حيث تكون حياة أي فرد من بني البشر مستحيلة من غير تلقي شيء من العون من غيره على صعيد حاجاته البدنية والروحية والفكرية... لكن الحضارة المادية التي نعيش في ظلالها اليوم تشبع باستمرار على الانشغال بالشأن الشخصي إلى حد الأثرة والأنانية، كما أنها جعلت من الصراع والتنافس على الاستحواذ على المزيد من المال والنفوذ والشهرة والسلطة مصدراً للاستغراق في كل ما هو خاص وشخصي، وكان ذلك على حساب التفكير في الآخر، والوقوف إلى جانب الضعيف والمحتاج والمكروب، وذوي الظروف الصعبة والاحتياجات الخاصة.

إن هناك مؤشرات عديدة، تشير إلى أن ما هو أسوأ لم يأت بعد، وأن البشرية تحتاج في السنوات والعقود القادمة إلى أن ترفع من درجة تراحمها وتعاطفها أكثر وأكثر..

 

 

 

كلمات البحث: تعاطف - العطف - عبد - الكريم - بكار - عبدالكريم - البكار

عنوان الكتاب
التعاطف
اسم المؤلف
عبد الكريم بكار
دار النشر
القلم
نوع الغلاف
كرتون