هذا الكتاب هو شرح سهل ومبسط لأحكام الفقه على المذهب الحنبلي، مع ذكر الأدلة الشرعية والتطبيقات المعاصرة. وهو من تأليف العلامة ، الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله، حيث قال في مقدمته'
الفقه الحنبلي بأسلوب العصر الدال على المراد منه بنحو مباشر ومنظم، وميسر، للتمكين من معرفة أحكامه على شاكلة كتابي أول موسوعة فقهية: الفقه الإسلامي وأدلته والأجزاء الأربعة عن فقه المالكية المقررة في فروع كليات الدعوة الإسلامية الخمسة التابعة إلى ليبيا ؛ فأجبت الطلب مع محبتي الشديدة لأحكام فقهنا العظيم، بمختلف مذاهبه دون تعصب واستعنت بالله هادياً ومرشداً، لأداء هذه المهمة على الوجه الأكمل، مع تبيان الدليل الشرعي لكل حكم من دون تعرض لفقه المذاهب الأخرى، بعداً عن الوقوع في الالتباس؛ لأن طالب العلم المبتدىء يضيع في الغالب في متاهات الخلافات المذهبية، فلا يقدر على اتباع منهج موحد، وفي هذا احتياط في اتباع مذهب معين، مع إباحة تقليد المذاهب الأخرى عند الحاجة، ومن غير قصد العبث واللهو، أو تعمد الأخذ بالأيسر من الأحكام من دون مصلحة معتبرة؛ لأن لكل مذهب منهجاً معيناً، يؤازر بعضه بعضاً، ويعتمد على أوضاع أخرى فيه، حقق الله النفع، ويسر الإفادة، والله المستعان..
وأما الأسلوب والخطة، فكلما كانت العبارة واضحة، والتنظيم ملائماً لما في كتب الحنابلة القديمة ولا سيما المغني لابن قدامة، ومنار السبيل لابن ضويان والإنصاف للمرداوي عبارة ومضموناً لم أعدل عنها.
ويلاحظ أن كل حديث في الكتاب خرجته وحققته، وهو صحيح أو حسن، فإن كان غير ذلك نبهت على ضعفه أو وقفه.
وإن سبب حبي للفقه وتعلقي به هو - كما أبَنْتُ - كونه المرشد إلى الخير، والموجه إلى الطريق الصحيحة في اتباع شرع الله وأحكامه والمبين حقيقة كل حكم، قال النبي : من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ويلهمه رشده» (۱) وقال أيضاً: لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد (۲) .
كلمات البحث: الفقة - الحنبلى - حنبلي - ميسر - وهبة - وهبه - الزحيلي - الزحيلى
هذا الكتاب هو شرح سهل ومبسط لأحكام الفقه على المذهب الحنبلي، مع ذكر الأدلة الشرعية والتطبيقات المعاصرة. وهو من تأليف العلامة ، الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله، حيث قال في مقدمته'
الفقه الحنبلي بأسلوب العصر الدال على المراد منه بنحو مباشر ومنظم، وميسر، للتمكين من معرفة أحكامه على شاكلة كتابي أول موسوعة فقهية: الفقه الإسلامي وأدلته والأجزاء الأربعة عن فقه المالكية المقررة في فروع كليات الدعوة الإسلامية الخمسة التابعة إلى ليبيا ؛ فأجبت الطلب مع محبتي الشديدة لأحكام فقهنا العظيم، بمختلف مذاهبه دون تعصب واستعنت بالله هادياً ومرشداً، لأداء هذه المهمة على الوجه الأكمل، مع تبيان الدليل الشرعي لكل حكم من دون تعرض لفقه المذاهب الأخرى، بعداً عن الوقوع في الالتباس؛ لأن طالب العلم المبتدىء يضيع في الغالب في متاهات الخلافات المذهبية، فلا يقدر على اتباع منهج موحد، وفي هذا احتياط في اتباع مذهب معين، مع إباحة تقليد المذاهب الأخرى عند الحاجة، ومن غير قصد العبث واللهو، أو تعمد الأخذ بالأيسر من الأحكام من دون مصلحة معتبرة؛ لأن لكل مذهب منهجاً معيناً، يؤازر بعضه بعضاً، ويعتمد على أوضاع أخرى فيه، حقق الله النفع، ويسر الإفادة، والله المستعان..
وأما الأسلوب والخطة، فكلما كانت العبارة واضحة، والتنظيم ملائماً لما في كتب الحنابلة القديمة ولا سيما المغني لابن قدامة، ومنار السبيل لابن ضويان والإنصاف للمرداوي عبارة ومضموناً لم أعدل عنها.
ويلاحظ أن كل حديث في الكتاب خرجته وحققته، وهو صحيح أو حسن، فإن كان غير ذلك نبهت على ضعفه أو وقفه.
وإن سبب حبي للفقه وتعلقي به هو - كما أبَنْتُ - كونه المرشد إلى الخير، والموجه إلى الطريق الصحيحة في اتباع شرع الله وأحكامه والمبين حقيقة كل حكم، قال النبي : من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ويلهمه رشده» (۱) وقال أيضاً: لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد (۲) .
كلمات البحث: الفقة - الحنبلى - حنبلي - ميسر - وهبة - وهبه - الزحيلي - الزحيلى
عناصر ذات صلة
مقترحات
