الفلسفة الفرنسية دار التنوع الثقافي

الفلسفة الفرنسية

دار النشر: دار التنوع الثقافي
€13,00 1300
  ينبغي أن يقال في مبدأ الأمر إنه لا الفلسفة تنفصل عن ضروب النشاط الإنسانية الأخرى، ولا فرنسا تنفصل عن غيرها من الأمم، والواقع أن القرن الثامن عشر الفرنسي حين أطلق اسم الفلاسفة على رجالٍ كانوا في حقيقة الأمر أدباء أكثر منهم فلاسفة، فإنه جعلنا نشعر _عن حق تماماً_ بأن الفلسفة ليست مجالاً مقصوراً على أشخاص محترفين. وعلى هذا ينبغي أن يحسب أي لتاريخ الفلسفة الفرنسية حساباً لأدباء عظام من أمثال مونتاني وروسو. وتاريخ الفلسفة الفرنسية لا ينفصل _بخاصة_ عن تاريخ العلم، فدیكارت _مثلاً_ لا يمكن أن يُفهم دون الرجوع إلى العلم في عصره، وكذلك لا تنعزل الفلسفة الفرنسية عن الفكر الأوروبي أو عن الفكر العالمي. فكيف نفهم دیكارت دون منازعاته مع هوبز وكثير غیره، ومع ذلك، فمن الممكن كتابة تاريخ الفلسفة الفرنسية، وسنحاول ها هنا أن نضع تخطيطاً لهذا التاريخ. فهدفنا هو تقديم عرض للفلسفة الفرنسية كما تكونت وتطورت من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين، وليس من شك في أننا نستطيع أن نرجع إلى أبعد من ذلك، وأن نذكر جميع الأسماء التي جعلت من العصر الوسيط الفرنسي عصراً مرموقاً، وأن نتحدث في مجال الفلسفة العلمية عن المدرسة الباريسية. الفلسفة الفرنسية من ديكارت إلى سارتر للمؤلف جان فال، يعد  الكتاب تأريخ كامل لتاريخ الفلسفة الفرنسية ومراحل تطورها الأساسية وركائزها التي تقوم عليها، أحدث هذا الكتاب أثر كبير في تاريخ الفلسفة، ويعد مرجع مهم لكل شخص يبحث ويهتم بالفلسفة والفلاسفة.       كلمات البحث : الفلسفه - الفرنسه - فلسفة - فرنسية

 

ينبغي أن يقال في مبدأ الأمر إنه لا الفلسفة تنفصل عن ضروب النشاط الإنسانية الأخرى، ولا فرنسا تنفصل عن غيرها من الأمم، والواقع أن القرن الثامن عشر الفرنسي حين أطلق اسم الفلاسفة على رجالٍ كانوا في حقيقة الأمر أدباء أكثر منهم فلاسفة، فإنه جعلنا نشعر _عن حق تماماً_ بأن الفلسفة ليست مجالاً مقصوراً على أشخاص محترفين. وعلى هذا ينبغي أن يحسب أي لتاريخ الفلسفة الفرنسية حساباً لأدباء عظام من أمثال مونتاني وروسو.

وتاريخ الفلسفة الفرنسية لا ينفصل _بخاصة_ عن تاريخ العلم، فدیكارت _مثلاً_ لا يمكن أن يُفهم دون الرجوع إلى العلم في عصره، وكذلك لا تنعزل الفلسفة الفرنسية عن الفكر الأوروبي أو عن الفكر العالمي. فكيف نفهم دیكارت دون منازعاته مع هوبز وكثير غیره، ومع ذلك، فمن الممكن كتابة تاريخ الفلسفة الفرنسية، وسنحاول ها هنا أن نضع تخطيطاً لهذا التاريخ. فهدفنا هو تقديم عرض للفلسفة الفرنسية كما تكونت وتطورت من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين، وليس من شك في أننا نستطيع أن نرجع إلى أبعد من ذلك، وأن نذكر جميع الأسماء التي جعلت من العصر الوسيط الفرنسي عصراً مرموقاً، وأن نتحدث في مجال الفلسفة العلمية عن المدرسة الباريسية.

الفلسفة الفرنسية من ديكارت إلى سارتر للمؤلف جان فال، يعد  الكتاب تأريخ كامل لتاريخ الفلسفة الفرنسية ومراحل تطورها الأساسية وركائزها التي تقوم عليها، أحدث هذا الكتاب أثر كبير في تاريخ الفلسفة، ويعد مرجع مهم لكل شخص يبحث ويهتم بالفلسفة والفلاسفة.

 

 

 

كلمات البحث : الفلسفه - الفرنسه - فلسفة - فرنسية

 

ينبغي أن يقال في مبدأ الأمر إنه لا الفلسفة تنفصل عن ضروب النشاط الإنسانية الأخرى، ولا فرنسا تنفصل عن غيرها من الأمم، والواقع أن القرن الثامن عشر الفرنسي حين أطلق اسم الفلاسفة على رجالٍ كانوا في حقيقة الأمر أدباء أكثر منهم فلاسفة، فإنه جعلنا نشعر _عن حق تماماً_ بأن الفلسفة ليست مجالاً مقصوراً على أشخاص محترفين. وعلى هذا ينبغي أن يحسب أي لتاريخ الفلسفة الفرنسية حساباً لأدباء عظام من أمثال مونتاني وروسو.

وتاريخ الفلسفة الفرنسية لا ينفصل _بخاصة_ عن تاريخ العلم، فدیكارت _مثلاً_ لا يمكن أن يُفهم دون الرجوع إلى العلم في عصره، وكذلك لا تنعزل الفلسفة الفرنسية عن الفكر الأوروبي أو عن الفكر العالمي. فكيف نفهم دیكارت دون منازعاته مع هوبز وكثير غیره، ومع ذلك، فمن الممكن كتابة تاريخ الفلسفة الفرنسية، وسنحاول ها هنا أن نضع تخطيطاً لهذا التاريخ. فهدفنا هو تقديم عرض للفلسفة الفرنسية كما تكونت وتطورت من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين، وليس من شك في أننا نستطيع أن نرجع إلى أبعد من ذلك، وأن نذكر جميع الأسماء التي جعلت من العصر الوسيط الفرنسي عصراً مرموقاً، وأن نتحدث في مجال الفلسفة العلمية عن المدرسة الباريسية.

الفلسفة الفرنسية من ديكارت إلى سارتر للمؤلف جان فال، يعد  الكتاب تأريخ كامل لتاريخ الفلسفة الفرنسية ومراحل تطورها الأساسية وركائزها التي تقوم عليها، أحدث هذا الكتاب أثر كبير في تاريخ الفلسفة، ويعد مرجع مهم لكل شخص يبحث ويهتم بالفلسفة والفلاسفة.

 

 

 

كلمات البحث : الفلسفه - الفرنسه - فلسفة - فرنسية

عنوان الكتاب
الفلسفة الفرنسية
اسم المؤلف
جان فال
دار النشر
دار التنوع الثقافي
الوزن
0.272
عدد الصفحات
175
نوع الغلاف
كرتون