جدلية الزمن افاق

جدلية الزمن

دار النشر: افاق
€15,00 1500
  لا يمكن لهذه الدراسة أن تتخلص من غموضها الكلي ما لم تحدد على الفور مرماها الغيبي الماوراني، فهي تطرح نفسها كمدخل إلى فلسفة الراحة. لكن فلسفة الراحة، كما سنرى منذ الصفحات الأولى، ليست فلسفة راحة.فليس بمستطاع الفلسفة أن تسعى وراء الطمانينة بكل هدوء. إنها تحتاج إلى براهين ما ورائية لكي تسلم بالراحة بوصفها حقاً من حقوق الفكر، ويلزمها عدة تجارب ومساجلات طويلة حتى تتقبل الراحة بوصفها أحد عناصر الصيرورة.إذن سيكون من واجب القارئ أن يغفر الطابع الترددي المشدود، لكتاب يكثر من استعمال النصائح والأمثلة المألوفة، لكي يمضي مباشرة إلى الاقتناع بأن الراحة مكتوبة في قلب الكائن، وأنه ينبغي علينا أن نشعر بها في صميم كياننا بالذات، وحتى في مستوى الواقع الزماني الذي يستند إليه وعينا وشخصنا.لكن بعدما يستمحينا القارئ عذراً، ويغفر لفيلسوف تعوزه البشاشة. سيكون من واجبه أيضاً أن يواجه تحرراً آخر من الأوهام. ففي الحقيقة، لم نتمكن في هذا الكتاب من الاعتقاد أنه من واجبنا وصف الأفق الذي يؤدي إلى الحياة السرية والهادئة.         كلمات البحث: جدليه - الزمان - زمن - غاستون - غستون - باشلار - بشلار

 

لا يمكن لهذه الدراسة أن تتخلص من غموضها الكلي ما لم تحدد على الفور مرماها الغيبي الماوراني، فهي تطرح نفسها كمدخل إلى فلسفة الراحة. لكن فلسفة الراحة، كما سنرى منذ الصفحات الأولى، ليست فلسفة راحة.
فليس بمستطاع الفلسفة أن تسعى وراء الطمانينة بكل هدوء. إنها تحتاج إلى براهين ما ورائية لكي تسلم بالراحة بوصفها حقاً من حقوق الفكر، ويلزمها عدة تجارب ومساجلات طويلة حتى تتقبل الراحة بوصفها أحد عناصر الصيرورة.
إذن سيكون من واجب القارئ أن يغفر الطابع الترددي المشدود، لكتاب يكثر من استعمال النصائح والأمثلة المألوفة، لكي يمضي مباشرة إلى الاقتناع بأن الراحة مكتوبة في قلب الكائن، وأنه ينبغي علينا أن نشعر بها في صميم كياننا بالذات، وحتى في مستوى الواقع الزماني الذي يستند إليه وعينا وشخصنا.
لكن بعدما يستمحينا القارئ عذراً، ويغفر لفيلسوف تعوزه البشاشة. سيكون من واجبه أيضاً أن يواجه تحرراً آخر من الأوهام. ففي الحقيقة، لم نتمكن في هذا الكتاب من الاعتقاد أنه من واجبنا وصف الأفق الذي يؤدي إلى الحياة السرية والهادئة.

 

 

 

 

كلمات البحث: جدليه - الزمان - زمن - غاستون - غستون - باشلار - بشلار

 

لا يمكن لهذه الدراسة أن تتخلص من غموضها الكلي ما لم تحدد على الفور مرماها الغيبي الماوراني، فهي تطرح نفسها كمدخل إلى فلسفة الراحة. لكن فلسفة الراحة، كما سنرى منذ الصفحات الأولى، ليست فلسفة راحة.
فليس بمستطاع الفلسفة أن تسعى وراء الطمانينة بكل هدوء. إنها تحتاج إلى براهين ما ورائية لكي تسلم بالراحة بوصفها حقاً من حقوق الفكر، ويلزمها عدة تجارب ومساجلات طويلة حتى تتقبل الراحة بوصفها أحد عناصر الصيرورة.
إذن سيكون من واجب القارئ أن يغفر الطابع الترددي المشدود، لكتاب يكثر من استعمال النصائح والأمثلة المألوفة، لكي يمضي مباشرة إلى الاقتناع بأن الراحة مكتوبة في قلب الكائن، وأنه ينبغي علينا أن نشعر بها في صميم كياننا بالذات، وحتى في مستوى الواقع الزماني الذي يستند إليه وعينا وشخصنا.
لكن بعدما يستمحينا القارئ عذراً، ويغفر لفيلسوف تعوزه البشاشة. سيكون من واجبه أيضاً أن يواجه تحرراً آخر من الأوهام. ففي الحقيقة، لم نتمكن في هذا الكتاب من الاعتقاد أنه من واجبنا وصف الأفق الذي يؤدي إلى الحياة السرية والهادئة.

 

 

 

 

كلمات البحث: جدليه - الزمان - زمن - غاستون - غستون - باشلار - بشلار

عنوان الكتاب
جدلية الزمن
اسم المؤلف
غاستون باشلار
دار النشر
افاق
الوزن
0.243
عدد الصفحات
223
نوع الغلاف
كرتون