مقدمة في علم الكلام الجديد الرافدين

مقدمة في علم الكلام الجديد

دار النشر: الرافدين
€19,00 1900
  مقولاتُ الكلام القديم الاعتقادية لا تورثُ الروحَ سكينتَها، ولا القلبَ طمأنينَته، ولا تكرّسُ التراحمَ والمحبّة، ولا ترى الإنسانَ المختلِف في معتقده مساوياً لغيره. لا ينظرُ الكلامُ القديم إلى الإنسانِ بما هو إنسان، بل ينظرُ إليه بما هو معتنقٌ لمقولات الفرقة الكلامية، ومَنْ لا يعتنقُها لا تصحُّ محبتُه، ولا يجوز الولاءُ له، بل تجبُ البراءةُ منه. يحتاجُ المسلمُ اليومَ لعلم الكلام الجديد كي يُشبعَ حاجته للمعنى الذي يمنحه الدين للحياة، ويتحرّرَ من الشعور بالتفوق على المختلِف، ويقبلَ المساواةَ في المجتمع الواحد على أساس إنسانية الإنسان. أدركتُ الحاجةَ الماسة لتأليف مقدمة تحدّد الإطارَ العام لهذا العلم، وتضع المعيارَ الذي يمكن اعتمادُه في تصنيف هوية المتكلم والكلام الجديد، وتوفر للباحثين خارطةَ طريقٍ ترسم المعالمَ الأساسية للكلام الجديد. اقترحتُ في كتاب (مقدمة في علم الكلام الجديد) معياراً يمكن على أساسه أن نصنِّف مفكراً بأنه "متكلمٌ جديد"، ويتمثل هذا المعيارُ في كيفية تعريف المتكلم للوحي، لأن طريقةَ فهم الوحي هي المفهوم المحوري الذي تتفرّعُ عنه مختلفُ المسائلِ الكلامية. إن كيفيةَ تعريف الوحي والنبوة والقرآن الكريم يتفرع عنها ويعود إليها كلُّ شيء في الدين، لا يبدأ تجديدُ فهم الدين إلا بإعادة تعريف هذه المفاهيم المحورية الثلاثة في سياق متطلبات الإنسان اليوم للمعنى الديني، واحتياجه لما يثري حياتَه الروحية والأخلاقية والجمالية. -د.عبد الجبار الرفاعي كلمات البحث: مقدمه - المقدمة - العلم - كلام - جديد - عبد الجبار - الرفاعى - رفاعي

 

مقولاتُ الكلام القديم الاعتقادية لا تورثُ الروحَ سكينتَها، ولا القلبَ طمأنينَته، ولا تكرّسُ التراحمَ والمحبّة، ولا ترى الإنسانَ المختلِف في معتقده مساوياً لغيره. لا ينظرُ الكلامُ القديم إلى الإنسانِ بما هو إنسان، بل ينظرُ إليه بما هو معتنقٌ لمقولات الفرقة الكلامية، ومَنْ لا يعتنقُها لا تصحُّ محبتُه، ولا يجوز الولاءُ له، بل تجبُ البراءةُ منه. يحتاجُ المسلمُ اليومَ لعلم الكلام الجديد كي يُشبعَ حاجته للمعنى الذي يمنحه الدين للحياة، ويتحرّرَ من الشعور بالتفوق على المختلِف، ويقبلَ المساواةَ في المجتمع الواحد على أساس إنسانية الإنسان.
أدركتُ الحاجةَ الماسة لتأليف مقدمة تحدّد الإطارَ العام لهذا العلم، وتضع المعيارَ الذي يمكن اعتمادُه في تصنيف هوية المتكلم والكلام الجديد، وتوفر للباحثين خارطةَ طريقٍ ترسم المعالمَ الأساسية للكلام الجديد. اقترحتُ في كتاب (مقدمة في علم الكلام الجديد) معياراً يمكن على أساسه أن نصنِّف مفكراً بأنه "متكلمٌ جديد"، ويتمثل هذا المعيارُ في كيفية تعريف المتكلم للوحي، لأن طريقةَ فهم الوحي هي المفهوم المحوري الذي تتفرّعُ عنه مختلفُ المسائلِ الكلامية. إن كيفيةَ تعريف الوحي والنبوة والقرآن الكريم يتفرع عنها ويعود إليها كلُّ شيء في الدين، لا يبدأ تجديدُ فهم الدين إلا بإعادة تعريف هذه المفاهيم المحورية الثلاثة في سياق متطلبات الإنسان اليوم للمعنى الديني، واحتياجه لما يثري حياتَه الروحية والأخلاقية والجمالية.
-د.عبد الجبار الرفاعي



كلمات البحث: مقدمه - المقدمة - العلم - كلام - جديد - عبد الجبار - الرفاعى - رفاعي

 

مقولاتُ الكلام القديم الاعتقادية لا تورثُ الروحَ سكينتَها، ولا القلبَ طمأنينَته، ولا تكرّسُ التراحمَ والمحبّة، ولا ترى الإنسانَ المختلِف في معتقده مساوياً لغيره. لا ينظرُ الكلامُ القديم إلى الإنسانِ بما هو إنسان، بل ينظرُ إليه بما هو معتنقٌ لمقولات الفرقة الكلامية، ومَنْ لا يعتنقُها لا تصحُّ محبتُه، ولا يجوز الولاءُ له، بل تجبُ البراءةُ منه. يحتاجُ المسلمُ اليومَ لعلم الكلام الجديد كي يُشبعَ حاجته للمعنى الذي يمنحه الدين للحياة، ويتحرّرَ من الشعور بالتفوق على المختلِف، ويقبلَ المساواةَ في المجتمع الواحد على أساس إنسانية الإنسان. أدركتُ الحاجةَ الماسة لتأليف مقدمة تحدّد الإطارَ العام لهذا العلم، وتضع المعيارَ الذي يمكن اعتمادُه في تصنيف هوية المتكلم والكلام الجديد، وتوفر للباحثين خارطةَ طريقٍ ترسم المعالمَ الأساسية للكلام الجديد. اقترحتُ في كتاب (مقدمة في علم الكلام الجديد) معياراً يمكن على أساسه أن نصنِّف مفكراً بأنه "متكلمٌ جديد"، ويتمثل هذا المعيارُ في كيفية تعريف المتكلم للوحي، لأن طريقةَ فهم الوحي هي المفهوم المحوري الذي تتفرّعُ عنه مختلفُ المسائلِ الكلامية. إن كيفيةَ تعريف الوحي والنبوة والقرآن الكريم يتفرع عنها ويعود إليها كلُّ شيء في الدين، لا يبدأ تجديدُ فهم الدين إلا بإعادة تعريف هذه المفاهيم المحورية الثلاثة في سياق متطلبات الإنسان اليوم للمعنى الديني، واحتياجه لما يثري حياتَه الروحية والأخلاقية والجمالية. -د.عبد الجبار الرفاعي


كلمات البحث: مقدمه - المقدمة - العلم - كلام - جديد - عبد الجبار - الرفاعى - رفاعي
عنوان الكتاب
مقدمة في علم الكلام الجديد
اسم المؤلف
عبد الجبار الرفاعي
دار النشر
الرافدين
الوزن
0.33
عدد الصفحات
230
نوع الغلاف
كرتون