أديب الشيشكلي (الحقيقة المغيبة) رياض الريس للكتب والنشر

أديب الشيشكلي (الحقيقة المغيبة)

دار النشر: رياض الريس للكتب والنشر
€25,00 2500
  اغتيل الرئيس السوري أديب الشيشكلي (المولود في حماة 1909) في مقاطعة غوياس بالبرازيل عام 1964، ولم تتح له رحلة العمر القصيرة أن يدوّن مذكراته. ولربما أنه لم يأبه بكتابة المذكرات لثقته بأن التاريخ سينصفه يوماً ما.يقدم كتاب أديب الشيشكلي (الحقيقة المغيبة) - بالإضافة إلى سيرة وتاريخ العقيد الشيشكلي الذي قام بانقلابه العسكري الثالث في سورية في التاسع عشر من كانون الأول (ديسمبر) 1949 - شهاداتٍ ووثائقَ تُنشر للمرة الأولى. تأتي أهمية هذه الشهادات والوثائق من أنها صدرت عن كتابات السياسيين وشهود التاريخ من عسكريين ومدنيين، كان بعضهم من المناهضين لانقلاب العقيد الشيشكلي، الذي أصبح رئيساً للجمهورية فيما بعد. ترجم فريق عمل هذا الكتاب المئات من وثائق وزارات الخارجية للدول العظمى الفاعلة آنذاك، الأمريكية والفرنسية والبريطانية. واستحضر ذاكرة العديد ممن عرفوا الرئيس الشيشكلي أو شهدوا كفاحه، سواء في فلسطين، أو سورية، في مشروع للمراجعة التاريخية استغرق منهم سنوات.تتجلى أهمية سرد سيرة العقيد الشيشكلي والتأريخ لحقبته في أن هذه الحقبة ما تزال حتى الآن موضوعاً للكثير من الكتب والأبحاث والبرامج المتلفزة التي ظهرت طوال العقود الماضية، فما الذي يضيفه هذا الكتاب إلى كل ما سبق؟نرى أن كتاب (بسام برازي) و (سعد فنصة) سيورد ما لم تورده الإصدارات السابقة عن سيرة أديب الشيشكلي وحياته. فهناك مسألتان تميزان عهد الشيشكلي عن سائر العهود التي مرت على سوريا بعد تخليه عن الحكم..الأولى: أن سوريا، حسب الوثائق والشهادات، عرفت في عهده عصرها الذهبي في كل مجالات الحياة اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً، الأمر الذي لم يتكرر منذ تاريخ الاستقلال وحتى اليوم.الثانية: عندما شعر الرئيس، في اللحظات الأخيرة، أن القوى المتصارعة على الحكم بين مؤيد لحكمه ومناهض قد تدفع البلاد والجيش الذي حرص على بنائه وتقويته إلى حرب أهلية، أو صدام مسلح بين فرقاء الجيش وقادته، آثر الاستقالة حقناً للدماء، وغادر البلاد، مع أنه كان يمتلك القوة العسكرية للقضاء على الانقلابيين   كلمات البحث: اديب - الشيشكلى - شيشكلي - الششكلي - الحقيقه - المغيبه - بسام 

 

اغتيل الرئيس السوري أديب الشيشكلي (المولود في حماة 1909) في مقاطعة غوياس بالبرازيل عام 1964، ولم تتح له رحلة العمر القصيرة أن يدوّن مذكراته. ولربما أنه لم يأبه بكتابة المذكرات لثقته بأن التاريخ سينصفه يوماً ما.
يقدم كتاب أديب الشيشكلي (الحقيقة المغيبة) - بالإضافة إلى سيرة وتاريخ العقيد الشيشكلي الذي قام بانقلابه العسكري الثالث في سورية في التاسع عشر من كانون الأول (ديسمبر) 1949 - شهاداتٍ ووثائقَ تُنشر للمرة الأولى. تأتي أهمية هذه الشهادات والوثائق من أنها صدرت عن كتابات السياسيين وشهود التاريخ من عسكريين ومدنيين، كان بعضهم من المناهضين لانقلاب العقيد الشيشكلي، الذي أصبح رئيساً للجمهورية فيما بعد. ترجم فريق عمل هذا الكتاب المئات من وثائق وزارات الخارجية للدول العظمى الفاعلة آنذاك، الأمريكية والفرنسية والبريطانية. واستحضر ذاكرة العديد ممن عرفوا الرئيس الشيشكلي أو شهدوا كفاحه، سواء في فلسطين، أو سورية، في مشروع للمراجعة التاريخية استغرق منهم سنوات.
تتجلى أهمية سرد سيرة العقيد الشيشكلي والتأريخ لحقبته في أن هذه الحقبة ما تزال حتى الآن موضوعاً للكثير من الكتب والأبحاث والبرامج المتلفزة التي ظهرت طوال العقود الماضية، فما الذي يضيفه هذا الكتاب إلى كل ما سبق؟
نرى أن كتاب (بسام برازي) و (سعد فنصة) سيورد ما لم تورده الإصدارات السابقة عن سيرة أديب الشيشكلي وحياته. فهناك مسألتان تميزان عهد الشيشكلي عن سائر العهود التي مرت على سوريا بعد تخليه عن الحكم..
الأولى: أن سوريا، حسب الوثائق والشهادات، عرفت في عهده عصرها الذهبي في كل مجالات الحياة اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً، الأمر الذي لم يتكرر منذ تاريخ الاستقلال وحتى اليوم.
الثانية: عندما شعر الرئيس، في اللحظات الأخيرة، أن القوى المتصارعة على الحكم بين مؤيد لحكمه ومناهض قد تدفع البلاد والجيش الذي حرص على بنائه وتقويته إلى حرب أهلية، أو صدام مسلح بين فرقاء الجيش وقادته، آثر الاستقالة حقناً للدماء، وغادر البلاد، مع أنه كان يمتلك القوة العسكرية للقضاء على الانقلابيين

 

كلمات البحث: اديب - الشيشكلى - شيشكلي - الششكلي - الحقيقه - المغيبه - بسام 

 

اغتيل الرئيس السوري أديب الشيشكلي (المولود في حماة 1909) في مقاطعة غوياس بالبرازيل عام 1964، ولم تتح له رحلة العمر القصيرة أن يدوّن مذكراته. ولربما أنه لم يأبه بكتابة المذكرات لثقته بأن التاريخ سينصفه يوماً ما.
يقدم كتاب أديب الشيشكلي (الحقيقة المغيبة) - بالإضافة إلى سيرة وتاريخ العقيد الشيشكلي الذي قام بانقلابه العسكري الثالث في سورية في التاسع عشر من كانون الأول (ديسمبر) 1949 - شهاداتٍ ووثائقَ تُنشر للمرة الأولى. تأتي أهمية هذه الشهادات والوثائق من أنها صدرت عن كتابات السياسيين وشهود التاريخ من عسكريين ومدنيين، كان بعضهم من المناهضين لانقلاب العقيد الشيشكلي، الذي أصبح رئيساً للجمهورية فيما بعد. ترجم فريق عمل هذا الكتاب المئات من وثائق وزارات الخارجية للدول العظمى الفاعلة آنذاك، الأمريكية والفرنسية والبريطانية. واستحضر ذاكرة العديد ممن عرفوا الرئيس الشيشكلي أو شهدوا كفاحه، سواء في فلسطين، أو سورية، في مشروع للمراجعة التاريخية استغرق منهم سنوات.
تتجلى أهمية سرد سيرة العقيد الشيشكلي والتأريخ لحقبته في أن هذه الحقبة ما تزال حتى الآن موضوعاً للكثير من الكتب والأبحاث والبرامج المتلفزة التي ظهرت طوال العقود الماضية، فما الذي يضيفه هذا الكتاب إلى كل ما سبق؟
نرى أن كتاب (بسام برازي) و (سعد فنصة) سيورد ما لم تورده الإصدارات السابقة عن سيرة أديب الشيشكلي وحياته. فهناك مسألتان تميزان عهد الشيشكلي عن سائر العهود التي مرت على سوريا بعد تخليه عن الحكم..
الأولى: أن سوريا، حسب الوثائق والشهادات، عرفت في عهده عصرها الذهبي في كل مجالات الحياة اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً، الأمر الذي لم يتكرر منذ تاريخ الاستقلال وحتى اليوم.
الثانية: عندما شعر الرئيس، في اللحظات الأخيرة، أن القوى المتصارعة على الحكم بين مؤيد لحكمه ومناهض قد تدفع البلاد والجيش الذي حرص على بنائه وتقويته إلى حرب أهلية، أو صدام مسلح بين فرقاء الجيش وقادته، آثر الاستقالة حقناً للدماء، وغادر البلاد، مع أنه كان يمتلك القوة العسكرية للقضاء على الانقلابيين

 

كلمات البحث: اديب - الشيشكلى - شيشكلي - الششكلي - الحقيقه - المغيبه - بسام 

عنوان الكتاب
أديب الشيشكلي (الحقيقة المغيبة)
اسم المؤلف
بسام برازي وسعد فنصة
دار النشر
رياض الريس للكتب والنشر
الوزن
0.871
عدد الصفحات
575
نوع الغلاف
كرتون