أم النذور كيان

أم النذور

دار النشر: كيان
€14,00 1400
  " عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة. أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم، الذي تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه.كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة، ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة يبرز بينها طربوش...هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام، أو ألقيت عليها بإهمال واضح.. هذه الشجرة المقدّسة، أو كما يسمّيها أعداؤها (أم الخرق) هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ."   يروي لنا (عبد الرحمن منيف) قصة طفل عاش في قرية (أم النذور) طفل متمرد على مجتمعه وبيئته وعادات أهل قريته.. تحكي عن الصراع الذي خاضه ذلك الطفل مع أبيه والشيخ والمرض لكي يصل إلى طموحه ورغبته في التعلم..رواية أدبية تروى على لسان طفل في الثامنة من عمره.. تحفة أدبية تستحق التقدير.. كلمات البحث : ام - النذر - نذور - النزور -عبدالرحمن - المنيف
 

" عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة. أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم، الذي تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه.
كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة، ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة يبرز بينها طربوش...
هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام، أو ألقيت عليها بإهمال واضح.. هذه الشجرة المقدّسة، أو كما يسمّيها أعداؤها (أم الخرق) هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ."
 
يروي لنا (عبد الرحمن منيف) قصة طفل عاش في قرية (أم النذور) طفل متمرد على مجتمعه وبيئته وعادات أهل قريته.. تحكي عن الصراع الذي خاضه ذلك الطفل مع أبيه والشيخ والمرض لكي يصل إلى طموحه ورغبته في التعلم..
رواية أدبية تروى على لسان طفل في الثامنة من عمره.. تحفة أدبية تستحق التقدير..

كلمات البحث : ام - النذر - نذور - النزور -عبدالرحمن - المنيف
 
" عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة. أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم، الذي تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه.
كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة، ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة يبرز بينها طربوش...
هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام، أو ألقيت عليها بإهمال واضح.. هذه الشجرة المقدّسة، أو كما يسمّيها أعداؤها (أم الخرق) هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ."
  يروي لنا (عبد الرحمن منيف) قصة طفل عاش في قرية (أم النذور) طفل متمرد على مجتمعه وبيئته وعادات أهل قريته.. تحكي عن الصراع الذي خاضه ذلك الطفل مع أبيه والشيخ والمرض لكي يصل إلى طموحه ورغبته في التعلم..
رواية أدبية تروى على لسان طفل في الثامنة من عمره.. تحفة أدبية تستحق التقدير..

كلمات البحث : ام - النذر - نذور - النزور -عبدالرحمن - المنيف
عنوان الكتاب
أم النذور
اسم المؤلف
عبد الرحمن منيف
دار النشر
كيان
الوزن
0.269
عدد الصفحات
224
نوع الغلاف
كرتون