أين المفر؟ كيان

أين المفر؟

دار النشر: كيان
€14,00 1400
"لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مساراً مغايراً وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصّدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبّثت بها وقالت ها هي ذي! لكنّها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التّغيير. مَثلها في ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقي بها في البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتي، هذه أكبر!" أين المفر لـ خولة حمدي مزيج بين الحب والحرب، مشاعر رقيقة مرافقة للثورة الوطنية.. وها هي ليلى تقف حائرة هل تبقى في الوطن أم تغادره؟! ظروف تجعل قراراتنا وعهودنا حمل ثقيل على ظهورنا.. فهل نتنازل عنها؟! وفي المقاومة لابد من شريك يساندك، يقف معك ويزيد من عزيمتك.. شريك يحمل معك الهموم ويعيد الأمل لك، والحياة لعينيك الذابلتين.. كلمات البحث : اين - مفر- خوله - حمدى


"لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مساراً مغايراً وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصّدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبّثت بها وقالت ها هي ذي! لكنّها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التّغيير. مَثلها في ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقي بها في البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتي، هذه أكبر!"

أين المفر لـ خولة حمدي مزيج بين الحب والحرب، مشاعر رقيقة مرافقة للثورة الوطنية.. وها هي ليلى تقف حائرة هل تبقى في الوطن أم تغادره؟! ظروف تجعل قراراتنا وعهودنا حمل ثقيل على ظهورنا.. فهل نتنازل عنها؟! وفي المقاومة لابد من شريك يساندك، يقف معك ويزيد من عزيمتك.. شريك يحمل معك الهموم ويعيد الأمل لك، والحياة لعينيك الذابلتين..






كلمات البحث : اين - مفر- خوله - حمدى


"لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مساراً مغايراً وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصّدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبّثت بها وقالت ها هي ذي! لكنّها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التّغيير. مَثلها في ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقي بها في البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتي، هذه أكبر!"

أين المفر لـ خولة حمدي مزيج بين الحب والحرب، مشاعر رقيقة مرافقة للثورة الوطنية.. وها هي ليلى تقف حائرة هل تبقى في الوطن أم تغادره؟! ظروف تجعل قراراتنا وعهودنا حمل ثقيل على ظهورنا.. فهل نتنازل عنها؟! وفي المقاومة لابد من شريك يساندك، يقف معك ويزيد من عزيمتك.. شريك يحمل معك الهموم ويعيد الأمل لك، والحياة لعينيك الذابلتين..






كلمات البحث : اين - مفر- خوله - حمدى

عنوان الكتاب
أين المفر؟
اسم المؤلف
خولة حمدي
دار النشر
كيان
الوزن
0.441
عدد الصفحات
431
نوع الغلاف
كرتون