الأمويون بين الشرق والغرب 1/2
يأتي كتاب (الأمويون بين الشرق والغرب) بجزأيه الذي يحاول الكاتب الدكتور (محمد السيد الوكيل) من خلاله بيان الدور الذي لعبه الأمويون في بناء حضارة إسلامية مثلت علامة فارقة في تاريخ الحضارات، سيتعرف القارئ إلى تلك الحضارة وما نشره الأمويون من علوم، وما خلفوه من نظم، وما أنجبوا من قيادات ساقت جيوشهم من نصر إلى نصر، حتى وإن لهم أكثر من نصف الأرض المعروفة في تلك الفترة من الزمان، وبعد اطلاع القارئ على ما تركه الأمويون في شرق الأرض، سيلقي نظرة على دولتهم في الغرب، ليرى ما لم يخطر على بال أحد في تلك الفترة... سيرى حضارة في العمران، في القصور الرائعة، والمساجد المبهرة، والحدائق في البيوت والميادين، والشوارع الموصوفة، والأسواق العامرة.
وبقدر تقدم هذه الحضارة المعمارية، سيرى التقدم في العلوم والفنون والآداب والثقافة؛ فالمدارس كانت تملأ البلاد طولاً وعرضاً، والجامعات تنتشر في العواصم شرقاً وغرباً، والنقوش والزخارف في كل حيّ تزين واجهات البيوت، وقاعات الاستقبال، ومجالس الأدب في القصور...
فقد كانت الأندلس الإسلامية النافذة الوحيدة التي أهدت أوروبا الحضارة والثقافة، ولولاها لظلت أوروبا في عصور الظلام غارقة لقرون طويلة، ونظرة عابرة على مدينة قرطبة، تدل على ما بلغته الحضارة الإسلامية في تلك الفترة.
وسيتعرف القارئ على المزيد من خلال هذا الكتاب الذي تناول فيه المؤلف تاريخ هذه الدولة كالتالي:
- حياة كل خليفة بنبذة تاريخية توضح نشأته وتربيته، وكيفية وصوله إلى سدة الحكم.
- السياسة الداخلية والخارجية لكل خليفة، مع بيان الإنجازات التي تمت في عهده، هذا ما تم تناوله في الجزء الأول.
أما الجزء الثاني فقد ضم ما يلي:
- الفتوحات العسكرية والعلاقات الدولية بين المسلمين وغيرهم
- النظر فيما وجه إلى الدولة من إنتقادات، وكذلك ما وحي به الخلفاء من التهم، مع إثبات الصحيح منها، وبيان زيف الزائف إحقاقاً للحق.
وستكون منهجية هذه الدراسة وصفية تحليلية، وعدم الاقتصار على السرد المألوف، أو الوقوف عند حدّ العرض المعروف، بل ستتناول هذه الدراسة الحدث التاريخي وصفاً، ثم تتعرض له تحليلاً واستنباطاً، حتى يمكن استخلاص العبرة، والاستفادة في أحداث التاريخ..
يأتي كتاب (الأمويون بين الشرق والغرب) بجزأيه الذي يحاول الكاتب الدكتور (محمد السيد الوكيل) من خلاله بيان الدور الذي لعبه الأمويون في بناء حضارة إسلامية مثلت علامة فارقة في تاريخ الحضارات، سيتعرف القارئ إلى تلك الحضارة وما نشره الأمويون من علوم، وما خلفوه من نظم، وما أنجبوا من قيادات ساقت جيوشهم من نصر إلى نصر، حتى وإن لهم أكثر من نصف الأرض المعروفة في تلك الفترة من الزمان، وبعد اطلاع القارئ على ما تركه الأمويون في شرق الأرض، سيلقي نظرة على دولتهم في الغرب، ليرى ما لم يخطر على بال أحد في تلك الفترة... سيرى حضارة في العمران، في القصور الرائعة، والمساجد المبهرة، والحدائق في البيوت والميادين، والشوارع الموصوفة، والأسواق العامرة.
وبقدر تقدم هذه الحضارة المعمارية، سيرى التقدم في العلوم والفنون والآداب والثقافة؛ فالمدارس كانت تملأ البلاد طولاً وعرضاً، والجامعات تنتشر في العواصم شرقاً وغرباً، والنقوش والزخارف في كل حيّ تزين واجهات البيوت، وقاعات الاستقبال، ومجالس الأدب في القصور...
فقد كانت الأندلس الإسلامية النافذة الوحيدة التي أهدت أوروبا الحضارة والثقافة، ولولاها لظلت أوروبا في عصور الظلام غارقة لقرون طويلة، ونظرة عابرة على مدينة قرطبة، تدل على ما بلغته الحضارة الإسلامية في تلك الفترة.
وسيتعرف القارئ على المزيد من خلال هذا الكتاب الذي تناول فيه المؤلف تاريخ هذه الدولة كالتالي:
- حياة كل خليفة بنبذة تاريخية توضح نشأته وتربيته، وكيفية وصوله إلى سدة الحكم.
- السياسة الداخلية والخارجية لكل خليفة، مع بيان الإنجازات التي تمت في عهده، هذا ما تم تناوله في الجزء الأول.
أما الجزء الثاني فقد ضم ما يلي:
- الفتوحات العسكرية والعلاقات الدولية بين المسلمين وغيرهم
- النظر فيما وجه إلى الدولة من إنتقادات، وكذلك ما وحي به الخلفاء من التهم، مع إثبات الصحيح منها، وبيان زيف الزائف إحقاقاً للحق.
وستكون منهجية هذه الدراسة وصفية تحليلية، وعدم الاقتصار على السرد المألوف، أو الوقوف عند حدّ العرض المعروف، بل ستتناول هذه الدراسة الحدث التاريخي وصفاً، ثم تتعرض له تحليلاً واستنباطاً، حتى يمكن استخلاص العبرة، والاستفادة في أحداث التاريخ..
كلمات البحث: الامويون - الأمويين - شرق - غرب - المشرق - المغرب - محمدسيد - وكيل - محمد - السيد - الوكيل