الإمتاع والمؤانسة افاق

الإمتاع والمؤانسة

دار النشر: افاق
€25,00 2500
  أبو حيان التوحيدي، شيخ متصوف عرف بأنه أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد. امتاز التوحيدي بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى، فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تحتمل تأويلات عديدة. نعرف أن التوحيدي ولد في بغداد وتوفى في شيراز لكننا لا نعرف توقيت الميلاد والوفاة بالتحديد لكن المؤكد أن التوحيدي كان حيا عام 400 هجريا كما ذكر بنفسه في أحد رسائله. امتهن التوحيدي في بداياته مهنة الوراقة مما زوده بكم هائل من المعارف.يكشف كتاب الإمتاع والمؤانسة بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها. قسم التوحيدي كتابه إلى ليال، فكان يدون في كل ليلة ما دار فيها بينه وبين الوزير أبي عبد الله العارض على طريقته قال لي وسألني، وقلت له وأجبته. وكان الذي يقترح الموضوع دائماً هو الوزير، وأبو حيان يجيب عما اقترح. لذا جاءت موضوعات الكتاب متنوعة تنوعاً طريفاً تخضع فيه لخطوات العقل وطيران الخيال وشجون الحديث. ففي الكتاب مسائل من كل علم وفن وأدب وفلسفة وبلاغة وتفسير وحديث ولغة وسياسة، وفيه تحليل الشخصيات فلاسفة وأدباء وعلماء عصر كامل مع تصوير العادات وأحاديث المجالس الخاصة بهذا العصر.       كلمات البحث: الامتاع - الأمتاع - المؤانسه - الموانسة - أبو - حيان - التوحيدي - التوحيدى

 

أبو حيان التوحيدي، شيخ متصوف عرف بأنه أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد. امتاز التوحيدي بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى، فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تحتمل تأويلات عديدة. نعرف أن التوحيدي ولد في بغداد وتوفى في شيراز لكننا لا نعرف توقيت الميلاد والوفاة بالتحديد لكن المؤكد أن التوحيدي كان حيا عام 400 هجريا كما ذكر بنفسه في أحد رسائله. امتهن التوحيدي في بداياته مهنة الوراقة مما زوده بكم هائل من المعارف.
يكشف كتاب الإمتاع والمؤانسة بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها. قسم التوحيدي كتابه إلى ليال، فكان يدون في كل ليلة ما دار فيها بينه وبين الوزير أبي عبد الله العارض على طريقته قال لي وسألني، وقلت له وأجبته. وكان الذي يقترح الموضوع دائماً هو الوزير، وأبو حيان يجيب عما اقترح. لذا جاءت موضوعات الكتاب متنوعة تنوعاً طريفاً تخضع فيه لخطوات العقل وطيران الخيال وشجون الحديث. ففي الكتاب مسائل من كل علم وفن وأدب وفلسفة وبلاغة وتفسير وحديث ولغة وسياسة، وفيه تحليل الشخصيات فلاسفة وأدباء وعلماء عصر كامل مع تصوير العادات وأحاديث المجالس الخاصة بهذا العصر.

 

 

 

كلمات البحث: الامتاع - الأمتاع - المؤانسه - الموانسة - أبو - حيان - التوحيدي - التوحيدى

 

أبو حيان التوحيدي، شيخ متصوف عرف بأنه أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد. امتاز التوحيدي بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى، فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تحتمل تأويلات عديدة. نعرف أن التوحيدي ولد في بغداد وتوفى في شيراز لكننا لا نعرف توقيت الميلاد والوفاة بالتحديد لكن المؤكد أن التوحيدي كان حيا عام 400 هجريا كما ذكر بنفسه في أحد رسائله. امتهن التوحيدي في بداياته مهنة الوراقة مما زوده بكم هائل من المعارف.
يكشف كتاب الإمتاع والمؤانسة بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها. قسم التوحيدي كتابه إلى ليال، فكان يدون في كل ليلة ما دار فيها بينه وبين الوزير أبي عبد الله العارض على طريقته قال لي وسألني، وقلت له وأجبته. وكان الذي يقترح الموضوع دائماً هو الوزير، وأبو حيان يجيب عما اقترح. لذا جاءت موضوعات الكتاب متنوعة تنوعاً طريفاً تخضع فيه لخطوات العقل وطيران الخيال وشجون الحديث. ففي الكتاب مسائل من كل علم وفن وأدب وفلسفة وبلاغة وتفسير وحديث ولغة وسياسة، وفيه تحليل الشخصيات فلاسفة وأدباء وعلماء عصر كامل مع تصوير العادات وأحاديث المجالس الخاصة بهذا العصر.

 

 

 

كلمات البحث: الامتاع - الأمتاع - المؤانسه - الموانسة - أبو - حيان - التوحيدي - التوحيدى

عنوان الكتاب
الإمتاع والمؤانسة
اسم المؤلف
أبو حيان التوحيدي
دار النشر
افاق
الوزن
0.933
عدد الصفحات
215
نوع الغلاف
كرتون