التأويل الحداثي للتراث دار المعرفة للنشر و التوزيع

التأويل الحداثي للتراث

دار النشر: دار المعرفة للنشر و التوزيع
€15,00 1500
  على لهيب الأعوام الماضية التى لقبت بـ "الحرب العالمية على الإرهاب" قذفت وسائل الإعلام المختلفة فى بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة فى قراءة "التراث الإسلامي" استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين ألسنة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهى إنما تستمد مساء من المكتبة الحداثية العربية وتنتشر صباحاً فى الصحافة المحلية. وقد كان بين أكوام هذه البرامج الحداثية فى تأويل التراث "خيط رفيع" لم يتم التقاطه وتسليط الضوء عليه بشكل كاف، ربما يقودنا إلى السؤال : من أين جاءالحداثيون العرب بهذه المادة التراثية الخام أثناء قراءتهم وتأويلهم للتراث الإسلامي؟ والحقيقة أنه بعد دراسة مشروعات "التأويل الحداثي للتراث" اتضح لي أنها استمدت مادتها وتحليلاتها الأساسية من أعمال المستشرقين، وخصوصاً الأعمال الاستشراقية المصوغة بالمناهج الفيلولوجي. وقد بقيت زمناً منجذباً لهذه العلاقة بين التأويل الحداثي للتراث والاستشراق الفيلولوجي، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها، ولا أمسك بخيط من خيوط هذه العلاقة إلا ويتدلى على خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهنة ومفصلة. فاستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و (الاستشراق الفيلولوجي) هو سؤال البحث في هذا الكتاب الذي بين يديك لإبراهيم بن عمر السكران، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والاستمداد بين هذين التأويلين، وخصوصاً في تقنيتها التفسيريتين المفضلتين، وهما "توفيد الأصيل" و"تسيس الموضوعي"     كلمات البحث : التاويل - التئويل - تأويل - حداثي - الحداثى - ابراهيم - ابن - أبراهيم - تراث 

 

على لهيب الأعوام الماضية التى لقبت بـ "الحرب العالمية على الإرهاب" قذفت وسائل الإعلام المختلفة فى بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة فى قراءة "التراث الإسلامي" استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين ألسنة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهى إنما تستمد مساء من المكتبة الحداثية العربية وتنتشر صباحاً فى الصحافة المحلية.

وقد كان بين أكوام هذه البرامج الحداثية فى تأويل التراث "خيط رفيع" لم يتم التقاطه وتسليط الضوء عليه بشكل كاف، ربما يقودنا إلى السؤال : من أين جاءالحداثيون العرب بهذه المادة التراثية الخام أثناء قراءتهم وتأويلهم للتراث الإسلامي؟

والحقيقة أنه بعد دراسة مشروعات "التأويل الحداثي للتراث" اتضح لي أنها استمدت مادتها وتحليلاتها الأساسية من أعمال المستشرقين، وخصوصاً الأعمال الاستشراقية المصوغة بالمناهج الفيلولوجي. وقد بقيت زمناً منجذباً لهذه العلاقة بين التأويل الحداثي للتراث والاستشراق الفيلولوجي، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها، ولا أمسك بخيط من خيوط هذه العلاقة إلا ويتدلى على خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهنة ومفصلة.

فاستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و (الاستشراق الفيلولوجي) هو سؤال البحث في هذا الكتاب الذي بين يديك لإبراهيم بن عمر السكران، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والاستمداد بين هذين التأويلين، وخصوصاً في تقنيتها التفسيريتين المفضلتين، وهما "توفيد الأصيل" و"تسيس الموضوعي"

 

 

كلمات البحث : التاويل - التئويل - تأويل - حداثي - الحداثى - ابراهيم - ابن - أبراهيم - تراث 

 

على لهيب الأعوام الماضية التى لقبت بـ "الحرب العالمية على الإرهاب" قذفت وسائل الإعلام المختلفة فى بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة فى قراءة "التراث الإسلامي" استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين ألسنة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهى إنما تستمد مساء من المكتبة الحداثية العربية وتنتشر صباحاً فى الصحافة المحلية.

وقد كان بين أكوام هذه البرامج الحداثية فى تأويل التراث "خيط رفيع" لم يتم التقاطه وتسليط الضوء عليه بشكل كاف، ربما يقودنا إلى السؤال : من أين جاءالحداثيون العرب بهذه المادة التراثية الخام أثناء قراءتهم وتأويلهم للتراث الإسلامي؟

والحقيقة أنه بعد دراسة مشروعات "التأويل الحداثي للتراث" اتضح لي أنها استمدت مادتها وتحليلاتها الأساسية من أعمال المستشرقين، وخصوصاً الأعمال الاستشراقية المصوغة بالمناهج الفيلولوجي. وقد بقيت زمناً منجذباً لهذه العلاقة بين التأويل الحداثي للتراث والاستشراق الفيلولوجي، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها، ولا أمسك بخيط من خيوط هذه العلاقة إلا ويتدلى على خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهنة ومفصلة.

فاستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و (الاستشراق الفيلولوجي) هو سؤال البحث في هذا الكتاب الذي بين يديك لإبراهيم بن عمر السكران، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والاستمداد بين هذين التأويلين، وخصوصاً في تقنيتها التفسيريتين المفضلتين، وهما "توفيد الأصيل" و"تسيس الموضوعي"

 

 

كلمات البحث : التاويل - التئويل - تأويل - حداثي - الحداثى - ابراهيم - ابن - أبراهيم - تراث 

عنوان الكتاب
التأويل الحداثي للتراث
اسم المؤلف
إبراهيم بن عمر السكران
دار النشر
دار المعرفة للنشر و التوزيع
الوزن
0.476
عدد الصفحات
444
نوع الغلاف
كرتون