الفتنة الكبرى (الجزء2) ديوان

الفتنة الكبرى (الجزء2)

دار النشر: ديوان
€16,00 1600
"علي وبنوه" عنوان اختطه العميد ينبئ عن الفتنة الكبرى التي لم تنته بمقتل الخليفة الثالث؛ وإنما أخذت في تلاطم أمواجها ثلاثة رجال كل واحد منهم أمة فى حد ذاته، لا يعسر علينا أن نتلمح صورتهم من الكلمات التي سجلها التاريخ عنهم ولهم الأول "الإمام" ذو بصيرة من أمره ولم يكن متردداً ولا شاكاً ولا قلق الضمير الثاني "الحسن" صاحب أناة ورفق كرها إليه الحرب وسفك الدماء وحملاه على أن يؤثر السلم، الثالث "الحسين" صارم في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة ولا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه. الفتنة لم تنقض بموت أحد وإنما جعلت تدور حول المثل الأعلى الذي تسفك الدماء وتزهق النفوس وتنتهك المحارم لأجله... هذا المثل الأعلى هو العدل الذى يملأ الأرض، وينشر فيها السلام بأسلوبه المعهود يحدثنا العميد عن الشخوص والمثل فلا نبرحالكتاب إلا وكلنا أمل عاش ومات فى سبيله هؤلاء النفر. كلمات البحث: الفتنه - فتنة - كبرى - الكبرا - طه - حسين - طاها - علي - بنوه - الثاني - 2 - على


"علي وبنوه" عنوان اختطه العميد ينبئ عن الفتنة الكبرى التي لم تنته بمقتل الخليفة الثالث؛ وإنما أخذت في تلاطم أمواجها ثلاثة رجال كل واحد منهم أمة فى حد ذاته، لا يعسر علينا أن نتلمح صورتهم من الكلمات التي سجلها التاريخ عنهم ولهم الأول "الإمام" ذو بصيرة من أمره ولم يكن متردداً ولا شاكاً ولا قلق الضمير الثاني "الحسن" صاحب أناة ورفق كرها إليه الحرب وسفك الدماء وحملاه على أن يؤثر السلم، الثالث "الحسين" صارم في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة ولا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه.
الفتنة لم تنقض بموت أحد وإنما جعلت تدور حول المثل الأعلى الذي تسفك الدماء وتزهق النفوس وتنتهك المحارم لأجله...
هذا المثل الأعلى هو العدل الذى يملأ الأرض، وينشر فيها السلام بأسلوبه المعهود يحدثنا العميد عن الشخوص والمثل فلا نبرح
الكتاب إلا وكلنا أمل عاش ومات فى سبيله هؤلاء النفر.




كلمات البحث: الفتنه - فتنة - كبرى - الكبرا - طه - حسين - طاها - علي - بنوه - الثاني - 2 - على


"علي وبنوه" عنوان اختطه العميد ينبئ عن الفتنة الكبرى التي لم تنته بمقتل الخليفة الثالث؛ وإنما أخذت في تلاطم أمواجها ثلاثة رجال كل واحد منهم أمة فى حد ذاته، لا يعسر علينا أن نتلمح صورتهم من الكلمات التي سجلها التاريخ عنهم ولهم الأول "الإمام" ذو بصيرة من أمره ولم يكن متردداً ولا شاكاً ولا قلق الضمير الثاني "الحسن" صاحب أناة ورفق كرها إليه الحرب وسفك الدماء وحملاه على أن يؤثر السلم، الثالث "الحسين" صارم في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة ولا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه. الفتنة لم تنقض بموت أحد وإنما جعلت تدور حول المثل الأعلى الذي تسفك الدماء وتزهق النفوس وتنتهك المحارم لأجله... هذا المثل الأعلى هو العدل الذى يملأ الأرض، وينشر فيها السلام بأسلوبه المعهود يحدثنا العميد عن الشخوص والمثل فلا نبرح
الكتاب إلا وكلنا أمل عاش ومات فى سبيله هؤلاء النفر.




كلمات البحث: الفتنه - فتنة - كبرى - الكبرا - طه - حسين - طاها - علي - بنوه - الثاني - 2 - على
عنوان الكتاب
الفتنة الكبرى (الجزء2)
اسم المؤلف
طه حسين
دار النشر
ديوان
الوزن
0.432
عدد الصفحات
265
نوع الغلاف
غلاف فني