فراس السواح..
يحتوي كتاب (الله والكون والإنسان).. في مقدماته على إجاباتي عن أسئلة طالما وجهت إلي في مقابلات صحفية و إذاعية و تلفزيونية مثل: لماذا اخترت الكتابة في موضوع الميثولوجيا و الدين؟ أو لماذا لا نجد لك رأياً حاسماً في المسألة الدينية؟ أو: هل تدعم كتاباتك الموقف المعادي للدين؟ و بعد ذلك انتقلت للإجابة عن تساؤلات طالما لمستها عند الآخرين بخصوص المسألة الدينية، و بعد كل إجابة كنت أتخذ موقف القارئ و أخرج بتساؤلات محتملة قد تُبنى على تلك الإجابة..
و هكذا تسلسل العمل عن طريق السين و الجيم، إلى أن أنجزت ما كنت أصبو إليه و هو صياغة رؤية موجزة لتاريخ الأفكار الدينية في تفاعلها و علائقها مع بعضها البعض عبر مسيرة الثقافة الإنسانية.
هذا التاريخ يصب في تيار ما يدعى بتاريخ الأفكار العام، و هو منظومة معرفية جديدة تتوحد فيها الأفكار الحكموية و الأفكار الفلسفية و الأفكار الدينية. فعلى الرغم من أن الدين يتميز عن الحكمة و الفلسفة بنظامه الطقسي الذي يهدف إلى إقامة الصلة بين المقدس و الدنيوي، إلا أنه في جانبه الاعتقادي لا يختلف عن الفلسفة من حيث تقديمه للأجوبة عن الأسئلة الإنسانية الكبرى، و كلتا المنظومتين عبارة عن تفكير منظم في شؤون الحياة و الكون..
و لذلك فإننا في دراستنا للأفكار الدينية عبر التاريخ إنما نقوم بدراسة الجانب الأهم من تاريخ الأفكار العام، و ذلك لما للأفكار الدينية من تأثير على البشر لا يعادله تأثير الأفكار الفلسفية. أما لماذا اخترت أسلوب السؤال و فضلته على السرد المتصل، فلذلك قصة ...
كلمات البحث : الاه - الانسان - الأنسان - سواح - كون
فراس السواح..
يحتوي كتاب (الله والكون والإنسان).. في مقدماته على إجاباتي عن أسئلة طالما وجهت إلي في مقابلات صحفية و إذاعية و تلفزيونية مثل: لماذا اخترت الكتابة في موضوع الميثولوجيا و الدين؟ أو لماذا لا نجد لك رأياً حاسماً في المسألة الدينية؟ أو: هل تدعم كتاباتك الموقف المعادي للدين؟ و بعد ذلك انتقلت للإجابة عن تساؤلات طالما لمستها عند الآخرين بخصوص المسألة الدينية، و بعد كل إجابة كنت أتخذ موقف القارئ و أخرج بتساؤلات محتملة قد تُبنى على تلك الإجابة..
و هكذا تسلسل العمل عن طريق السين و الجيم، إلى أن أنجزت ما كنت أصبو إليه و هو صياغة رؤية موجزة لتاريخ الأفكار الدينية في تفاعلها و علائقها مع بعضها البعض عبر مسيرة الثقافة الإنسانية.
هذا التاريخ يصب في تيار ما يدعى بتاريخ الأفكار العام، و هو منظومة معرفية جديدة تتوحد فيها الأفكار الحكموية و الأفكار الفلسفية و الأفكار الدينية. فعلى الرغم من أن الدين يتميز عن الحكمة و الفلسفة بنظامه الطقسي الذي يهدف إلى إقامة الصلة بين المقدس و الدنيوي، إلا أنه في جانبه الاعتقادي لا يختلف عن الفلسفة من حيث تقديمه للأجوبة عن الأسئلة الإنسانية الكبرى، و كلتا المنظومتين عبارة عن تفكير منظم في شؤون الحياة و الكون..
و لذلك فإننا في دراستنا للأفكار الدينية عبر التاريخ إنما نقوم بدراسة الجانب الأهم من تاريخ الأفكار العام، و ذلك لما للأفكار الدينية من تأثير على البشر لا يعادله تأثير الأفكار الفلسفية. أما لماذا اخترت أسلوب السؤال و فضلته على السرد المتصل، فلذلك قصة ...
كلمات البحث : الاه - الانسان - الأنسان - سواح - كون