ديوان ابن الفارض دار صادر

ديوان ابن الفارض

دار النشر: دار صادر
€15,00 1500
هو أبو حفص عمر بن أبي الحسن الحموي الأصل، المصري المولد والدار.. عرف بابن الفارض، لأن أباه، على ما يظهر من هذا اللقب، كان يكتب فروض النساء على الرجال.. كان ابن الفارض ينحو في شعره منحى الصوفية، ولم نتعرض لشرح معانيه الصوفية، اللهم إن لم يكن ما لا بدَّ منه لإظهار ما غمض، ذاك لأن الشيخ حسناً البوريني لم يترك في شرحه لها زيادة لمستزيد. أما من حيث الفن الشعري فابن الفارض مقلد، كثير التكلف والتصنع، يتعمد المحسنات البديعية، معنوية ولفظية على أنواعها، ولاسيما الجناس، فقد كان كثير الولوع به، وقلما خلت قصيدة منه أتاماً جاء أم غير تام. وهذه المحسنات كانت مستحسنة في أيام الشاعر، لأن الشعراء كانت قرائحهم قد جف معينها، فطفقوا يغيرون على معاني الأقدمين، ويتفننون بإبرازها في ألفاظ وتعابير متصنعة، فأتى شعرهم خالياً من الابتكار.. توفي ابن الفارض في القاهرة ودفن في سفح جبل المقطم في مكان يقال له القرافة، وقد نسب إليه هذا المكان فقيل قرافة ابن الفارض..   كلمات البحث: الديوان - بن - إبن - فارض 


هو أبو حفص عمر بن أبي الحسن الحموي الأصل، المصري المولد والدار.. عرف بابن الفارض، لأن أباه، على ما يظهر من هذا اللقب، كان يكتب فروض النساء على الرجال..
كان ابن الفارض ينحو في شعره منحى الصوفية، ولم نتعرض لشرح معانيه الصوفية، اللهم إن لم يكن ما لا بدَّ منه لإظهار ما غمض، ذاك لأن الشيخ حسناً البوريني لم يترك في شرحه لها زيادة لمستزيد.
أما من حيث الفن الشعري فابن الفارض مقلد، كثير التكلف والتصنع، يتعمد المحسنات البديعية، معنوية ولفظية على أنواعها، ولاسيما الجناس، فقد كان كثير الولوع به، وقلما خلت قصيدة منه أتاماً جاء أم غير تام.
وهذه المحسنات كانت مستحسنة في أيام الشاعر، لأن الشعراء كانت قرائحهم قد جف معينها، فطفقوا يغيرون على معاني الأقدمين، ويتفننون بإبرازها في ألفاظ وتعابير متصنعة، فأتى شعرهم خالياً من الابتكار..

توفي ابن الفارض في القاهرة ودفن في سفح جبل المقطم في مكان يقال له القرافة، وقد نسب إليه هذا المكان فقيل قرافة ابن الفارض..

 

كلمات البحث: الديوان - بن - إبن - فارض 


هو أبو حفص عمر بن أبي الحسن الحموي الأصل، المصري المولد والدار.. عرف بابن الفارض، لأن أباه، على ما يظهر من هذا اللقب، كان يكتب فروض النساء على الرجال.. كان ابن الفارض ينحو في شعره منحى الصوفية، ولم نتعرض لشرح معانيه الصوفية، اللهم إن لم يكن ما لا بدَّ منه لإظهار ما غمض، ذاك لأن الشيخ حسناً البوريني لم يترك في شرحه لها زيادة لمستزيد. أما من حيث الفن الشعري فابن الفارض مقلد، كثير التكلف والتصنع، يتعمد المحسنات البديعية، معنوية ولفظية على أنواعها، ولاسيما الجناس، فقد كان كثير الولوع به، وقلما خلت قصيدة منه أتاماً جاء أم غير تام. وهذه المحسنات كانت مستحسنة في أيام الشاعر، لأن الشعراء كانت قرائحهم قد جف معينها، فطفقوا يغيرون على معاني الأقدمين، ويتفننون بإبرازها في ألفاظ وتعابير متصنعة، فأتى شعرهم خالياً من الابتكار..

توفي ابن الفارض في القاهرة ودفن في سفح جبل المقطم في مكان يقال له القرافة، وقد نسب إليه هذا المكان فقيل قرافة ابن الفارض..

 

كلمات البحث: الديوان - بن - إبن - فارض 

عنوان الكتاب
ديوان ابن الفارض
اسم المؤلف
ابن الفارض
دار النشر
دار صادر
الوزن
0.413
عدد الصفحات
220
نوع الغلاف
غلاف فني