ربيع الكرد الدامي دار المدى

ربيع الكرد الدامي

دار النشر: دار المدى
€19,00 1900
   في منتصف 2007 تقاعدت من عملي مديراً لمكتب الرئيس الراحل جلال طالباتي بعدما شغلت المنصب نحو  عامين ونصف العام. منذ ذلك الحين بدأت أفكر في كتابة مذكراتي عن تلك الفترة التي قدر لي أن أكون خلالها شاهداً على تطورات دراماتيكية في العراق كادت خطورتها أن تشعل حرباً أهلية شاملة. مضت سنوات دون تحقيق الفكرة. لكنني بعد تفكير قررت أن أبدأ أولاً بكتابة مذكراتي "الكردية" التي تنقسم إلى جزأين:  الجزء الأول عن فترة الحكم الذاتي بين 1970 و 1974 والتحاقي بالحركة المسلحة التي اندلعت إثر فشل المفاوضات بين القيادة الكردية والحكومة العراقية في آذار 1974 لحين انهيارها في آذار 1975. الجزء الثاني يتناول الفترة منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، تحديداً منذ بداية عملي في جريدة (الحياة) اللندنية عندما جعلتني الصدفة أتحول من صحافي إلى (لاعب) في القضية الكردية، وهو دور لم أخطط له أو أطمح إلى أن ألعبه بل هو دور شاءت الصدف أن ألعبه وأستمر فيه بشكل أو بآخر حتى توقيع اتفاق واشنطن برعاية أميركية في أيلول 1989 بين زعيمي الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي الكردستاني، وهو الاتفاق الذي أنهى رسمياً الاقتتال الداخلي وأعادة توحيد الإدارة الكردية. ماشجعني أيضاً على إعطاء الأولوية لكتابة مذكراتي (الكردية) وتأجيل مذكراتي (العراقية) المرتبطة بفترة عملي مديراً لمكتب الرئيس طالباني، كان امتلاكي لفيض من المواد المرتبطة مباشرة بالتطورات الكردية التي لم تُنشر. هذه المواد تتعلق بدوري في الاتصالات بين القيادة الكردية وأنقرة منذ نشوئها رسمياً في ربيع 1991 وفي إطار تنقلاتي بين تركيا وكردستان العراق وسورية ولبنان. من جهة أخرى ترتبط هذه المواد بدراسة لم تكتمل شملت لقاءات مع لاعبين رئيسيين في الحركة الكردية تحدثوا فيها بصراحة غير مألوفة عن مرحلة التحضير لانتفاضة 1991 وما حدث خلالها وبعدها، والمفاوضات بين الجبهة الكردستانية وبغداد والعلاقات المعقدة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، وبوجه عام العلاقات بين القيادات الكردية والجماعات الإسلامية الشيعية وإيران. كلمات البحث: الربيع - كرد - الدامى - كمران - كامرن - داغى

  

في منتصف 2007 تقاعدت من عملي مديراً لمكتب الرئيس الراحل جلال طالباتي بعدما شغلت المنصب نحو  عامين ونصف العام. منذ ذلك الحين بدأت أفكر في كتابة مذكراتي عن تلك الفترة التي قدر لي أن أكون خلالها شاهداً على تطورات دراماتيكية في العراق كادت خطورتها أن تشعل حرباً أهلية شاملة. مضت سنوات دون تحقيق الفكرة. لكنني بعد تفكير قررت أن أبدأ أولاً بكتابة مذكراتي "الكردية" التي تنقسم إلى جزأين:
 الجزء الأول عن فترة الحكم الذاتي بين 1970 و 1974 والتحاقي بالحركة المسلحة التي اندلعت إثر فشل المفاوضات بين القيادة الكردية والحكومة العراقية في آذار 1974 لحين انهيارها في آذار 1975. الجزء الثاني يتناول الفترة منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، تحديداً منذ بداية عملي في جريدة (الحياة) اللندنية عندما جعلتني الصدفة أتحول من صحافي إلى (لاعب) في القضية الكردية، وهو دور لم أخطط له أو أطمح إلى أن ألعبه بل هو دور شاءت الصدف أن ألعبه وأستمر فيه بشكل أو بآخر حتى توقيع اتفاق واشنطن برعاية أميركية في أيلول 1989 بين زعيمي الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي الكردستاني، وهو الاتفاق الذي أنهى رسمياً الاقتتال الداخلي وأعادة توحيد الإدارة الكردية.
ماشجعني أيضاً على إعطاء الأولوية لكتابة مذكراتي (الكردية) وتأجيل مذكراتي (العراقية) المرتبطة بفترة عملي مديراً لمكتب الرئيس طالباني، كان امتلاكي لفيض من المواد المرتبطة مباشرة بالتطورات الكردية التي لم تُنشر.
هذه المواد تتعلق بدوري في الاتصالات بين القيادة الكردية وأنقرة منذ نشوئها رسمياً في ربيع 1991 وفي إطار تنقلاتي بين تركيا وكردستان العراق وسورية ولبنان. من جهة أخرى ترتبط هذه المواد بدراسة لم تكتمل شملت لقاءات مع لاعبين رئيسيين في الحركة الكردية تحدثوا فيها بصراحة غير مألوفة عن مرحلة التحضير لانتفاضة 1991 وما حدث خلالها وبعدها، والمفاوضات بين الجبهة الكردستانية وبغداد والعلاقات المعقدة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، وبوجه عام العلاقات بين القيادات الكردية والجماعات الإسلامية الشيعية وإيران.








كلمات البحث: الربيع - كرد - الدامى - كمران - كامرن - داغى

  

في منتصف 2007 تقاعدت من عملي مديراً لمكتب الرئيس الراحل جلال طالباتي بعدما شغلت المنصب نحو  عامين ونصف العام. منذ ذلك الحين بدأت أفكر في كتابة مذكراتي عن تلك الفترة التي قدر لي أن أكون خلالها شاهداً على تطورات دراماتيكية في العراق كادت خطورتها أن تشعل حرباً أهلية شاملة. مضت سنوات دون تحقيق الفكرة. لكنني بعد تفكير قررت أن أبدأ أولاً بكتابة مذكراتي "الكردية" التي تنقسم إلى جزأين:  الجزء الأول عن فترة الحكم الذاتي بين 1970 و 1974 والتحاقي بالحركة المسلحة التي اندلعت إثر فشل المفاوضات بين القيادة الكردية والحكومة العراقية في آذار 1974 لحين انهيارها في آذار 1975. الجزء الثاني يتناول الفترة منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، تحديداً منذ بداية عملي في جريدة (الحياة) اللندنية عندما جعلتني الصدفة أتحول من صحافي إلى (لاعب) في القضية الكردية، وهو دور لم أخطط له أو أطمح إلى أن ألعبه بل هو دور شاءت الصدف أن ألعبه وأستمر فيه بشكل أو بآخر حتى توقيع اتفاق واشنطن برعاية أميركية في أيلول 1989 بين زعيمي الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي الكردستاني، وهو الاتفاق الذي أنهى رسمياً الاقتتال الداخلي وأعادة توحيد الإدارة الكردية. ماشجعني أيضاً على إعطاء الأولوية لكتابة مذكراتي (الكردية) وتأجيل مذكراتي (العراقية) المرتبطة بفترة عملي مديراً لمكتب الرئيس طالباني، كان امتلاكي لفيض من المواد المرتبطة مباشرة بالتطورات الكردية التي لم تُنشر. هذه المواد تتعلق بدوري في الاتصالات بين القيادة الكردية وأنقرة منذ نشوئها رسمياً في ربيع 1991 وفي إطار تنقلاتي بين تركيا وكردستان العراق وسورية ولبنان. من جهة أخرى ترتبط هذه المواد بدراسة لم تكتمل شملت لقاءات مع لاعبين رئيسيين في الحركة الكردية تحدثوا فيها بصراحة غير مألوفة عن مرحلة التحضير لانتفاضة 1991 وما حدث خلالها وبعدها، والمفاوضات بين الجبهة الكردستانية وبغداد والعلاقات المعقدة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، وبوجه عام العلاقات بين القيادات الكردية والجماعات الإسلامية الشيعية وإيران.







كلمات البحث: الربيع - كرد - الدامى - كمران - كامرن - داغى
عنوان الكتاب
ربيع الكرد الدامي
اسم المؤلف
كامران قره داغي
دار النشر
دار المدى
الوزن
0.457
عدد الصفحات
379
نوع الغلاف
كرتون