سيكولوجيا الأزمنة الجديدة 1920 الرافدين

سيكولوجيا الأزمنة الجديدة 1920

دار النشر: الرافدين
€17,00 1700
  تكمن قيمة كتاب (سيكولوجيا الأزمنة الجديدة 1920) في قراءة التحوّلات التي نشأت في مرحلة ما بعد الحرب العالميّة الأولى، على المستويات كافّة، ونعني تحديداً: النّظر إلى التحوّل في بنية المعارك، وتفكيك المنظومة الاشتراكيّة، وقراءة مشروع عصبة الأمم قراءة نقديّة وافية. حرص غوستاف لو بون على رصد المبادئ التي قام عليها المذهب الاشتراكيّ بعامّة، والمذهب الشيوعيّ بخاصّة. بعبارة أوضح، كشف كاتبنا عن مواطن الخلل في بنية النظام الاشتراكيّ لجهة التضحية بالمبادرات الفرديّة، وربط كلّ سبل الإنتاج بالدولة. كما توقّف مطوّلاً عند الأوهام الشيوعيّة، على حدّ تعبيره، المتمثّلة بديكتاتوريّة البروليتاريا على وجه التّحديد. كما حرص على إظهار أنّ عصبة الأمم لا تعدو كونها تحالفاً من نوع آخر بين القوى نفسها التي انتصرت في الحرب. لذا لم يتردّد في الإشارة إلى عصبة أخرى قيد الإنشاء سوف تتعهّدها ألمانيا بالرعاية، عصبة تعيد الانقسامات القديمة، وتكرّس الخلافات القائمة. لذا لم يُغالِ لو بون عندما اعتبر أنّ الإنجاز الوحيد التي نجحت عصبة الأمم في تحقيقه هو زرع بذور الشقاق، وإعداد العدّة لحروب مستقبليّة مرتقبة. كلمات البحث: سكولوجيا - سايكولوجيا - سيكولوجية - الازمنة - الجديده - غستاف - لوبون

 

تكمن قيمة كتاب (سيكولوجيا الأزمنة الجديدة 1920) في قراءة التحوّلات التي نشأت في مرحلة ما بعد الحرب العالميّة الأولى، على المستويات كافّة، ونعني تحديداً: النّظر إلى التحوّل في بنية المعارك، وتفكيك المنظومة الاشتراكيّة، وقراءة مشروع عصبة الأمم قراءة نقديّة وافية.

حرص غوستاف لو بون على رصد المبادئ التي قام عليها المذهب الاشتراكيّ بعامّة، والمذهب الشيوعيّ بخاصّة.
بعبارة أوضح، كشف كاتبنا عن مواطن الخلل في بنية النظام الاشتراكيّ لجهة التضحية بالمبادرات الفرديّة، وربط كلّ سبل الإنتاج بالدولة. كما توقّف مطوّلاً عند الأوهام الشيوعيّة، على حدّ تعبيره، المتمثّلة بديكتاتوريّة البروليتاريا على وجه التّحديد. كما حرص على إظهار أنّ عصبة الأمم لا تعدو كونها تحالفاً من نوع آخر بين القوى نفسها التي انتصرت في الحرب.
لذا لم يتردّد في الإشارة إلى عصبة أخرى قيد الإنشاء سوف تتعهّدها ألمانيا بالرعاية، عصبة تعيد الانقسامات القديمة، وتكرّس الخلافات القائمة. لذا لم يُغالِ لو بون عندما اعتبر أنّ الإنجاز الوحيد التي نجحت عصبة الأمم في تحقيقه هو زرع بذور الشقاق، وإعداد العدّة لحروب مستقبليّة مرتقبة.




كلمات البحث: سكولوجيا - سايكولوجيا - سيكولوجية - الازمنة - الجديده - غستاف - لوبون

 

تكمن قيمة كتاب (سيكولوجيا الأزمنة الجديدة 1920) في قراءة التحوّلات التي نشأت في مرحلة ما بعد الحرب العالميّة الأولى، على المستويات كافّة، ونعني تحديداً: النّظر إلى التحوّل في بنية المعارك، وتفكيك المنظومة الاشتراكيّة، وقراءة مشروع عصبة الأمم قراءة نقديّة وافية.

حرص غوستاف لو بون على رصد المبادئ التي قام عليها المذهب الاشتراكيّ بعامّة، والمذهب الشيوعيّ بخاصّة. بعبارة أوضح، كشف كاتبنا عن مواطن الخلل في بنية النظام الاشتراكيّ لجهة التضحية بالمبادرات الفرديّة، وربط كلّ سبل الإنتاج بالدولة. كما توقّف مطوّلاً عند الأوهام الشيوعيّة، على حدّ تعبيره، المتمثّلة بديكتاتوريّة البروليتاريا على وجه التّحديد. كما حرص على إظهار أنّ عصبة الأمم لا تعدو كونها تحالفاً من نوع آخر بين القوى نفسها التي انتصرت في الحرب. لذا لم يتردّد في الإشارة إلى عصبة أخرى قيد الإنشاء سوف تتعهّدها ألمانيا بالرعاية، عصبة تعيد الانقسامات القديمة، وتكرّس الخلافات القائمة. لذا لم يُغالِ لو بون عندما اعتبر أنّ الإنجاز الوحيد التي نجحت عصبة الأمم في تحقيقه هو زرع بذور الشقاق، وإعداد العدّة لحروب مستقبليّة مرتقبة.



كلمات البحث: سكولوجيا - سايكولوجيا - سيكولوجية - الازمنة - الجديده - غستاف - لوبون
عنوان الكتاب
سيكولوجيا الأزمنة الجديدة 1920
اسم المؤلف
غوستاف لو بون
دار النشر
الرافدين
الوزن
0.417
عدد الصفحات
354
نوع الغلاف
كرتون