ناقة الله
كيان
المسكينةَ!
أراد أن يُعينها على بليَّتها فارتكب في حقِّها آثاماً. استجاب لوصيَّة شبح الفيافي في شأن العقال، فخان العهد المُبرَم معها بدم الروح لا بدم الجسد ليزيدها بليَّة إلى جانب البليّة. لماذا لا يعترف الآن أن ما فعله من أجلها لم يفعله من أجلها هي، ولكن من أجله هو؟ لماذا لا يُقرُّ بأنّه كان يمارس تدليساً معيباً في كل ما فعله لاستبقائها، لا خوفاً عليها من بنادق الأبالسة، أو أنصال السكاكين، ولكن لأنه لا يَقدِر على فراقها. لأن الوطن المفقود لم يُصبح وطناً مُستعاداً إلَّا بوجودها، لأنها هي التجسيد لروح الوطن، بقدْر ما هي التجسيد للبلاء الذي حاق بالوطن؟ ألَا يعني هذا أنه لا يُحبّ ناقة الله كما يجب أن
يفعل، ولكنه إنّما يحبُّ نفسه في ناقة الله؟
كلمات البحث: ناقه - ابراهيم - أبراهيم - الكونى
كلمات البحث: ناقه - ابراهيم - أبراهيم - الكونى
المسكينةَ!
أراد أن يُعينها على بليَّتها فارتكب في حقِّها آثاماً. استجاب لوصيَّة شبح الفيافي في شأن العقال، فخان العهد المُبرَم معها بدم الروح لا بدم الجسد ليزيدها بليَّة إلى جانب البليّة. لماذا لا يعترف الآن أن ما فعله من أجلها لم يفعله من أجلها هي، ولكن من أجله هو؟ لماذا لا يُقرُّ بأنّه كان يمارس تدليساً معيباً في كل ما فعله لاستبقائها، لا خوفاً عليها من بنادق الأبالسة، أو أنصال السكاكين، ولكن لأنه لا يَقدِر على فراقها. لأن الوطن المفقود لم يُصبح وطناً مُستعاداً إلَّا بوجودها، لأنها هي التجسيد لروح الوطن، بقدْر ما هي التجسيد للبلاء الذي حاق بالوطن؟ ألَا يعني هذا أنه لا يُحبّ ناقة الله كما يجب أن
يفعل، ولكنه إنّما يحبُّ نفسه في ناقة الله؟
كلمات البحث: ناقه - ابراهيم - أبراهيم - الكونى
المسكينةَ! أراد أن يُعينها على بليَّتها فارتكب في حقِّها آثاماً. استجاب لوصيَّة شبح الفيافي في شأن العقال، فخان العهد المُبرَم معها بدم الروح لا بدم الجسد ليزيدها بليَّة إلى جانب البليّة. لماذا لا يعترف الآن أن ما فعله من أجلها لم يفعله من أجلها هي، ولكن من أجله هو؟ لماذا لا يُقرُّ بأنّه كان يمارس تدليساً معيباً في كل ما فعله لاستبقائها، لا خوفاً عليها من بنادق الأبالسة، أو أنصال السكاكين، ولكن لأنه لا يَقدِر على فراقها. لأن الوطن المفقود لم يُصبح وطناً مُستعاداً إلَّا بوجودها، لأنها هي التجسيد لروح الوطن، بقدْر ما هي التجسيد للبلاء الذي حاق بالوطن؟ ألَا يعني هذا أنه لا يُحبّ ناقة الله كما يجب أن يفعل، ولكنه إنّما يحبُّ نفسه في ناقة الله؟
كلمات البحث: ناقه - ابراهيم - أبراهيم - الكونى
عنوان الكتاب
ناقة الله
دار النشر
كيان
الوزن
0.291
عدد الصفحات
287
نوع الغلاف
كرتون