والكلمات تعرف الغضب (الجزء الثاني)
- رقم العنصر: 565768776867868
- الصنف: For Discounts, أدب ونثر, المتجر
"لم تعد مشكلة الإنسان العربي أن يجد شقة يسكن فيها.. أو يتزوج فيها.. أو ينهي أيامه الأخيرة فيها.. إن المشكلة الكبرى التي يواجهها المواطن العربي.. هي أن يجد قبراً يدفن فيه.. فالأنظمة العربية ترفضك حياً.. وترفضك ميتاً.. ترفض أن تحتفل بعيد ميلادك.. و ترفض أن تنشر نبأ وفاتك في صحفها.. وترفض أن تقيم سرادقاً يقرأون فيه القرآن على روحك.."
كلمات البحث: الكلمة - كلمات - يعرف - غضب - الثانى - 2 - قبانى - نذار - القباني - نزار - قباني
"إن الكتابة ليست صناعة تحويل النحاس إلى ذهب.. ولا من استخراج الوجود من العدم، وليست خدعة سينمائية هوليودية تعتمد على خداع البصر.. الكتابة هي فن الصدق بالدرجة الأولة، وإلا كان الكاتب كاذباً كبيراً، أو مزوراً كبيراً.. أو بهلواناً كبيراً.. قد يقول البعض إن مهمة الكاتب هي أن يهدينا وردة الأمل، ويخترع لنا الشمس.. هذا صحيح.. ولكن وظيفة الكاتب أيضاً، أن لا يكون شاهد زور على عصره.."
وهنا في (والكلمات تعرف الغضب)، الكتاب النثري بجزأيه الأول والثاني للشاعر العربي السوري (نزار قباني)، الصادر في عام 1983.. وكما اعتدنا من نزار شاعر الجمال والإبدع.. شاعر الحب والعروبة.. ينسج لنا من حروفه كلمات مليئة بمشاعر الألم، والأمل، الشوق والحنين.. ويجسد بنثره هموم الوطن والمواطن، العروبة والانتماء..، بلغة تحمل معانٍ عميقة، وتلامس شغاف القلب والروح..
"لم تعد مشكلة الإنسان العربي أن يجد شقة يسكن فيها.. أو يتزوج فيها.. أو ينهي أيامه الأخيرة فيها.. إن المشكلة الكبرى التي يواجهها المواطن العربي.. هي أن يجد قبراً يدفن فيه.. فالأنظمة العربية ترفضك حياً.. وترفضك ميتاً.. ترفض أن تحتفل بعيد ميلادك.. و ترفض أن تنشر نبأ وفاتك في صحفها.. وترفض أن تقيم سرادقاً يقرأون فيه القرآن على روحك.."
كلمات البحث: الكلمة - كلمات - يعرف - غضب - الثانى - 2 - قبانى - نذار - القباني - نزار - قباني