أدراج عالية... جهات عمياء
النابغة للنشر والتوزيع
"أزاح عنه النوم جانباً وارتدى ثيابه بسرعة. هناك في المقهى المحاذي للنهر الذي يتوسط المدينة موعد مع رفاق الطفولة، يتذكر أنه ضرب موعداً معهم في ذلك المكان.
خرج من بيته مسرعاً كي لا يفوته القطار. لم ينتبه للشوارع التي ابتلعها صمت ماحق وإنما تابع سيره مشياً، لكن المحطة بدت خالية تماماً. ماذا دهى العالم؟
لِمَ كل هذا الصمت؟ هل حقاً استيقظ من نومه؟ سأل نفسه... ثم تأكد أنه يرتدي ثيابه، أسرع، فالمسافة إلى المقهى ليست ببعيدة. تفاجأ بالمقهى مغلقاً، لا أحد!!
فحسب...! كان ثمة كائن وحيد هناك: تحيط به جهات عمياء... عمياء...!"
الكاتبة الكردية السورية هيفي قجو، المقيمة حالياً في برلين.. من مؤلفاتها مجموعتها الثلاثية ( بُعد آخر، أصابع العازف) و كتابها هذا (أدراجٌ عالية.. جهات عمياء) الذي يحوي عدداً من النصوص السردّية المفتوحة بعيدة عن التنميط، ويعتبر من أجمل أعمالها الأدبية والمجموعة القصصية الثالثة لها، تناولت من خلالها قضايا ذاتية واجتماعية وسياسية..
كلمات البحث : ادراج - عاليه - هيفى - كجو - جهة - عميا - جهاة
كلمات البحث : ادراج - عاليه - هيفى - كجو - جهة - عميا - جهاة
"أزاح عنه النوم جانباً وارتدى ثيابه بسرعة. هناك في المقهى المحاذي للنهر الذي يتوسط المدينة موعد مع رفاق الطفولة، يتذكر أنه ضرب موعداً معهم في ذلك المكان.
خرج من بيته مسرعاً كي لا يفوته القطار. لم ينتبه للشوارع التي ابتلعها صمت ماحق وإنما تابع سيره مشياً، لكن المحطة بدت خالية تماماً. ماذا دهى العالم؟
لِمَ كل هذا الصمت؟ هل حقاً استيقظ من نومه؟ سأل نفسه... ثم تأكد أنه يرتدي ثيابه، أسرع، فالمسافة إلى المقهى ليست ببعيدة. تفاجأ بالمقهى مغلقاً، لا أحد!!
فحسب...! كان ثمة كائن وحيد هناك: تحيط به جهات عمياء... عمياء...!"
الكاتبة الكردية السورية هيفي قجو، المقيمة حالياً في برلين.. من مؤلفاتها مجموعتها الثلاثية ( بُعد آخر، أصابع العازف) و كتابها هذا (أدراجٌ عالية.. جهات عمياء) الذي يحوي عدداً من النصوص السردّية المفتوحة بعيدة عن التنميط، ويعتبر من أجمل أعمالها الأدبية والمجموعة القصصية الثالثة لها، تناولت من خلالها قضايا ذاتية واجتماعية وسياسية..
كلمات البحث : ادراج - عاليه - هيفى - كجو - جهة - عميا - جهاة
"أزاح عنه النوم جانباً وارتدى ثيابه بسرعة. هناك في المقهى المحاذي للنهر الذي يتوسط المدينة موعد مع رفاق الطفولة، يتذكر أنه ضرب موعداً معهم في ذلك المكان. خرج من بيته مسرعاً كي لا يفوته القطار. لم ينتبه للشوارع التي ابتلعها صمت ماحق وإنما تابع سيره مشياً، لكن المحطة بدت خالية تماماً. ماذا دهى العالم؟ لِمَ كل هذا الصمت؟ هل حقاً استيقظ من نومه؟ سأل نفسه... ثم تأكد أنه يرتدي ثيابه، أسرع، فالمسافة إلى المقهى ليست ببعيدة. تفاجأ بالمقهى مغلقاً، لا أحد!! فحسب...! كان ثمة كائن وحيد هناك: تحيط به جهات عمياء... عمياء...!"
الكاتبة الكردية السورية هيفي قجو، المقيمة حالياً في برلين.. من مؤلفاتها مجموعتها الثلاثية ( بُعد آخر، أصابع العازف) و كتابها هذا (أدراجٌ عالية.. جهات عمياء) الذي يحوي عدداً من النصوص السردّية المفتوحة بعيدة عن التنميط، ويعتبر من أجمل أعمالها الأدبية والمجموعة القصصية الثالثة لها، تناولت من خلالها قضايا ذاتية واجتماعية وسياسية..
كلمات البحث : ادراج - عاليه - هيفى - كجو - جهة - عميا - جهاة
عنوان الكتاب
أدراج عالية... جهات عمياء
دار النشر
النابغة للنشر والتوزيع
نوع الغلاف
كرتون