"القرن التاسع عشر. الحكاية تكتبها قمُّور، الشابّة السوريّة التي عملتْ خادمةً في منزل القنصل البريطاني ريتشارد فرنسيس بورتون، مُترجم ألف ليلة وليلة إلى الإنكليزيّة. علاقةُ العمل بين قمُّور وريتشارد وزوجته إيزابيل تقود الخادمة إلى السفر والإقامةِ في لندن وتريستة.
يسمح هذا السفر لقمُّور بأن تكتشف صوتَها، في مهمتين جديدتين: النسخ والتدوين، ولئن كانت الأولى واضحةً. فإن الثانية غامضة، و دونها جرحٌ شخصيّ لقمور، وجرحٌ أكبر لمدينتها دمشق بعد مذبحة عام 1860. فالقنصل البريطاني يوكلها بجمع قصص المذبحة. إلا أن الكتاب يصدر خالياً من اسم مؤلفته.
تجريدُ المرأة من اسمها هو سؤال الرواية. وقمُّور تشبه مدينتَها والكثيرَ من المدن العربيَّة التي يحاول المستشرقون والرحّالةُ والقناصلُ الاستحواذ على تراثها وهويَّتها".
(أين اسمي) رواية تاريخيّة واقعيّة حمّلتها الكاتبة السوريّة ديمة الشكر هموم المجتمع السوريّ، هموم المرأة العربيّة وهموم إنسان شرقيّ لا ينفكّ ينتقل في تاريخه من مجزرة إلى أخرى، في بحث عبثيّ عن اسم وهويّة ومدينة مسالمة، لتروي لنا معاناة هذا الشعب وآلامه، والوقائع القاسية التي عانى منها خلال السنين المظلمة التي مر بها..
"القرن التاسع عشر. الحكاية تكتبها قمُّور، الشابّة السوريّة التي عملتْ خادمةً في منزل القنصل البريطاني ريتشارد فرنسيس بورتون، مُترجم ألف ليلة وليلة إلى الإنكليزيّة. علاقةُ العمل بين قمُّور وريتشارد وزوجته إيزابيل تقود الخادمة إلى السفر والإقامةِ في لندن وتريستة.
يسمح هذا السفر لقمُّور بأن تكتشف صوتَها، في مهمتين جديدتين: النسخ والتدوين، ولئن كانت الأولى واضحةً. فإن الثانية غامضة، و دونها جرحٌ شخصيّ لقمور، وجرحٌ أكبر لمدينتها دمشق بعد مذبحة عام 1860. فالقنصل البريطاني يوكلها بجمع قصص المذبحة. إلا أن الكتاب يصدر خالياً من اسم مؤلفته.
تجريدُ المرأة من اسمها هو سؤال الرواية. وقمُّور تشبه مدينتَها والكثيرَ من المدن العربيَّة التي يحاول المستشرقون والرحّالةُ والقناصلُ الاستحواذ على تراثها وهويَّتها".
(أين اسمي) رواية تاريخيّة واقعيّة حمّلتها الكاتبة السوريّة ديمة الشكر هموم المجتمع السوريّ، هموم المرأة العربيّة وهموم إنسان شرقيّ لا ينفكّ ينتقل في تاريخه من مجزرة إلى أخرى، في بحث عبثيّ عن اسم وهويّة ومدينة مسالمة، لتروي لنا معاناة هذا الشعب وآلامه، والوقائع القاسية التي عانى منها خلال السنين المظلمة التي مر بها..
كلمات البحث : ديمه - شكر -اين -إسمي - اسمى - أسمي