"زويلة تُطلُّ بنوافذها مثل العيون شاهدة على التاريخ، كم خليفة مرَّ مِن هنا متوَّجاً يرفل فى حُلله؟! وكم جنازة عالم خرجت من يساره؟! إن أمعنت النظر فيها ربما رأيتَ رؤوس رُسل التتارِ مُعلَّقة والريح تَهزُّهم ساخرة من أسطورة المغول وجيشهم الذي لا يُهزم، أتراها بكت وهي تشد رأس طومان يُعلق فوقها؟! أتراها سخرت مما تفعله الأيام وهي تشاهد رأسَ قانصوه محمولاً على رُمحٍ يرمقها بعينٍ من زجاج ! أم تراها ضحكت وهي تشاهد الأشرفي وهو يَفرُّ بفستانٍ؟!
هنا على باب زويلة بداية عهد ونهايته، سقوط ونهوض، موت وحياة، حق وباطل، خيانة ووفاء، هنا التاريخ يسخر من العميان!"
الأعمى للكاتبة ولاء عودة أبو غندر، مثل العيون شاهدة على التاريخ، وإن أمعنت النظر فيها ربما رأيت رؤوس رسل التتار معلقة والريح تهزهم ساخرة من أسطورة المغول وجيشهم الذي لا يهزم..
"زويلة تُطلُّ بنوافذها مثل العيون شاهدة على التاريخ، كم خليفة مرَّ مِن هنا متوَّجاً يرفل فى حُلله؟! وكم جنازة عالم خرجت من يساره؟! إن أمعنت النظر فيها ربما رأيتَ رؤوس رُسل التتارِ مُعلَّقة والريح تَهزُّهم ساخرة من أسطورة المغول وجيشهم الذي لا يُهزم، أتراها بكت وهي تشد رأس طومان يُعلق فوقها؟! أتراها سخرت مما تفعله الأيام وهي تشاهد رأسَ قانصوه محمولاً على رُمحٍ يرمقها بعينٍ من زجاج ! أم تراها ضحكت وهي تشاهد الأشرفي وهو يَفرُّ بفستانٍ؟!
هنا على باب زويلة بداية عهد ونهايته، سقوط ونهوض، موت وحياة، حق وباطل، خيانة ووفاء، هنا التاريخ يسخر من العميان!"
الأعمى للكاتبة ولاء عودة أبو غندر، مثل العيون شاهدة على التاريخ، وإن أمعنت النظر فيها ربما رأيت رؤوس رسل التتار معلقة والريح تهزهم ساخرة من أسطورة المغول وجيشهم الذي لا يهزم..
كلمات البحث : أعمى - الاعمى - عوده - أبوغندر - غندور - ابو