التائه
نوفل
ليس "التائه" سوى اسم آخر لـ"المجنون". فيه يكمل جبران نقده للتقاليد الاجتماعية وسخريته من ازدواجية البشر والتناقضات التي تفتك بنفوسهم.. يلخّص جبران خليل جبران نظرته الوجودية من خلال مجموعة من القصص-العِبَر، بأسلوب نثري تُمليه رومنسيته الأصيلة، ونزعة صوفية نابعة من إيمانه بوحدة الوجود.. صدر "التائه" عام 1932، بعد سنة على وفاة جبران..
ومن القصص التي سردها قصة بعنوان "ملابس"، وهي:
"تلاقى اﻟﺠﻤﺎل واﻟﻘﺒﺢ ذات ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ. ﻓﻘﺎل ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻶﺧﺮ: " ﻫﻞ ﻟﻚ أن ﺗﺴﺒﺢ؟". ﺛﻢ ﺧﻠﻌﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ، وﺧﺎﺿﺎ اﻟﻌﺒﺎب. وﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻋﺎد اﻟﻘﺒﺢ إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ وارﺗﺪى ﺛﻴﺎب اﻟﺠﻤﺎل، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﺟﺎء اﻟﺠﻤﺎل أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ، وﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﺒﺎﺳﻪ، وﺧﺠﻞ ﻛﻞ اﻟﺨﺠﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻋﺎرﻳﺎً، وﻟﺬﻟﻚ ﻟﺒﺲ رداء اﻟﻘﺒﺢ، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم، واﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻳﺨﻄﺌﻮن ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻼﻗﻮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ. ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻔﺮاً ﻣﻤﻦ ﻳﻔﺘﺮﺳﻮن ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺠﻤﺎل، وﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ رﻏﻢ ﺛﻴﺎﺑﻪ، وﺛﻤﺔ ﻧﻔﺮ ﻳﻌﺮﻓﻮن وﺟﻪ اﻟﻘﺒﺢ، واﻟﺜﻮب اﻟﺬي ﻳﻠﺒﺴﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻦ أعينهم"
الحكمة والعبر ستجدونها في كل قصة من قصص جبران خليل جبران في كتابه هذا..
كلمات البحث: التاءه - التائة - التايه
كلمات البحث: التاءه - التائة - التايه
ليس "التائه" سوى اسم آخر لـ"المجنون". فيه يكمل جبران نقده للتقاليد الاجتماعية وسخريته من ازدواجية البشر والتناقضات التي تفتك بنفوسهم.. يلخّص جبران خليل جبران نظرته الوجودية من خلال مجموعة من القصص-العِبَر، بأسلوب نثري تُمليه رومنسيته الأصيلة، ونزعة صوفية نابعة من إيمانه بوحدة الوجود.. صدر "التائه" عام 1932، بعد سنة على وفاة جبران..
ومن القصص التي سردها قصة بعنوان "ملابس"، وهي:
"تلاقى اﻟﺠﻤﺎل واﻟﻘﺒﺢ ذات ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ. ﻓﻘﺎل ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻶﺧﺮ: " ﻫﻞ ﻟﻚ أن ﺗﺴﺒﺢ؟". ﺛﻢ ﺧﻠﻌﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ، وﺧﺎﺿﺎ اﻟﻌﺒﺎب. وﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻋﺎد اﻟﻘﺒﺢ إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ وارﺗﺪى ﺛﻴﺎب اﻟﺠﻤﺎل، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﺟﺎء اﻟﺠﻤﺎل أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ، وﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﺒﺎﺳﻪ، وﺧﺠﻞ ﻛﻞ اﻟﺨﺠﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻋﺎرﻳﺎً، وﻟﺬﻟﻚ ﻟﺒﺲ رداء اﻟﻘﺒﺢ، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم، واﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻳﺨﻄﺌﻮن ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻼﻗﻮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ. ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻔﺮاً ﻣﻤﻦ ﻳﻔﺘﺮﺳﻮن ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺠﻤﺎل، وﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ رﻏﻢ ﺛﻴﺎﺑﻪ، وﺛﻤﺔ ﻧﻔﺮ ﻳﻌﺮﻓﻮن وﺟﻪ اﻟﻘﺒﺢ، واﻟﺜﻮب اﻟﺬي ﻳﻠﺒﺴﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻦ أعينهم"
الحكمة والعبر ستجدونها في كل قصة من قصص جبران خليل جبران في كتابه هذا..
كلمات البحث: التاءه - التائة - التايه
ليس "التائه" سوى اسم آخر لـ"المجنون". فيه يكمل جبران نقده للتقاليد الاجتماعية وسخريته من ازدواجية البشر والتناقضات التي تفتك بنفوسهم.. يلخّص جبران خليل جبران نظرته الوجودية من خلال مجموعة من القصص-العِبَر، بأسلوب نثري تُمليه رومنسيته الأصيلة، ونزعة صوفية نابعة من إيمانه بوحدة الوجود.. صدر "التائه" عام 1932، بعد سنة على وفاة جبران..
ومن القصص التي سردها قصة بعنوان "ملابس"، وهي: "تلاقى اﻟﺠﻤﺎل واﻟﻘﺒﺢ ذات ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ. ﻓﻘﺎل ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻶﺧﺮ: " ﻫﻞ ﻟﻚ أن ﺗﺴﺒﺢ؟". ﺛﻢ ﺧﻠﻌﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ، وﺧﺎﺿﺎ اﻟﻌﺒﺎب. وﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻋﺎد اﻟﻘﺒﺢ إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ وارﺗﺪى ﺛﻴﺎب اﻟﺠﻤﺎل، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﺟﺎء اﻟﺠﻤﺎل أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ، وﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﺒﺎﺳﻪ، وﺧﺠﻞ ﻛﻞ اﻟﺨﺠﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻋﺎرﻳﺎً، وﻟﺬﻟﻚ ﻟﺒﺲ رداء اﻟﻘﺒﺢ، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم، واﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻳﺨﻄﺌﻮن ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻼﻗﻮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ. ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻔﺮاً ﻣﻤﻦ ﻳﻔﺘﺮﺳﻮن ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺠﻤﺎل، وﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ رﻏﻢ ﺛﻴﺎﺑﻪ، وﺛﻤﺔ ﻧﻔﺮ ﻳﻌﺮﻓﻮن وﺟﻪ اﻟﻘﺒﺢ، واﻟﺜﻮب اﻟﺬي ﻳﻠﺒﺴﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻦ أعينهم" الحكمة والعبر ستجدونها في كل قصة من قصص جبران خليل جبران في كتابه هذا..كلمات البحث: التاءه - التائة - التايه
عنوان الكتاب
التائه
دار النشر
نوفل
الوزن
0.17
عدد الصفحات
110
نوع الغلاف
كرتون