من هيغل إلى ماركس، التصور المادي للتاريخ لـ "سلامة كيلة" هو الجزء الثّاني من "تأمّلات السّجن"، وهو يتناول مسائل تتعلق بفهم التاريخ انطلاقاً من الجدل الماديّ، حيث أن الماركسيّة تتحدّد في منهجيّتها، التي هي الجدل المادي، أمّا فهم التّاريخ فيتأسّس على هذه المنهجيّة؛ لكنه يتضمن مفهوماتٍ محددةٍ يجري الانطلاق منها، وهذه المفهومات ليست منهجيّة بديلة كما كان يجري في ماركسيّات سابقة، بل هي عناصر مساعدةٌ للجدل الماديّ في فهم التّاريخ.
بمعنى أنّها "مفاتيح" مساعدة ليس من الممكن التّعامل معها مستقلّة عن المنهجيّة وإلا جرى تحويلُ التّاريخ إلى رؤيةٍ مسبقة، إلى قوانين مسبقة تحكم البحث في التاريخ، وبالتالي تخضعه لمسبقها؛ المفهومات هنا هي تحديدات أوّليّة لمستويات الواقع تسمح للجدل المادّيّ بأن يؤسّس عليها صلته بالتّاريخ، وبالتّالي يتوصّل إلى فهم ما للصّيرورة التّاريخيّة، أي لارتقاء المجتمعات البشريّة..
لهذا يجري تناول مسألة الملكيّة الخاصّة وفائض القيمة، كما يجري تناول الدّولة والأيديولوجيّة والتّشكل القوميّ والسّوق، تجري الإشارة إلى معنى نمط الإنتاج: عناصره، صيرورة ترابطها، قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج، البنية التحتيّة والبنية الفوقيّة، وأشكال ارتقاء المجتمعات.
كلمات البحث : هيجل - مارك - الصور - تصور - مادي - المادى - تاريخ - سلامه - كيله
من هيغل إلى ماركس، التصور المادي للتاريخ لـ "سلامة كيلة" هو الجزء الثّاني من "تأمّلات السّجن"، وهو يتناول مسائل تتعلق بفهم التاريخ انطلاقاً من الجدل الماديّ، حيث أن الماركسيّة تتحدّد في منهجيّتها، التي هي الجدل المادي، أمّا فهم التّاريخ فيتأسّس على هذه المنهجيّة؛ لكنه يتضمن مفهوماتٍ محددةٍ يجري الانطلاق منها، وهذه المفهومات ليست منهجيّة بديلة كما كان يجري في ماركسيّات سابقة، بل هي عناصر مساعدةٌ للجدل الماديّ في فهم التّاريخ.
بمعنى أنّها "مفاتيح" مساعدة ليس من الممكن التّعامل معها مستقلّة عن المنهجيّة وإلا جرى تحويلُ التّاريخ إلى رؤيةٍ مسبقة، إلى قوانين مسبقة تحكم البحث في التاريخ، وبالتالي تخضعه لمسبقها؛ المفهومات هنا هي تحديدات أوّليّة لمستويات الواقع تسمح للجدل المادّيّ بأن يؤسّس عليها صلته بالتّاريخ، وبالتّالي يتوصّل إلى فهم ما للصّيرورة التّاريخيّة، أي لارتقاء المجتمعات البشريّة..
لهذا يجري تناول مسألة الملكيّة الخاصّة وفائض القيمة، كما يجري تناول الدّولة والأيديولوجيّة والتّشكل القوميّ والسّوق، تجري الإشارة إلى معنى نمط الإنتاج: عناصره، صيرورة ترابطها، قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج، البنية التحتيّة والبنية الفوقيّة، وأشكال ارتقاء المجتمعات.
كلمات البحث : هيجل - مارك - الصور - تصور - مادي - المادى - تاريخ - سلامه - كيله