القرآن الكريم بحر لا ساحل له، وهو كتاب الله المسطور الذي يشرح لنا كتاب الكون المنظور، يغترف منه الناس على اختلاف مشاربهم إلى آخر الدهر دون أن ينضب معينه؛ ولذلك فإنه لا يخلو عصر منذ أن نزل على سيدنا محمد بن عبد الله ﷺ من مفسرين يغوصون في معانيه، يبغون الظفر بجواهره ولآلئه، وإذا كان كثير منهم يعيد ما ظفر به الأوائل، فإن كثيراً منهم أيضا يكتشفون فيه ما لم يكتشفه السابقون.
والشيخ الرئيس ابن سينا (٤٢٨هـ / ١٠٧٣م) من أشهر الأطباء والحكماء ورأس الفلاسفة الإسلاميين، صاحب التصانيف في الطب والفلسفة والمنطق، وقد يتفاجأ القارئ بأن يعلم أن لابن سينا تفاسير لسور قرآنية عديدة، لذا فتراثه في علم التفسير جدير بالدراسة سواء اتفقنا معه أم خالقناه.
وهذا الكتاب الموسوم بـ (التفسير الفلسفي للقرآن الكريم، الفيلسوف ابن سينا أنموذجاً) أتى فيه المؤلف على الكثير من مخطوطات تفاسير ابن سينا لسور من القرآن وآياته بالعرض والتحقيق، ثم بالشرح والتحليل والنقد في دقة وموضوعية وجودة تأليف، فأضاف إلى المكتبة الإسلامية شيئاً جديداً مفيداً.
تأتي أهمية هذا الكتاب في أنه يتضمن ثلاثة أقسام رئيسة تعرفنا بالتفسير الفلسفي للقرآن الكريم واتجاهاته، ومنهج ابن سينا الفلسفي في التفسير، وآرائه حول مقاصد القرآن الكبرى: الألوهية والنبوة والمعاد والقضاء والقدر، كما تجد آراءه عن قضايا تفصيلية مثل النفس الإنسانية.
إنه كتاب جديد جامع التفاسير ابن سينا، وقد أمضى فيه مؤلفه ما يقرب من عشرين عاماً جمعاً ودراسة وتحقيقاً ونقداً، ويحتوي أيضاً على تعريف بمخطوطات ابن سينا في التفسير وأماكن وجودها في مكتبات العالم، واحتوى على صور لمخطوطات ابن سينا في التفسير حسب الآتي: سورة الفاتحة والأعلى، والإخلاص والمعوذتين، وآية: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان"، وآية: "الله نور السموات والأرض"، والنيروزية في تفسير الأحرف المقطعة في بدايات السور.
كلمات البحث: التفاسير - الفلسفى - فلسفي - للقران - للقرأن - كريم - عبد - الله - الرحمن - الخطيب
القرآن الكريم بحر لا ساحل له، وهو كتاب الله المسطور الذي يشرح لنا كتاب الكون المنظور، يغترف منه الناس على اختلاف مشاربهم إلى آخر الدهر دون أن ينضب معينه؛ ولذلك فإنه لا يخلو عصر منذ أن نزل على سيدنا محمد بن عبد الله ﷺ من مفسرين يغوصون في معانيه، يبغون الظفر بجواهره ولآلئه، وإذا كان كثير منهم يعيد ما ظفر به الأوائل، فإن كثيراً منهم أيضا يكتشفون فيه ما لم يكتشفه السابقون.
والشيخ الرئيس ابن سينا (٤٢٨هـ / ١٠٧٣م) من أشهر الأطباء والحكماء ورأس الفلاسفة الإسلاميين، صاحب التصانيف في الطب والفلسفة والمنطق، وقد يتفاجأ القارئ بأن يعلم أن لابن سينا تفاسير لسور قرآنية عديدة، لذا فتراثه في علم التفسير جدير بالدراسة سواء اتفقنا معه أم خالقناه.
وهذا الكتاب الموسوم بـ (التفسير الفلسفي للقرآن الكريم، الفيلسوف ابن سينا أنموذجاً) أتى فيه المؤلف على الكثير من مخطوطات تفاسير ابن سينا لسور من القرآن وآياته بالعرض والتحقيق، ثم بالشرح والتحليل والنقد في دقة وموضوعية وجودة تأليف، فأضاف إلى المكتبة الإسلامية شيئاً جديداً مفيداً.
تأتي أهمية هذا الكتاب في أنه يتضمن ثلاثة أقسام رئيسة تعرفنا بالتفسير الفلسفي للقرآن الكريم واتجاهاته، ومنهج ابن سينا الفلسفي في التفسير، وآرائه حول مقاصد القرآن الكبرى: الألوهية والنبوة والمعاد والقضاء والقدر، كما تجد آراءه عن قضايا تفصيلية مثل النفس الإنسانية.
إنه كتاب جديد جامع التفاسير ابن سينا، وقد أمضى فيه مؤلفه ما يقرب من عشرين عاماً جمعاً ودراسة وتحقيقاً ونقداً، ويحتوي أيضاً على تعريف بمخطوطات ابن سينا في التفسير وأماكن وجودها في مكتبات العالم، واحتوى على صور لمخطوطات ابن سينا في التفسير حسب الآتي: سورة الفاتحة والأعلى، والإخلاص والمعوذتين، وآية: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان"، وآية: "الله نور السموات والأرض"، والنيروزية في تفسير الأحرف المقطعة في بدايات السور.
كلمات البحث: التفاسير - الفلسفى - فلسفي - للقران - للقرأن - كريم - عبد - الله - الرحمن - الخطيب