فقد دعاني إلى تصنيف هذه الرسالة في أصول العقيدة ومسائل العبادات رغبتي في أن أسلك بنابتة البلاد الإسلامية طريقاً سهل وسبيلاً واضحة في تفهم ما يجب عليهم نحو بارئهم الذي فطرهم وصورهم فأحسن صورهم، فقد -والله- خشيت على هذه الحنيفية أن تعبث بها أيدي الضياع فيسألني الله تعالى عما قدمت لدينه الكريم شكراناً لنعمة العلم فأكون من الهالكين..
والسر فى ذلك ما أشاهده من صعوبة كتب المتقدمين من سلفنا الصالح رضي الله عنهم وجزاهم عن دينه وحرصهم عليه أحسن الجزاء؛ فإنهم -أثابهم الله- صنفوا كتبهم لنابتة غير هذه النابتة ونشء غير هذا النشء بعبارة عالية وتفريعات كثيرة إذ كانت غايتهم حفظ ماحملوا من أمانة و تأديتها كما وعوها، وكان لهم من إقبال تلاميذهم وتحملهم المشاق في سبيل العلم مشجع ودافع. أما الآن -وقد فترت هذه الرغبة، وضعف أمر المسلمين- فنحن بأشد ما تكون أمة حاجة إلى تيسير السبيل وتعبيد طريق علم الدين.
وقد جعلت هذا الكتاب في بابين : الباب الأول في مسائل الاعتقاد، و الباب الثاني في مسائل العبادات، وجعلت كل باب منهما في فصول، وكل فصل في دروس، وجعلت كل درس على قسمين : القسم الأول: فيما يجب على الناشئ، أن يحفظه ويستظهره، والقسم الثاني: في بيان القسم الأول وإيضاحه بعبارة سهلة وأسلوب قريب من إدراكه و تعقله..
-محمد محيي الدين عبد الحميد
كلمات البحث: دروس - الفقهيه - فقهية - الدرس - المذهب - مذاهب - الساده - الشافعيه - شافعية - محمد - محيي - الدين - عبد - الحميد - عبدالحميد
فقد دعاني إلى تصنيف هذه الرسالة في أصول العقيدة ومسائل العبادات رغبتي في أن أسلك بنابتة البلاد الإسلامية طريقاً سهل وسبيلاً واضحة في تفهم ما يجب عليهم نحو بارئهم الذي فطرهم وصورهم فأحسن صورهم، فقد -والله- خشيت على هذه الحنيفية أن تعبث بها أيدي الضياع فيسألني الله تعالى عما قدمت لدينه الكريم شكراناً لنعمة العلم فأكون من الهالكين..
والسر فى ذلك ما أشاهده من صعوبة كتب المتقدمين من سلفنا الصالح رضي الله عنهم وجزاهم عن دينه وحرصهم عليه أحسن الجزاء؛ فإنهم -أثابهم الله- صنفوا كتبهم لنابتة غير هذه النابتة ونشء غير هذا النشء بعبارة عالية وتفريعات كثيرة إذ كانت غايتهم حفظ ماحملوا من أمانة و تأديتها كما وعوها، وكان لهم من إقبال تلاميذهم وتحملهم المشاق في سبيل العلم مشجع ودافع. أما الآن -وقد فترت هذه الرغبة، وضعف أمر المسلمين- فنحن بأشد ما تكون أمة حاجة إلى تيسير السبيل وتعبيد طريق علم الدين.
وقد جعلت هذا الكتاب في بابين : الباب الأول في مسائل الاعتقاد، و الباب الثاني في مسائل العبادات، وجعلت كل باب منهما في فصول، وكل فصل في دروس، وجعلت كل درس على قسمين : القسم الأول: فيما يجب على الناشئ، أن يحفظه ويستظهره، والقسم الثاني: في بيان القسم الأول وإيضاحه بعبارة سهلة وأسلوب قريب من إدراكه و تعقله..
-محمد محيي الدين عبد الحميد
كلمات البحث: دروس - الفقهيه - فقهية - الدرس - المذهب - مذاهب - الساده - الشافعيه - شافعية - محمد - محيي - الدين - عبد - الحميد - عبدالحميد