العالقون كلمات

العالقون

دار النشر: كلمات
€18,00 1800
 "اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية (العالقون) ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيّل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء.. لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة.. لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت.. لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة.. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية.. فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف.. حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها... كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كأسراب النحل.. فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً.. فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، وأستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حواراً هاتفياً كي أكتب، وأقطع وجبةً غذائيةً كي أكتب.. ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني، وأصبحت رواية!" شهرزاد..                                                                                                                  كلمات البحث: شهرزات - العالقين - عالقون
 "اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية (العالقون) ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة)..
فعند كتابتها خيّل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء..
لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة.. لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت..
لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة.. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية.. فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف.. حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها... كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كأسراب النحل.. فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً..
فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، وأستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حواراً هاتفياً كي أكتب، وأقطع وجبةً غذائيةً كي أكتب.. ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني، وأصبحت رواية!"
شهرزاد..
                                                                                                               

 
 كلمات البحث: شهرزات - العالقين - عالقون
 "اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية (العالقون) ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيّل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء.. لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة.. لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت.. لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة.. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية.. فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف.. حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها... كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كأسراب النحل.. فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً..
فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، وأستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حواراً هاتفياً كي أكتب، وأقطع وجبةً غذائيةً كي أكتب.. ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني، وأصبحت رواية!" شهرزاد..                                                                                                                

 
 كلمات البحث: شهرزات - العالقين - عالقون
عنوان الكتاب
العالقون
اسم المؤلف
شهرزاد
دار النشر
كلمات
الوزن
0.311
عدد الصفحات
292
نوع الغلاف
كرتون