السؤال الحاد أمامنا هو لماذا يعجبنا المتنبي؟ هل لأنه يعبر عن نسقيتنا وتعالينا على الآخرين واستعدادنا الذهني للانقلاب عليهم متى ما غضبنا منهم، أي أنه يمثل الشر الذي فينا ونظل نحاول تغطيته ونترك المتنبي يعبّر عنه نيابة عنا بدليل تمثلاتنا لقصائده ذات الطابع الممعن في نرجسيته، تلك التي نطرب لها ونتجنب نقدها.
أم أن شعرية المتنبي وجمالياته هي شفيعته عندنا لنغفر له زلاته ونداوي سيئاته بحسناته!
لا شك أن المتنبي هو شاعرنا العظيم، وكذلك هو الكاشف النسقي في الذات البشرية، وهو الشجاع الذي لم يخجل من عيوبه مراهناً على علو مقام شعره. ولا شك أن رهانه نجح ولما يزل ينجح، رغم أنف الناقد الثقافي.
كلمات البحث: الابس - الملتبس - عبدالله - عبد - الله - الغذامي - الغزامي - الغذامى
السؤال الحاد أمامنا هو لماذا يعجبنا المتنبي؟ هل لأنه يعبر عن نسقيتنا وتعالينا على الآخرين واستعدادنا الذهني للانقلاب عليهم متى ما غضبنا منهم، أي أنه يمثل الشر الذي فينا ونظل نحاول تغطيته ونترك المتنبي يعبّر عنه نيابة عنا بدليل تمثلاتنا لقصائده ذات الطابع الممعن في نرجسيته، تلك التي نطرب لها ونتجنب نقدها.
أم أن شعرية المتنبي وجمالياته هي شفيعته عندنا لنغفر له زلاته ونداوي سيئاته بحسناته!
لا شك أن المتنبي هو شاعرنا العظيم، وكذلك هو الكاشف النسقي في الذات البشرية، وهو الشجاع الذي لم يخجل من عيوبه مراهناً على علو مقام شعره. ولا شك أن رهانه نجح ولما يزل ينجح، رغم أنف الناقد الثقافي.
كلمات البحث: الابس - الملتبس - عبدالله - عبد - الله - الغذامي - الغزامي - الغذامى