هذا الكتيّب كان أوّل خطوة لجبران خليل جبران في عالم الكتابة، وهو بعد في عشريناته الباكرة. والكتيّب هذا على الرغم من عنوانه، لا يزيدك علماً بالموسيقى من حيث هي فنّ قائم في ذاته وعالم له أصوله وأبعاده وتاريخه، بل يُدخلك إلى ذات جبران ليُريك بأسلوب شعريّ جميل، سيُعرف في ما بعد بالأسلوب الجبرانيّ، كيف تتحوّل الموسيقى في النفس الشاعرة المرهفة من سجينة في جسد إلى مجنّحة في فضاء، ومن أسيرة في عالم الزمن إلى طليقة في عالم المطلق.
كلمات البحث : الموسيقا - الموسيقة - الموسيقه
هذا الكتيّب كان أوّل خطوة لجبران خليل جبران في عالم الكتابة، وهو بعد في عشريناته الباكرة. والكتيّب هذا على الرغم من عنوانه، لا يزيدك علماً بالموسيقى من حيث هي فنّ قائم في ذاته وعالم له أصوله وأبعاده وتاريخه، بل يُدخلك إلى ذات جبران ليُريك بأسلوب شعريّ جميل، سيُعرف في ما بعد بالأسلوب الجبرانيّ، كيف تتحوّل الموسيقى في النفس الشاعرة المرهفة من سجينة في جسد إلى مجنّحة في فضاء، ومن أسيرة في عالم الزمن إلى طليقة في عالم المطلق.
لقد تخطّى جبران لاحقاً، وبما لا يُقاس، كتيّبه هذا، إلّا أنّ ذلك كان كتخطّي النهر للساقية؛ طولاً وعرضاً وعمقاً وقوّة دفع وهديراً وغيرها، فكلّ ذلك من حيث الجوهر يبقى واحداً لأنّ النهر والساقية كليهما ماء جارية.كلمات البحث : الموسيقا - الموسيقة - الموسيقه